سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف ينسى الإنسان فضائل نفسه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تناولت علاج دفستون لاضطراب الدورة ولم يحدث الحمل!
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية لا تنقطع، فهل علي قضاء الصلوات؟
- سؤال وجواب | معنى حديث عدم رفع صلاة المرأة الناشز
- سؤال وجواب | أنهيت شريط ديان لكن الدورة لم تنزل!
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من هبات انقطاع الدورة، فهل يوجد لها علاج؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة الشهرية وفائدة أقراص سيكلوبريجنوفا لها
- سؤال وجواب | أنا ضعيفة الشخصية ومتناقضة وأري تغيير نفسي
- سؤال وجواب | الأجير الخاص لا يجوز له العمل مع غير مستأجره
- سؤال وجواب | ضعف العضلات من القدم وحتى الرأس
- سؤال وجواب | أول من عدا به فرسه في سبيل الله
- سؤال وجواب | من الأحاديث التي لا تصح نسبتها إلى سيد المرسلين
- سؤال وجواب | كيف أسترد قدرتي على الحفظ والاستيعاب؟
- سؤال وجواب | هل عدم انتظام الدورة الشهرية يؤثر على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة ووجود أكياس ماء على المبايض؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف ينسى الإنسان فضائل نفسه؟ فعمر بلِّغ بأنه من المبشرين بالجنة، وقد خاف على نفسه النفاق، والأمن من مكر الله ، والخوف من عقابه، فكيف اكتسب هذا هو، وسائر الصحابة؟ وما الخطوات التي يقوم بها المرء؛ لكي يكتسب هذا الخلق من نسيان فضائل نفسه كما سردت من قبل، وكأنه لم يفعل شيئًا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيجيبك عن هذا التساؤل ابن الجوزي في صيد الخاطر فيقول: فصل: إذا تم علم الإنسان لم يدلَّ بعمله، إذا تم علم الإنسان لم ير لنفسه عملًا، وإنما يرى إنعام الموفق لذلك العمل، الذي يمنع العاقل أن يرى لنفسه عملًا، أو يعجب به، وذلك بأشياء: منها: أنه وفق لذلك العمل: حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ {الحجرات: 7} ومنها: أنه إذا قيس بالنعم لم يف بمعشار عشرها.

ومنها: أنه إذا لوحظت عظمة المخدوم، احتقر كل عمل وتعبد، هذا إذا سلم من شائبة، وخلص من غفلة، فأما والغفلات تحيط به، فينبغي أن يغلب الحذر من رده، ويخاف العتاب على التقصير فيه، فيشتغل عن النظر إليه، وتأمل على الفطناء أحوالهم في ذلك: فالملائكة الذين يسبحون الليل والنهار، لا يفترون، قالوا: ما عبدناك حق عبادتك، والخليل - عليه السلام - يقول: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي {الشعراء: 82} وما أدل بتصبره على النار، وتسليمه الولد إلى الذبح، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما منكم من ينجيه عمله، قالوا: ولا أنت؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته ـ متفق عليه ـ وأبو بكر ـ رضي الله عنه ـ يقول: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله ؟!.

وعمر ـ رضي الله عنه ـ يقول: لو أن لي طلاع الأرض ـ ملؤها ـ لافتديت بها من هول ما أمامي قبل أن أعلم ما الخبر ـ وابن مسعود يقول: ليتني إذا مت لا أبعث، وعائشة ـ رضي الله عنها ـ تقول: ليتني كنت نسيًا منسيًا ـ وهذا شأن جميع العقلاء، فرضي الله عن الجميع.

انتهى.
وروى البخاري عن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ، قَالَتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ، فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْ وُجُوهِ المُسْلِمِينَ، قَالَتْ: ائْذَنُوا لَهُ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ، قَالَ: فَأَنْتِ بِخَيْرٍ ـ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ـ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ ـ وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلاَفَهُ، فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَيَّ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا.
قال ابن حجر: هُوَ عَلَى عَادَةِ أَهْلِ الْوَرَعِ فِي شِدَّةِ الْخَوْفِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
ويُزاد على هذا أنَّ قبول الأعمال إنما هو من فضل الله ورحمته؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ، إني رسول الله ، وما أدري ما يفعل بي.

رواه أحمد، وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله -.
قال ابن القيم في مدارج السالكين: كلما شهدت حقيقة الربوبية، وحقيقة العبودية، وعرفت الله ، وعرفت النفس، وتبيَّن لك أنَّ ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق، ولو جئت بعمل الثقلين، خشيت عاقبته، وإنما يقبله بكرمه، وجوده، وتفضله، ويثيبك عليه أيضًا بكرمه، وجوده، وتفضله.
وكذلك مما يعين على عدم الاتكال على الأعمال أنَّ يستحضر العبد أن قلبه ليس بيده، وإنما بيد ربه، يقلبه كيف يشاء، وأنه لا يأمن على نفسه الفتنة، فقد ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء ـ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله م مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
قال ابن رجب الحنبلي: كان الصحابة، ومن بعدهم من السلف الصالح يخافون على أنفسهم النفاق، ويشتد قلقهم، وجزعهم منه، فالمؤمن يخاف على نفسه النفاق الأصغر، ويخاف أن يغلب ذلك عليه عند الخاتمة، فيخرجه إلى النفاق الأكبر، كما تقدم أن دسائس السوء الخفية توجب سوء الخاتمة.
وراجع للفائدة في علاج العجب الفتويين رقم:

234673

، ورقم:

106195

.
وراجع فصل: بيان الدواء الذي به يستجلب حال الخوف، من ربع المنجيات من الإحياء، أو مختصراته.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا بأس بالدعاء بالرزق الكثير بغير حساب، بآدابه المشروعة
- سؤال وجواب | حديث(خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء)
- سؤال وجواب | معنى "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن"
- سؤال وجواب | أحكام من حلف يمينا واحدة أو أيمانا على أجناس مختلفة، وحنث
- سؤال وجواب | حرمة التجسس على الزوج وإساءة الظن به بغير مسوغ
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وأشرد ذهنيا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للأب الرجوع فيما وهبه لابنه بعد موت الابن
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بأخذ أطفالي معي إلى الحج؟
- سؤال وجواب | زوجي لم يدخل بي فهل أنا عذراء؟
- سؤال وجواب | حلف أن يذبح إن تمكن من سداد دينه فهل له الأكل من الذبيحة
- سؤال وجواب | حكم تأخر الاستثناء عن اليمين
- سؤال وجواب | أجريت عملية تكميم فلم تعد دورتي الشهرية منتظمة كالسابق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم تزويد الفندق بتمديدات الصحة والتدفئة
- سؤال وجواب | لا حرج في توكيل جمعيات خيرية بإخراج كفارة اليمين
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على حملي في المستقبل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل