سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين المجادلة المذمومة والمحمودة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوفيق بين روايات ولوغ الكلب
- سؤال وجواب | خطر مجالس السخرية والبديل المستحب
- سؤال وجواب | ما الأسباب المناسبة التي تعين على عدم حصول الإجهاض بعد تكرره؟
- سؤال وجواب | لدي كتمة شديدة بالصدر وضيق تنفس، ما السبب. والعلاج؟
- سؤال وجواب | أخي لديه اختلال كهربائي بسيط ويعاني من ضيق تنفس!
- سؤال وجواب | القلق من تأخر الحمل بعد الإجهاض الأول
- سؤال وجواب | فوائد (الريتين) في علاج الحبوب الداخلية بالبشرة، وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الهاتف والاتصالات، أرجو مساعدتي
- سؤال وجواب | أشياء متعددة تسبب الألم أعلى الرقبة والدوخة
- سؤال وجواب | هل يتزوج من بنت خاله ولو كان أخا أخيه من الرضاع
- سؤال وجواب | حكم زواج أبي الرضيع من بنت المرضع
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع منذ مدة طويلة، مما أثر على شخصيتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمة من الرضاع من المحارم
- سؤال وجواب | الطائفة النصيرية أو العلوية
- سؤال وجواب | يتوارث الزوجان بمجرد العقد ولا يشترط الدخول
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف أجمع بين: طوبي لمن ترك الجدال وإن كان محقّا ـ وبين الاستماتة في إظهار الحق من خلال المناقشة مع الطرف الآخر لتعديل مفاهيم خاطئة أو إظهار حقيقة أو رد الظلم عن شخص غائب أو غيره؟ فبعض هذه المناقشات تحتاج الكثير من الوقت والجهد والسجال في النقاش، فهل هذا جدل يجب الكفّ عنه؟ أم ماذا؟ وما البديل؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالجدال على نوعين، جدال لإظهار الحق ودحض الباطل حيث يرجى نفعه وتؤمن آفته، وهو الجدال المحمود، وجدال بالباطل أو بغير علم أو حيث لا يرجى نفعه أو تكون مفسدته أعظم من مصلحته فهو جدال مذموم، ولتنظر الفتوى رقم:

179419

.
قال في فيض القدير: وقد ورد الترغيب في ترك المخاصمة ففي أبي داود عن أبي أمامة رفعه: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وأبغض العباد إلى الله تعالى الألد الخصم ـ كما في الصحيحين، ولهذا قال داود لابنه: يا بني إياك والمراء فإن نفعه قليل وهو يهيج العداوة بين الإخوان قال بعضهم: ما رأيت شيئا أذهب للدين ولا أنقص للمروءة ولا أضيع للذة ولا أشغل للقلب من المخاصمة، فإن قيل لا بد من الخصومة لاستيفاء الحقوق فالجواب ما قال الغزالي: أن الذم المتأكد إنما هو خاص بباطل أو بغير علم.

وقال بعض العارفين: إذا رأيت الرجل لجوجا مرائيا معجبا برأيه فقد تمت خسارته.

انتهى.
وفي موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين: وَحَدُّ الْمِرَاءِ هُوَ كُلُّ اعْتِرَاضٍ عَلَى كَلَامِ الْغَيْرِ بِإِظْهَارِ خَلَلٍ فِيهِ، إِمَّا فِي اللَّفْظِ، وَإِمَّا فِي الْمَعْنَى، وَإِمَّا فِي قَصْدِ الْمُتَكَلِّمِ، وَتَرْكُ الْمِرَاءِ بِتَرْكِ الْإِنْكَارِ وَالِاعْتِرَاضِ، فَكُلُّ كَلَامٍ سَمِعْتَهُ فَإِنْ كَانَ حَقًّا فَصَدِّقْ بِهِ، وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا أَوْ كَذِبًا وَلَمْ يَكُنْ مُتَعَلِّقًا بِأُمُورِ الدِّينِ فَاسْكُتْ عَنْهُ، وَالْوَاجِبُ إِنْ جَرَى الْجَدَلُ فِي مَسْأَلَةٍ عِلْمِيَّةٍ السُّكُوتُ أَوِ السُّؤَالُ فِي مَعْرِضِ الِاسْتِفَادَةِ، لَا عَلَى وَجْهِ الْعِنَادِ وَالنَّكَادَةِ، أَوِ التَّلَطُّفُ فِي التَّعْرِيفِ لَا فِي مَعْرِضِ الطَّعْنِ، وَأَمَّا قَصْدُ إِفْحَامِ الْغَيْرِ وَتَعْجِيزِهِ وَتَنْقِيصِهِ بِالْقَدْحِ فِي كَلَامِهِ وَنِسْبَتِهِ إِلَى الْقُصُورِ وَالْجَهْلِ فِيهِ، فَهِيَ الْمُجَادَلَةُ الْمَحْظُورَةُ الَّتِي لَا نَجَاةَ مِنْ إِثْمِهَا إِلَّا بِالسُّكُوتِ، وَمَا الْبَاعِثُ عَلَيْهَا إِلَّا التَّرَفُّعُ بِإِظْهَارِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ، وَالتَّهَجُّمِ عَلَى الْغَيْرِ بِإِظْهَارِ نَقْصِهِ، وَهُمَا صِفَتَانِ مُهْلِكَتَانِ، وَلَا تَنْفَكُّ الْمُمَارَاةُ عَنِ الْإِيذَاءِ، وَتَهْيِيجِ الْغَضَبِ، وَحَمْلِ الْمُعْتَرَضِ عَلَيْهِ عَلَى أَنْ يَعُودَ فَيَنْصُرَ كَلَامَهُ بِمَا يُمْكِنُهُ مِنْ حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ، وَيَقْدَحَ فِي قَائِلِهِ بِكُلِّ مَا يُتَصَوَّرُ لَهُ، فَيَثُورُ الشِّجَارُ بَيْنَ الْمُتَمَارِيَيْنِ، وَأَمَّا عِلَاجُهُ فَهُوَ بِأَنْ يَكْسِرَ الْكِبْرَ الْبَاعِثَ لَهُ عَلَى إِظْهَارِ فَضْلِهِ، وَالسَّبْعِيَّةَ الْبَاعِثَةَ لَهُ عَلَى تَنْقِيصِ غَيْرِهِ.

انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : المجادلة والمناظرة نوعان: النوع الأول: مجادلة مماراة: يماري بذلك السفهاء ويجاري العلماء ويريد أن ينتصر قوله، فهذه مذمومة.
النوع الثاني: مجادلة لإثبات الحق وإن كان عليه، فهذه محمودة مأمور بها، وعلامة ذلك ـ أي المجادلة الحقة ـ أن الإنسان إذا بان له الحق اقتنع وأعلن الرجوع.

فالحاصل أن المجادلة إذا كان المقصود بها إثبات الحق وإبطال الباطل فهي خير، وتعودها وتعلمها خير لا سيما في وقتنا هذا، فإنه كثُرَ فيه الجدال والمراء، حتى إن الشيء يكون ثابتًا وظاهرًا في القرآن والسنة فيورد عليه إشكالات.

انتهى.
والخلاصة أن الجدال إذا كان بقصد إظهار الحق ورد الباطل واتبع فيه المجادل الأسلوب الأمثل فكان جداله بالتي هي أحسن وكانت مصلحة الجدال راجحة على مفسدته وأمن المجادل العجب ونحوه من الآفات فجداله محمود، وأما ما كان من الجدال فيما لا ينفع أو كان قصد صاحبه العلو والغلبة أو كان بالمخاشنة والفظاظة لا على الوجه المأمور به أو خشي ترتب مفسدة راجحة على مصلحته فهو جدال مذموم، وبذا يزول الإشكال.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع منذ مدة طويلة، مما أثر على شخصيتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمة من الرضاع من المحارم
- سؤال وجواب | الطائفة النصيرية أو العلوية
- سؤال وجواب | يتوارث الزوجان بمجرد العقد ولا يشترط الدخول
- سؤال وجواب | تأثير الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر على الحامل
- سؤال وجواب | وخز في القلب وتنميل في الأطراف . ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أخو الابن من الرضاعة ليس محرٍّّّما
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتفاعل سلبًا أدوية الاكتئاب وقطرة العين؟
- سؤال وجواب | مدة الرضاع، وحكم نظرالرضيع لثدي المرضعة
- سؤال وجواب | ما سبب ألم القلب وضيق التنفس الذي أصابني مؤخرا؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس مبايض بسيط، كيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | " السيخ " ، عقيدتهم ، منهجهم ، موقفهم من المسلمين
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من بنت الخال التي رضعت أختها مع أخيه
- سؤال وجواب | أتتني آلام في القلب وازدادت في الفترة الأخيرة، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل