سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأولى والأكمل أن يخلو القلب من المقارنة، والمنافسة مع الغير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حبوب كثيرة، فهل هي بسبب الحمل، أم بسبب الأدوية؟
- سؤال وجواب | أهلي يطلبون مني المال ولا يعرفون ظروفي، فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من غزارة الدورة وسماكة بطانة الرحم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الفك والأذن وتمزق في أربطة الكتف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم وحرقة في الثدي والذراع والإبط.
- سؤال وجواب | آلام المعدة وعلاقتها بمرض الروماتويد
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية، واختلاف حجم الثديين
- سؤال وجواب | شرح حديث: جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ
- سؤال وجواب | كيف نفرق بين القولون العصبي وحصوة الكلى بالكشف؟
- سؤال وجواب | الذي يقبض الأرواح ملك واحد أم ملائكة ؟.
- سؤال وجواب | أريد حلا لتعلق طفلتي الشديد بي فهي لا تنام إلا وأنا بجوارها
- سؤال وجواب | القصر والجمع لمسافر عزم إقامة أسبوعين فأكثر
- سؤال وجواب | في فترة علاجي لصدمة صوتية تعرضت للحمى، ما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أبنائي يعانون من حساسية من المواد الحافظة، فما علاج حالتهم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في رصد المخالفات المرورية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أحس أحيانًا أنني أغار إذا فعل أحد الخير، مع أنني دائمًا أحب أن أشجع من حولي على فعل الخير، وأحس أن هذا من النفاق، ولمرض في قلبي، مع العلم أنه في أمور العبادات، فكيف أتخلص من ذلك وأصبح ذا قلب سليم؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فشعورك بالغيرة هو غبطة تكون محمودة في الطاعات إن لم تتضمن تمني زوال النعمة من الغير، وإلا كانت حسدًا مذمومًا، كما بينا في الفتوى رقم:

134547

، وتوابعها.
ومع هذا، فالأولى والأكمل أن يخلو القلب من المقارنة، والمنافسة مع الغير، قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في أمراض القلوب:.

فَكَانَ مَا فعله عمر من المنافسة، وَالْغِبْطَة الْمُبَاحَة، لَكِن حَال الصّديق ـ رَضِي الله عَنهُ ـ أفضل مِنْهُ، وَهُوَ خَال من المنافسة مُطلقًا، لَا ينظر إِلَى حَال غَيره، وَكَذَلِكَ مُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث الْمِعْرَاج حصل لَهُ مُنَافَسَة وغبطة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَكَى لما تجاوزه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقيل لَهُ: مَا يبكيك؟ فَقَالَ أبْكِي لِأَن غُلَاما بعث بعدِي يدْخل الْجنَّة من أمته أَكثر مِمَّن يدخلهَا من أمتِي ـ أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَعمر ـ رَضِي الله عَنهُ ـ كَانَ مشبها بمُوسَى، وَنَبِينَا حَاله أفضل من حَال مُوسَى، فَإِنَّهُ لم يكن عِنْده شَيْء من ذَلِك، وَكَذَلِكَ كَانَ فِي الصَّحَابَة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح، وَنَحْوه كَانُوا سَالِمين من جَمِيع هَذِه الْأُمُور، فَكَانُوا أرفع دَرَجَة مِمَّن عِنْده مُنَافَسَة وغبطة، وَإِن كَانَ ذَلِك مُبَاحًا؛ وَلِهَذَا اسْتحق أَبُو عُبَيْدَة ـ رَضِي الله عَنهُ ـ أَن يكون أَمِين هَذِه الْأمة، فَإِن المؤتمن إِذا لم يكن فِي نَفسه مزاحمة على شَيْء مِمَّا ائْتمن عَلَيْهِ كَانَ أَحَق بالأمانة مِمَّن يخَاف مزاحمته.

وَفِي الحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن أنس ـ رَضِي الله عَنهُ ـ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا جلوسًا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يطلع عَلَيْكُم الْآن من هَذَا الْفَج رجل من أهل الْجنَّة، قَالَ فطلع رجل من الْأَنْصَار.

إلى أن قال له عبد الله بن عمرو:.

فَلم أرك تعْمل كثير عمل، فَمَا الَّذِي بلغ بك مَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْت، غير أنني لَا أجد على أحد من الْمُسلمين فِي نَفسِي غشًّا، وَلَا حسدًا على خير أعطَاهُ الله إِيَّاه، قَالَ عبد الله : هَذِه الَّتِي بلغت بك، وَهِي الَّتِي لَا نطيق، فَقَوْل عبد الله بن عَمْرو لَهُ: هَذِه الَّتِي بلغت بك، وَهِي الَّتِي لَا نطيق، يُشِير إِلَى خلوه وسلامته من جَمِيع أَنْوَاع الْحَسَد، وَبِهَذَا أثنى الله تَعَالَى على الْأَنْصَار فَقَالَ: وَلَا يَجدونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا ويؤثرون على أنفسهم وَلَو كَانَ بهم خصَاصَة ـ أَي: مِمَّا أُوتِيَ إخْوَانهمْ الْمُهَاجِرُونَ، قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لَا يَجدونَ فِي صدروهم حَاجَة أَي: حسدًا وغيظًا مِمَّا أُوتِيَ الْمُهَاجِرُونَ.

انتهى بتصرف.
وننصحك بقراءة هذه الرسالة النافعة.
ولعل مما يعين على ذلك تذكر أن الله هو الذي يُعطي، قال تعالى عن توبة إخوة يوسف: تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ { يوسف: 91}.
فاستشعروا أن الله هو الذي اختاره، فكيف يعادون حكمة الله ؟ وراجعي للفائدة الفتوى رقم:

171321

.
ولا يكون التشجيع مع الغيرة المحمودة نفاقًا، فإن الحض على الخير عبادة مقصودة، إذ هو من الدعوة إلى الله ، ولا يخفى فضلها، وراجعي للفائدة الفتوى رقم:

215896

.
وراجعي للفائدة في تحصيل القلب السليم الفتوى رقم:

119847

، وتوابعها.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد حلا لتعلق طفلتي الشديد بي فهي لا تنام إلا وأنا بجوارها
- سؤال وجواب | القصر والجمع لمسافر عزم إقامة أسبوعين فأكثر
- سؤال وجواب | في فترة علاجي لصدمة صوتية تعرضت للحمى، ما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أبنائي يعانون من حساسية من المواد الحافظة، فما علاج حالتهم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في رصد المخالفات المرورية
- سؤال وجواب | تضخم البروستاتا وآلام الظهر والمفاصل . هل بينها علاقة وما العلاج؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من تقوس في الساقين منذ سن السابعة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة والظهر، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: لعن المرأة الدابة
- سؤال وجواب | في الشهر السادس من الحمل وحجم الجنين صغير، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والغثيان من أعراض السرطان؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز . )
- سؤال وجواب | هل خروج رائحة العرق في هذا السن طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل