سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إحسان الظن بالنفس. رؤية أخلاقية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علة إفراد الله بالعبادة دون سواه
- سؤال وجواب | حكم نذر ترك المعصية وترك المباح
- سؤال وجواب | رفض الأب للخاطب بسبب بعده
- سؤال وجواب | هل لدواء ديفلوكان أي تأثير على الجنين في أشهر الحمل الأولى؟
- سؤال وجواب | ضعف العضلات من القدم وحتى الرأس
- سؤال وجواب | تنقلت بين الأدوية لعلاج الهلع وما زالت الانتكاسة تلازمني!
- سؤال وجواب | ما المدة المناسبة بين الولادة القيصرية والحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها توحي بأنني مريضة قلب، أفيدوني
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالمياه المعدنية وذبح الخراف عندها
- سؤال وجواب | هل يلزم الوفاء بنذر اللجاج
- سؤال وجواب | العمل في جمع القمامة عند المسلم والكافر
- سؤال وجواب | هل يضر دواء الزبيركسا بالحمل بعد الشهر الرابع؟ وهل يقل المفعول؟
- سؤال وجواب | كفارة النذر المبهم
- سؤال وجواب | صرت كثير الخوف والتفكير في الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجب من حلف بالكذب متعمدا
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هل المسلم الطائع الذي يؤدي الفروض ويجتهد قدر المستطاع في النوافل يجوز أن يظن بنفسه الصلاح والقرب من الله وأن الله معه ( مع الإقرار بأنه فضل من الله ويفرح بذلك ) أم ينبغي أن يتهم نفسه و يشعر بالتقصير و أنه مازال بعيدا عن الله وبالتالي فإن الله لن يكون معه ؟ ذلك لأني دائما ما أقرأ وأسمع أن المؤمن يكون مطمئن النفس سليم الصدر ثابت القلب واثقا بربه، ثم واثقا من نفسه لا يخشى شيئا ولا يخشى من أحد، وكل هذا الشعور لا يكون إلا إذا كان واثقا أن الله معه ويحبه ولن يخذله أبدا.

فما هو الصواب في ذلك جزاكم الله خيرا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسلم مأمور بأداء ما فرض الله عليه مع التقرب إليه بأنواع الطاعات، مع ملازمة الإخلاص والثقة بالله ، ومأمور أيضا بالكف عن سائرالمنهيات، لكن مهما عمل من عمل فينبغي أن يرى من نفسه التقصير ليحمله ذلك على الزيادة والتقدم في سبيل مرضاة الله ، وعليه مع ذلك أن يحسن الظن بالله ، ويتفاءل لنفسه بالخير، ولا يعتقد أن الله لن يكون معه أبدا.

ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم، وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.

وما ذكر من صفات المؤمن أن يكون مطمئن النفس سليم الصدر ثابت القلب واثقا بربه، واثقا من نفسه ولا يخشى أحدا، صحيح في الجملة وهي صفات حميدة، غيرأن الثقة بالنفس لا ينبغي أن تكون باعتبار أن لها منزلة عند الله تعالى فإن ذلك من إحسان الظن بالنفس وهو مذموم كما قال ابن القيم وغيره.

فمن اتقى الله سبحانه وتعالى وعظمه وأجله وامتثل أوامره واجتنب نواهيه مخلصا لله تعالى معتمداعلى فضله تعالى لا على عمله بحيث يرى أنه يستحق بسببه المنزلة عند الله فسينال المنزلة عند الله تعالى.

وقد ورد في بعض الأحاديث أن العبد إذا أراد أن يعلم منزلته عند الله تعالى فلينظر كيف منزلة الله تعالى في قلبه.ففي الترغيب والترهيب : عن جابر رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة، قالوا: وأين رياض الجنة؟ قال: مجالس الذكر فاغدوا أو روحوا في ذكر الله وذكروه أنفسكم، من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه.

رواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى والبزار والطبراني والحاكم والبيهقي.

وقال الحاكم صحيح الإسناد.وفي بريقة محمودية: قِيلَ حَاصِلُهُ إنْ كَانَ الْعَبْدُ رَاضِيًا عَنْ اللَّهِ تَعَالَى فَاَللَّهُ رَاضٍ عَنْهُ فَلْيَنْظُرْ مَنْزِلَةَ اللَّهِ مِنْهُ ( فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ مِنْهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ ) فَمَنْزِلَةُ اللَّهِ عِنْدَ الْعَبْدِ فِي قَلْبِهِ عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ إيَّاهُ وَعِلْمِهِ بِهِ، وَإِجْلَالِهِ وَتَعْظِيمِهِ وَالْخَوْفِ مِنْهُ، وَإِقَامَةِ الْحُرْمَةِ لِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَالْوُقُوفِ عِنْدَ أَحْكَامِهِ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَنَفْسٍ مُطْمَئِنَّةٍ، وَالتَّسْلِيمِ لَهُ بَدَنًا وَرُوحًا وَقَلْبًا، وَمُرَاقَبَةِ تَدْبِيرِهِ فِي أُمُورِهِ، وَلُزُومِ ذِكْرِهِ وَالنُّهُوضِ بِأَثْقَالِ نِعَمِهِ وَمَنِّهِ، وَتَرْكِ مَشِيئَتِهِ لِمَشِيئَتِهِ وَحُسْنِ الظَّنِّ بِهِ، وَالنَّاسُ فِي ذَلِكَ دَرَجَاتٌ وَحُظُوظُهُمْ بِقَدْرِ حُظُوظِهِمْ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ فَأَوْفَرُهُمْ حَظًّا مِنْهَا أَعْظَمُهُمْ دَرَجَةً عِنْدَهُ، وَعَكْسُهُ بِعَكْسِهِ.

انتهى.

وانظر للفائدة الفتوى رقم :

153775

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صرت كثير الخوف والتفكير في الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجب من حلف بالكذب متعمدا
- سؤال وجواب | زوجي يطلب مني إجهاض الجنين. فما توجيهكم
- سؤال وجواب | حلف زوجها ألا يطأها إلا آخر الأسبوع فوطأها قبل آخره فما يلزمه
- سؤال وجواب | أريد ترك الدراسة والاتجاه إلى مجال آخر ووالدي يرفض، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | هل يلزم من تحريم ما أحل الله تعالى شيء
- سؤال وجواب | يسأل عن كلمة (Arab idol)
- سؤال وجواب | ما تفسيركم لوفاة الطفلة أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نذرت أنني كلما تركت صلاة في الجماعة أصلي بعدد ركعاتها فهل تكفي كفارة واحدة؟
- سؤال وجواب | حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية
- سؤال وجواب | القول بأن (ق) جبل محيط بالأرض من خرافات بني إسرائيل
- سؤال وجواب | هل من التكبر تلقيب المرء نفسه بالدكتور ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل بمؤسسة تقوم بعمليات بيع التورق
- سؤال وجواب | متى يجب استخدام الأنسولين لمرضى السكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل