سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أضواء على حديث: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يبدأ الصف من خلف الإمام
- سؤال وجواب | أعطى أحد أولاده ميراثه قبل موته فهل له حظ في الميراث؟
- سؤال وجواب | شرط نفاذ الهبة والعطية
- سؤال وجواب | حكم المال المهدى لامرأة من رجل لعلاقة حب بينهما
- سؤال وجواب | ظهر انحناء في أعلى ظهري بسبب كثرة جلوسي بطريقة خاطئة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من أحكام الوصية والهبة
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنتين ولم أحمل، وزوجي لديه ضعف في الخصوبة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ورد في السنة فضل لـ " أحجار العقيق " ؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من ضعف في الحيوانات المنوية، فما سبب حصول الحمل في السابق وتأخره الآن؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات البنية بعد الدورة تكون منها أم ماذا؟
- سؤال وجواب | ظلم عمومتنا الذي طال والدتي. كيف نتصرف معه دون إغضاب والدي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين أحيانا ، ولا يجمع أحياناً؟
- سؤال وجواب | قسم أملاكه في حياته بين أولاده ورفضت إحدى البنات وطالبت بعد موته بحقها
- سؤال وجواب | علاقة دواء (الريسبريدال) وبقية الأدوية الأخرى.
- سؤال وجواب | موقف الابن إذا أمره أبوه أن يظل في المحل يبيع البيرة ويترك صلاة الجمعة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم مغفور لهم ويدخلون الجنة؟ إن كان الأمر هكذا، فهذه العقيدة مخالفة لهذا الحديث الصحيح: مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من البول ـ لأنه واضح أن هذين القبرين لرجلين مسلمين، أوضح إيضاحا تاما من فضلك.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما الشهادة للصحابة بالجنة عموما: فقد قال بهذا بعض أهل العلم، وبينا ذلك في الفتوى:

267052

.
ومن شهد النبي صلى الله عليه وسلم لعينه بأنه يعذب كالغال من الغنيمة ونحوه، فإنه مستثنى بالنص من هذا العموم، وأما الحديث الذي أشرت إليه: فقد اختلف في هذين المقبورين هل كانا كافرين وعليه، فلا إشكال أو كانا مسلمين وعليه فيكون هذان الشخصان مخصوصين من عموم الأدلة المبينة في الفتوى المحال عليها، وبين ابن حجر هذا الخلاف، فقال ما لفظه: وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي الْمَقْبُورَيْنِ فَقِيلَ كَانَا كَافِرَيْنِ، وَبِهِ جَزَمَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ، وَاحْتَجَّ بِمَا رَوَاهُ من حَدِيث جَابر بِسَنَد فِيهِ ابن لَهِيعَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ هَلَكَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَسَمِعَهُمَا يُعَذَّبَانِ فِي الْبَوْلِ وَالنَّمِيمَةِ ـ قَالَ أَبُو مُوسَى: هَذَا وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِقَوِيٍّ لَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، لِأَنَّهُمَا لَوْ كَانَا مُسْلِمَيْنِ لَمَا كَانَ لِشَفَاعَتِهِ إِلَى أَنْ تَيْبَسَ الْجَرِيدَتَانِ مَعْنًى، وَلَكِنَّهُ لَمَّا رَآهُمَا يُعَذَّبَانِ لَمْ يَسْتَجِزْ لِلُطْفِهِ وَعَطْفِهِ حِرْمَانَهُمَا مِنْ إِحْسَانِهِ فَشَفَعَ لَهما إِلَى الْمدَّة الْمَذْكُورَة، وَجزم ابن الْعَطَّارِ فِي شَرْحِ الْعُمْدَةِ بِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ، وَقَالَ: لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُمَا كَانَا كَافِرَيْنِ، لِأَنَّهُمَا لَوْ كَانَا كَافِرَيْنِ لَمْ يَدْعُ لَهُمَا بِتَخْفِيفِ الْعَذَابِ وَلَا تَرَجَّاهُ لَهُمَا، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ مِنْ خَصَائِصِهِ لَبَيَّنَهُ، يَعْنِي كَمَا فِي قِصَّةِ أَبِي طَالِبٍ، قُلْتُ: وَمَا قَالَهُ أَخِيرًا هُوَ الْجَوَابُ، وَمَا طَالَبَ بِهِ مِنَ الْبَيَانِ قَدْ حَصَلَ، وَلَا يَلْزَمُ التَّنْصِيصُ عَلَى لَفْظِ الْخُصُوصِيَّةِ، لَكِنَّ الْحَدِيثَ الَّذِي احْتَجَّ بِهِ أَبُو مُوسَى ضَعِيفٌ، كَمَا اعْتَرَفَ بِهِ، وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَيْسَ فِيهِ سَبَبُ التَّعْذِيبِ، فَهُوَ مِنْ تَخْلِيطِ ابن لَهِيعَةَ، وَهُوَ مُطَابِقٌ لِحَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ الَّذِي قَدَّمْنَا أَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَهُ، وَاحْتِمَالُ كَوْنِهِمَا كَافِرَيْنِ فِيهِ ظَاهِرٌ، وَأَمَّا حَدِيثُ الْبَابِ: فَالظَّاهِرُ مِنْ مَجْمُوعِ طُرُقِهِ أَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ، فَفِي رِوَايَةِ بن مَاجَهْ: مَرَّ بِقَبْرَيْنِ جَدِيدَيْنِ ـ فَانْتَفَى كَوْنُهُمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ: أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ: من دفنتم الْيَوْم هَا هُنَا؟ ـ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ، لِأَنَّ الْبَقِيعَ مَقْبَرَةُ الْمُسْلِمِينَ، وَالْخِطَابُ لِلْمُسْلِمِينَ مَعَ جَرَيَانِ الْعَادَةِ بِأَنَّ كُلَّ فَرِيقٍ يَتَوَلَّاهُ مَنْ هُوَ مِنْهُمْ، وَيُقَوِّي كَوْنَهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ رِوَايَةُ أَبِي بَكْرَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ: يُعَذَّبَانِ، وَمَا يعذبان فِي كَبِير، وبلى، وَمَا يُعَذَّبَانِ إِلَّا فِي الْغِيبَةِ وَالْبَوْلِ ـ فَهَذَا الْحَصْرُ يَنْفِي كَوْنَهُمَا كَانَا كَافِرَيْنِ، لِأَنَّ الْكَافِرَ وَإِنْ عُذِّبَ عَلَى تَرْكِ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ، فَإِنَّهُ يُعَذَّبُ مَعَ ذَلِكَ عَلَى الْكُفْرِ بِلَا خِلَافٍ.

انتهى.
وقد تبين لك ترجيح أنهما كانا مسلمين، فيكون ذلك مخصصا لعموم الأدلة؛ كما عرفت.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي يعاني من ضعف في الحيوانات المنوية، فما سبب حصول الحمل في السابق وتأخره الآن؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات البنية بعد الدورة تكون منها أم ماذا؟
- سؤال وجواب | ظلم عمومتنا الذي طال والدتي. كيف نتصرف معه دون إغضاب والدي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين أحيانا ، ولا يجمع أحياناً؟
- سؤال وجواب | قسم أملاكه في حياته بين أولاده ورفضت إحدى البنات وطالبت بعد موته بحقها
- سؤال وجواب | علاقة دواء (الريسبريدال) وبقية الأدوية الأخرى.
- سؤال وجواب | موقف الابن إذا أمره أبوه أن يظل في المحل يبيع البيرة ويترك صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | طلاق المريض بالذهان
- سؤال وجواب | أعاني عند النوم من ارتجاج وحموضة بالمعدة وغازات من الفم.
- سؤال وجواب | هل للشيطان علاقة بالوساوس القهرية؟ وهل سيحاسبني الله عليها؟
- سؤال وجواب | هل تعود الثآليل بعد إزالتها؟ وهل فيها خطورة على الزوجة والأبناء؟
- سؤال وجواب | رفض الزوجة الكتابية التوقف عن شرب الخمر
- سؤال وجواب | دوخة وغثيان وإسهال وانتفاخ المعدة، أعراض أجهل سببها. فما تحليلكم؟
- سؤال وجواب | حكم تعهد الطالب بأن لا يدلي بأي معلومة عن أسئلة الاختبار لأحد
- سؤال وجواب | هل مضادات التعرق تسبب سرطان الثدي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل