سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أكون متواضعا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | للمرأة البالغة الرشيدة أن تسقِط ما شرط لمصلحتها
- سؤال وجواب | هل إذا تخلصت من الديدان سيزيد وزني؟
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة بسبب عدم حصولي على عمل وفشلي ومرض أمي
- سؤال وجواب | ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
- سؤال وجواب | لم أجد عملا في مجالي، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | ندمت على المعاصي لكني أخشى عقوبة الله !
- سؤال وجواب | هل يعد سفري عقوقا لوالديّ؟
- سؤال وجواب | احتقار المهن البسيطة وأصحابها.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | مناداة الشخص باسمه بين الإباحة والكراهة
- سؤال وجواب | لا أستطيع الابتكار وإن كنت أجيد التقليد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | فضل الذبح لله ووجه قرنه بالصلاة
- سؤال وجواب | لا أجد التوفيق في حياتي . فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟
- سؤال وجواب | روايات ختم الإمام الشافعي للقرآن ستين مرة في رمضان
- سؤال وجواب | زوجي يعمل دون كلل . ومع ذلك أمورنا متعسرة!
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

جزاكم الله خير الجزاء على اجتهاداتكم وجعلها في ميزان حسناتكم، سيدي الفاضل، أريد أن أعرف كيف يكون الإنسان متواضعاً، ليس كافياً أنه عكس الكبر، ليس فقط من الناحية الدينية إنما كذلك الدنيوية وعلاقته بين الناس ووو.

أرجوكم زيدوني، وجزاكم الله خيراً.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن داء الكبر من الأدواء التي يجب على المسلم أن يطهر قلبه منها، وذلك لسقوط المتكبر من عين الله ولتوعده إياه، قال صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.

وانظر الفتوى رقم:

10706�

� ولمعرفة علاج الكبر انظر الفتوى رقم:

19854.


ولقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر، فقال: الكبر بطر الحق وغمط الناس.

رواه مسلم.

قال الإمام النووي يرحمه الله : أما بطر الحق، فهو: دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً، وقوله صلى الله عليه وسلم: وغمط الناس.

معناه: احتقارهم.

انتهى، فالعبد مطالب بالتواضع، وعلى قدر تواضعه تكون رفعته ومنزلته عند الله تعالى، ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغي أحد على أحد.

وفي صحيح مسلم أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وما تواضع أحد لله إلا رفعه.

وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في أعلى عليين، ومن يتكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين.

ونزيدك من سلوك المتواضع مع الناس ما يلي: المتواضع يقبل الحق ممن جاء به، وإن كان دونه في المكانة.

المتواضع يحترم الناس ويقدرهم ويعرف لهم فضلهم، وإن كانوا دونه في أمور الدنيا.

المتواضع لا يطلب ثناء الناس ولا يحرص عليه.

المتواضع يرجع عن الخطأ إن تبين خطؤه، ويشكر من أعلمه به.

المتواضع لا يجد لنفسه فضلاً على أحد، بل ينسب الفضل كله لله.

المتواضع يغمط نفسه، ويرى نفسه أحقر الناس.

المتواضع لا يطلب العلو على الخلق، ولا تشرئب عنقه إلى المناصب، قال تعالى: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ {القصص:83}.

المتواضع لا يحرص على الشهرة والظهور، ولا يحرص على تصدر المجالس إذا اجتمع بالناس، وانظر خبر تواضع أويس بن عامر سيد التابعين في صحيح مسلم: عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم.

قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم.

قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم.

قال: لك والدة؟ قال: نعم.

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل.

فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي.

ومعنى قوله: أكون في غبراء الناس أحب إلي.

أي: أكون في ضعافهم وأخلاطهم الذين لا يؤبه لهم أحب إلي من التمييز والارتفاع عن الخلق، وهذا من إيثار الخمول وعدم الرغبة في الشهرة.

وقال بعض السلف: كنت مع ابن المبارك يوماً، فأتينا على سقاية والناس يشربون منها، فدنا منها ليشرب، ولم يعرفه الناس فزحموه ودفعوه!.

فلما خرج قال لي: ما العيش إلا هكذا!.

يعني: حيث لم نُعرف ولم نُوقر.

والمتواضع لا يحب قيام الناس له عند قدومه أو بين يديه.

والمتواضع يقبل العمل في مهنة مباحة، وقد عمل الأنبياء بأيديهم، وكذا العلماء وصالحو الأمة.

والمتواضع لا يستنكف عن حمل متاعه بنفسه، ولا عن لبس الدون من الثياب,.

والمتواضع لا يستنكف عن إجابة دعوة الفقير، ويحضر إلى ضيافته، ويجالس المرضى والمعلولين.

المتواضع لا يرضى أن يمشي غيره خلفه أو أن يركب وغيره يمشون، ولا يثقل عليه تقدم أقرانه في المشي والجلوس.

هذا، وإذا أردت أن تتعلم التواضع، فطالع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وأخلاقه مع أهله وأصحابه في حله وترحاله، وفي انتصاره وهزيمته، وفي شأنه كله، وطالع أيضاً سير العلماء والعباد، ثم عليك بصحبة الصالحين، فإن صحبتهم تغري بتقليدهم، والطباع سراقة، والصاحب ساحب.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الغيرة مما عند الناس والسلبية الاجتماعية تؤلمانني وتسرقان راحتي
- سؤال وجواب | الركوع والسجود لا يكونان لغير الله
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من نشاط زائد. فهل لحالتها علاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق لأني غير فاعلة وأشكل عبئًا على أسرتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الفقر وسوء معاملة أمي عوامل تدفعني لترك الدراسة!
- سؤال وجواب | أصبت بلسعة وحكة مفاجئة في الجسم كاملا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟
- سؤال وجواب | تسبيح الكائنات ثابت في الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | السبيل والطريق للحصول على الأموال والأملاك
- سؤال وجواب | فقر الدم وعلاقته بالحمى الداخلية
- سؤال وجواب | محتارة بين مواصلة عملي الوظيفي وبين تَركِه.
- سؤال وجواب | من نوى حفظ القرآن وشرع فيه ثم توفي ، هل يكتب له أجر الحفظ كاملا؟
- سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | هل بالدعاء سيحقق الله لي الأمنيات؟
- سؤال وجواب | من حكم الطواف بالبيت الحرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل