سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مدار إباحة الغيبة والنميمة على المصلحة الشرعية المرجوة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إطعام الكلب ومداعبته
- سؤال وجواب | أشعر أنه ما عندي حافز أو دافع في الحياة! ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الألم الذي أعاني منه في المؤخرة والظهر ما سببه؟ وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | مسألة انتقال النجاسة من شيء متنجس إلى ما لاقاه من طاهر رطب
- سؤال وجواب | لا يجوز قتل الكلاب دون مسوغ
- سؤال وجواب | هل على الشخص إثم إن وفر الأكل للقط وامتنع عن الأكل؟
- سؤال وجواب | حكم قتل الحيوان المريض لإراحته
- سؤال وجواب | حرمة المصارعة بين الحيوانات والمال المكتسب منها والرهان عليها
- سؤال وجواب | استمرار الفتاة في العلاقة مع شاب بعد التزامها بحجة رغبته في أن يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | التعامل مع الحيوانات النافقة، وحكم الحزن والبكاء على الحيوان الميت
- سؤال وجواب | التلفظ بالنية في صلاة التراويح وغيرها بدعة
- سؤال وجواب | قتل القط المؤذي بالسم
- سؤال وجواب | حكم تربية الحشرات والزواحف وهل يشرع أكلها
- سؤال وجواب | استعمال وسائل منع الحمل للحيوانات
- سؤال وجواب | حكم اتفاق الشريكين على استمرار الشركة بعد موت أحدهم بأن يخلف الميت ورثته
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
6 مشاهدة

كيف تنظم العمل بدون أن تغتاب، فمثلا لا بد أن تسأل أو تُسأل ماذا فعل هذا وهذا؟ هل هذه غيبة؟ وأيضا في متابعة القضايا العامة والتحدث عنها سوزان تميم هل هذه غيبة، وبشكل عام كيف تنصح، أو تحذر من شخص ما دون أن تذكر عيوبه.

أرجو التوضيح؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالغيبة قد عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.

رواه مسلم من حديث أبي هريرة.

ومن المعلوم أن الأصل تحريم الغيبة، وأنها من كبائر الذنوب، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ {الحجرات:12}وقد ذكر بعض العلماء أن الغيبة والنميمة يرخص فيهما إذا تضمن ذلك نصحا للمسلم وتحقيق مصلحة معتبرة شرعا.وفي ذلك يقول العز بن عبد السلام رحمه الله : الغيبة مفسدة محرمة، لكنها جائزة إذا تضمنت مصلحة واجبة التحصيل أو جائزة التحصيل.

انتهى.وفي إحكام الأحكام لابن دقيق العيد: فإن النميمة إذا اقتضى تركها مفسدة تتعلق بالغير أو فعلها مصلحة يستضر الغير بتركها لم تكن ممنوعة، كما نقول في الغيبة إذا كانت للنصيحة أو لدفع المفسدة لم تمنع.

ولو أن شخصا اطلع من آخر على قول يقتضي إيقاع ضرر بإنسان فإذا نقل إليه ذلك القول احترز عن ذلك الضرر لوجب ذكره له.

انتهى.

وبناء عليه، فإن كان مقصدك طلب نصحك ومشورتك لمن تسألهم وتتناقش معهم في تنظيم العمل وأداء العمال، والتحذير من بعض العمال لملاحظة تلاحظ عليه تمنعه من أداء العمل كما ينبغي ، فهذا من الأمور التي تباح فيها الغيبة، فإنه يجوز ذكر مساوئ الشخص لمن يستشار في أمر ما لطلب المشورة منه واستجلاب النصح والإرشاد، كما يجوز للمستشار إخبار المستشير بذلك، فقد ذكر أهل العلم أن ذكر المساوئ لمصلحة معتبرة شرعاً؛ لما في مسلم عن فاطمة بنت قيس أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له.

وأما الكلام على شخص مات فيتعين البعد عنه، فإن من توفي على الإسلام إنما يشرع في حقه الترحم عليه والاستغفار، وعدم ذكر أخطائه فإنه أفضى إلى ما قدم، ولا ندري لعل الله تجاوز عن سيئاته، ولا يستثنى من ذلك إلا إذا كان ترك أثرا يخشى وقوع الناس في المعاصي بسببه، فيحذر من أثر المبتدع وفسق الفاسق ويدخل في ذلك التحذير من سماع صوت المغنيات المصحوب بالموسيقى المحرمة، والأولى إقناع الناس بالبعد عن السماع المحرم مطلقا دون أن نتكلم على ميت معين بما قد يتأذى منه الأحياء.

ففي حديث البخاري: لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلى ما قدموا.

وفي الحديث: لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا به الأحياء.

رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.وقد فصل أهل العلم في النهي عن سب الأموات فقال الحافظ في الفتح: إن عموم هذا الحديث مخصوص، وأصح ما قيل في ذلك: إن أموات الكفار والفساق يجوز ذكر مساوئهم للتحذير منهم والتنفير عنهم، وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين من الرواة أحياء وأمواتا.

اهـوقال المناوي في فيض القدير: نهي عن سب الأموات لما فيه من المفاسد التي منها أنه يؤذي الأحياء، ومحله في غير كافر ومتظاهر بفسق أو بدعة، فلا يحرم سب هؤلاء ولا ذكرهم بشر بقصد التحذير من طريقتهم والاقتداء بآثارهم كما يدل عليه عدة أحاديث مرت.

اهـوقال الإمام محمد بن حزم في المحلى: ولا يحل سب الأموات على القصد بالأذى، وأما تحذير من كفر أو من عمل فاسد فمباح.

اهـوقد سبق بيان الحالات التي تجوز فيها الغيبة في الفتوى رقم:

793540

.إلا أنه لا يجوز التوسع في ذلك، بل يكون بقدر الحاجة فقط، فلو أن التحذير من التعامل مع شخص ما يكفي فيه مجرد التحذير دون ذكر المساوئ فالاولى الاقتصار على ما تتحقق به المصلحة المرادة، وعدم الاسترسال بذكر ما لا يحتاج إليه، فإن الأصل تحريم الغيبة، واستثني من التحريم أحوال معينة للمصلحة الشرعية في ذلك، فمدار إباحة الغيبة على المصلحة الشرعية المرجوة، فإن لم تكن هناك مصلحة شرعية عاد الحكم إلى أصل التحريم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اتفاق الشريكين على استمرار الشركة بعد موت أحدهم بأن يخلف الميت ورثته
- سؤال وجواب | يجب قضاء الفوائت بدون عذر شرعي
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الدراسة والعمل وأفكر بالخروج من الجامعة
- سؤال وجواب | قصيدة فيها استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، فما حكم قراءتها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس ووساوس الشيطان
- سؤال وجواب | هل يشرع قتل القطة إن كان مرضها سيؤدي لموتها
- سؤال وجواب | طفلة مصابة بالتوحد الخفيف وتم إدخالها حضانة أطفال عاديين
- سؤال وجواب | غثيان ودوخة وآلام عند انحناء الرأس وإجهاد. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الشعور بنبض في البطن عند الحماس. هل هو طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | دوار في الرأس وانخفاض في الضغط
- سؤال وجواب | قتل الكلاب الصغيرة لكيلا تتكاثر وتؤذي الناس
- سؤال وجواب | قتل الدواب المنهي عن قتلها لا يلحق يالقتل الذي هو من الكبائر
- سؤال وجواب | ترك كلبين بحديقة له بغير طعام وشراب حتى ماتا
- سؤال وجواب | قضاء سنة الفجر
- سؤال وجواب | هل تصح نية من قال إن كان غدا من رمضان فأنا صائم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04