سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إبداء الزوجة رأيها في إنفاق زوجها على أقاربه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت حياتي دوامة من الذنوب والكسل والتسويف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عمري 15 عاما، فهل طولي هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | أشعر بفراغ ورغبة في الأمومة وفي الستر وأموري في الزواج معطلة
- سؤال وجواب | ادعت الزوجة أنه طلقها وأنكر الزوج
- سؤال وجواب | لا أستطيع المواظبة على الصلاة رغم أنني بارة بوالديّ، ساعدوني!
- سؤال وجواب | أخروا تقسيم مال التركة، فهل عليهم اخراج زكاته؟
- سؤال وجواب | اجعل لحم العقيقة كيف شئت
- سؤال وجواب | هل الدعاء بعد الاستخارة اعتراض على أمر الله ؟
- سؤال وجواب | التحايل.الجائز منه والممنوع
- سؤال وجواب | كيف أستغل شهر رمضان بما يقربني من الله وأنا في إطار أسرتي وبيتي؟
- سؤال وجواب | كراهة العمل لدى جهة أموالها مختلطة
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من آثار سحر قديم. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين صداقات ولا أجد قبولا من الآخرين
- سؤال وجواب | كيف أعود لحب الحياة بعد أن كرهتها؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
10 مشاهدة

زوجي مغترب للعمل في الخارج حتى يمكننا الارتقاء بمستوى معيشتنا، حيث إننا سافرنا دون مسكن خاص بنا أو أثاث أو غيره، على أمل أن نستطيع الادخار من عمله ـ حيث ارتفاع الراتب نسبيا ـ ونوفر احتياجاتنا إلى مستوى أفضل في بلدنا ثم نعود لنستقر ببلدنا مرة أخرى، وأتحمل فراقي عن أهلي وبلدي في سبيل هذا وسؤالي هو: أن زوجي عندما يتقاضي راتبه يسألني أن أخاه فلان وأخته فلانة ووالده وأقاربه يطلبون منه كذا وكذا، ما رأيي في ذلك؟ وعندها أكون عاجزة عن الرد، أفدني ـ يا شيخنا ـ فأنا أرى أن أخاه هذا وذاك ليسا في أي حاجة للمساعدة، بينما الأخت فلانة والأخ فلان في حاجة للمساعدة بمقدار كذا، وأبدأ في تبرير رأيي، ولا أخفي عليكم أنني أفكر في نفسي، فأنا مغتربة لفترة محددة، لتوفير مسكن وأثاث ثم أعود، فأقول في نفسي هل نساعد من لديه فيلا وسيارة؟ وهل نساعد الأخت المسؤول عنها زوجها وقد سبق وساعدناها في زواجها بالأثاث، رغم أنني لم أشتره لنفسي حتى الآن؟ فهل أكون مخطئة عندما أبدي رأيي وأقول هذا يحتاج وهذا لا يحتاج بالحجة والبرهان؟ وهل علي إثم عندما أقول: أشتري بهذا أثاثا طالما قد وفرناه لغيرنا وقمنا بدورنا نحوهم ولم نتخل عنهم؟ وزوجي يثق برأيي ويعمل به وأنا خائفة من ارتكاب إثم عندما يأخذ برأيي، فمثلا: في حرماننا من غالب راتب هذا الشهر لأخته حتى تشتري به كماليات؟ علما بأنني تعاملت مع أخته سابقا واكتشفت أنها تكذب علي ـ هداها الله ـ فهل عندما يأخذ برأيي وأبديه ـ كذلك ـ أكون آثمة؟ أفيدوني أفادكم الله ، علما بأنني ـ والله ـ أقول له رأيي بما يرضي الله وأخشى أن أمتنع عن إبداء رأيي فيغضب مني وأخشى أن أقول له أعمل ما تحب فيثور علي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما يقوم به زوجك من مساعدة إخوته وأخواته ـ خصوصا المحتاج منهم ـ عمل كريم، وهو من القربات العظيمة التي يتقرب بها المتقربون إلى ربهم وينالون بها رضوانه وجنته، لما يتضمنه من صلة الرحم وإيتاء ذوي القربى ومساعدتهم وسيعود عليكم ـ إن شاء الله ـ من بركات هذا العمل في الدنيا قبل الآخرة من سعة الرزق وهناء العيش وطيب الحياة، فإن الله سبحانه شكور يشكر إحسان عباده ويثيبهم عليه، وقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه.

فكوني ـ رحمك الله ـ عونا لزوجك على فعل الخيرات وعمل الصالحات، ولكن ـ في ذات الوقت ـ ينبغي أن يعلم الزوج أن زوجته وأولاده هم أولى الناس ببره وإحسانه، فينبغي أن يهتم بتلبية ضرورياتهم وحاجياتهم قبل إخوته وسائر أرحامه، ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقال رجل يا رسول الله عندي دينار، فقال تصدق به على نفسك، قال عندي آخر، قال تصدق به على ولدك، قال عندي آخر، قال تصدق به على زوجتك ـ أو قال زوجك ـ قال عندي آخر، قال تصدق به على خادمك، قال عندي آخر قال أنت أبصر.

حسنه الألباني.

جاء في شرح سنن أبي داود للعيني: المراد من الصدقة فيه: النفقة، ورتب عليه السلام الأول فالأول والأقرب فالأقرب، أمره أن يبدأ بنفسه ثم بولده، لأنه كبعضه، ثم ثلث بالزوجة وأخرها عن الولد، لأنه إذا لم يجد ما ينفق عليها تركها فينفق عليها ذو رحم تجب نفقتها عليها أو تتزوج بآخر فينفق عليها.

انتهى.

أما عن استشارة زوجك فيمن يستحق العطاء ومن لا يستحق: فالواجب عليك أن تنصحي له بالحق والعدل فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المستشار مؤتمن.

رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وصححه الألباني.

ولأن هذا من جنس النصيحة الواجبة، فعن تميم الداري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

رواه مسلم.وروى مسلم في صحيحه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حق المسلم على المسلم ست: قيل ما هن يا رسول الله ؟ قال إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس ـ فحمد الله ـ فشمته، وإذا مات فاتبعه.

جاء في دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين: وإذا استنصحك: أي طلب منك النصح ـ وهو تحري ما به الصلاح من قول أو فعل ـ فانصح له وجوبا عليك بأن تذكر له ما به صلاحه، وطلبه ليس شرطا لوجوب بذله أو ندبه، لأنه يجب تارة ويندب أخرى لمن طلب ومن لم يطلب، فذكره إنما هو لإفادة أن تأكده بعد الطلب أكثر.

وفي التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي: وإذا استنصحك فانصح له.

وجوبا وابذل الجهد.

فما دمت تتقين الله سبحنه في نصيحتك وتوجهين زوجك إلى ما فيه الحق والصواب، فلا حرج عليك من ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل قضاء المراهقة وقتها باللعب المستمر أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة، واكتشفت أني متزوج فصارت تدعو علي.
- سؤال وجواب | شروط جواز دفع الزكاة للأب الغارم
- سؤال وجواب | حلف زوجها بالطلاق ثلاثا ألا تذهب لأمها أو أمه
- سؤال وجواب | آداب الدعاء
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة لإدارة صناديق التحوط
- سؤال وجواب | الطاعة تشعرني بالتعاسة والمعصية تسعدني، الرجاء المساعدة
- سؤال وجواب | حكم وضع سلك بين الأعمدة لقتل من يسرقه
- سؤال وجواب | إخراج المال بغير نية الزكاة هل يعد صدقة أم زكاة
- سؤال وجواب | ما هو علاج تورم السرة والإفرازات الصفراء؟
- سؤال وجواب | المثبطات تعيقني في طريقي إلى الله وحفظ القرآن. كيف أتجنبها؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضيق تنفس وتسارع في نبضات القلب وكسل. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر واكتئاب بسيط مع نوبات خوف غير منطقي!
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | شاب يشغل تفكيري بعد رفضي الزواج به، هل هي مشكلة نفسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل