سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طالب ويعيش في الدنمارك ويعاني من العادة السرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كي عنق الرحم . دواعيه وأضراره
- سؤال وجواب | ما الواجب على من ترك الصلاة والصيام بسبب الوساوس؟
- سؤال وجواب | ما أثر عامل الزمن في تغير البشرة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإرهاق الشديد بسبب تأخر الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة لدي. فهل تنصحونني بأخذ عقاقير لإنزال الدورة؟ وكيف أستعملها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام بعد المعاشرة؟
- سؤال وجواب | حكم أكل أو استعمال أشياء فاضلة عن حاجة الأيتام
- سؤال وجواب | المراسلة مع الخاطب
- سؤال وجواب | الحب والعشق
- سؤال وجواب | أعاني من صغر الخصية. فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لزوج أختها المبيت عندهم في المنزل
- سؤال وجواب | أجد حكة في كعب قدمي الأيسر . فما سببها؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية تأخرت لأول مرة مع ألم أسفل بطني، ما السبب؟
- سؤال وجواب | انقطع الحيض بعد زواجي لمدة شهر ونصف
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع خطيب البنت الذي يتعامل بندية شديدة
آخر تحديث منذ 34 دقيقة
7 مشاهدة

أنا من الهند ، وأدرس بالدنمارك ، وأبلغ من العمر 24 عاما ، والحمد لله أنا لا أترك أية صلاة مفروضة ، وأغض بصري عن النساء عندما أكون بالخارج ، ولا أشاهد أفلاماً عدا فلمين أو ثلاثة فى العام ، وليست لي أية علاقة بأية فتاة ، لكني اعتدت على الاستمناء وأنا في عمر المراهقة ، عندما أذهب للنوم أقوم بقراءة جميع الأدعية التى سنَّها لنا الرسول ، وأحاول أن أنام وأنا متوضأ ، لكن يحدث مرة - على الأقل أسبوعيّاً أنا نفسي لا أعلم تحديداً - أن أستيقظ في منتصف الليل وأبدأ فى الاستمناء ، أو زيارة مواقع إلكترونية إباحية حتى أقضى شهوتي بالرغم من أنني وأنا ذاهب للنوم لم أكن أنوي ولو بنسبة 1% القيام بهذه الأشياء ، لكن كل ما يحدث أن تمر هذه الرغبات والشهوات فى خاطري أثناء النهار ، وفي صباح اليوم التالى أشعر بالندم لما فعلته فى المساء ، وفي كل مرة أحاول فيها تصحيح هذا الأمر لبضع أيام يتكرر ذات الأمر ثانية ، وهذه الفترة هي أكثر فترة أشعر فيها بالندم والحزن منذ مولدي يا شيخ ؛ لأن هذه العادة مستمرة معي منذ 3 أعوام ، ولا أشعر بالسلام والرضا في حياتي بسبب عصياني لله ، وفي كل مرة أتوب فيها لله ، وأعاهده ألا أعود لهذه العادة : أنقض هذا العهد.

وقد قرأت إجاباتكم السابقة الخاصة بعادة الاستمناء لكنني أود أن أتلقى منكم إجابة أكثر تحديداً عن هذا السؤال ، وسأكون ممتنا لكم طوال حياتي ، كما أسألكم الدعاء لى يا شيخ.

وجزاكم الله خيراً .
.

الحمد لله.

قيامك بالصلوات ، وحرصك على عدم إنشاء علاقات محرمة مع فتيات أجنبيات ، وحرصك على عدم الوقوع في العادة السيئة ، وندمك بعد فعلك لها : كل ذلك طيب ، وجيد ، وفي ميزان حسناتك إن شاء الله ، ونشد على يدك في الاستمرار به ، وتقويته ، وعدم التراجع عنه ، فلا بدَّ لإيمانك أن يبقى في ازدياد ، ولا تجعل للشيطان فرصة لينال منك ، فيشعرك بالتناقض ، أو يزهدك في الندم والتوبة ، فتكون من الهالكين.

2.

لا تجمع مع العادة السيئة معاصيَ أخرى فتغضب بها ربك عز وجل ، وإذا كنت تشكو من غلبة شهوتك على إيمانك وعقلك ، فتمارس هذه العادة السيئة : فأي شيء يدعوك لفعل معاصٍ أخرى تغضب الجبار عز وجل ، ونعني به : النظر إلى مواقع إباحية فاسدة ؟! فاتق الله تعالى في نفسك ، ولا تسعر في قلبك نار الشهوة بالنظر المحرم ، أو القراءة للقصص الجنسية ، أو غيرها من المثيرات ، فكل ذلك مما لا تعذر به ؛ لأنه بيدك الفعل والترك.

3.

وللأسف فأنت تعيش في دولة إباحية ، وتدرس في مكان مختلط ، وترى من المنكرات والفواحش ما يدفعك للوقوع في هذه العادة ، وليس من شك أن ارتكابك هذا الخطأ أخف إثما من وقوعك في الزنا ، لو قدر أن الفرصة أمكنتك من هذه الفاحشة ، ودار أمرك بين أن تزني أو تستمني ؛ لكن لو أنك أردت التخلص ـ فعلا ـ من هذه العادة ، وغيرها من المعاصي والمنكرات : لوجب عليك التخلص من أسباب جلب تلك الشهوات ، من وجود في بلد إباحي ، ومن النظر المحرم ، والاختلاط المنكر.

4.

وما ذكرناه في إجاباتنا كافٍ لك ولغيرك ممن يود بصدق التخلص من هذه العادة ، ولكننا سنذكرك بأمرين مهمين نرجو أن يساعداك في التخلص من هذه العادة ، ومن غيرها من المحرمات : الأمر الأول : هو أن نسألك : هل تستطيع فعل العادة السيئة أمام أهلك وإخوانك ؟ هل تستطيع فعلها أمام أصدقائك وجيرانك ؟ وهل تستطيع فعلها أمام أحدٍ من العلماء أو الصحابة ؟ نجزم عنك بأن الجواب : لا ، لا أستطيع ، ولو بلغت الشهوة مني مبلغها ، أليس كذلك ؟ حسناً ، هل تعلم أنك تفعلها أمام رب السموات والأرض ؟! هل تعلم أن خالق الكون يراك وأنت تفعلها ؟! هل تعلم أنك تفعلها والملائكة الكرام الكتبة يرونك ؟! فكيف لم تفكِّر في ذلك ؟ كيف جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟!.

فأيهم أولى بحيائك : من تخفي عنهم فعلتك أمامهم حتى لا يذكرونك بقبيح وسوء ، أم من يتوعدك بالعقوبة على فعلك ؟!.

قال تعالى : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ ) النساء/ 108.

قال الإمام ابن جرير الطبري – رحمه الله – : يعني جل ثناؤه بقوله : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ ) يستخفي هؤلاء الذين يختانون أنفسهم ما أتَوْا من الخيانة ، وركِبوا من العار والمعصية ( مِنَ النَّاسِ ) الذين لا يقدرون لهم على شيءٍ إلا ذكرهم بقبيح ما أتَوْا من فعلهم ، وشنيع ما ركِبوا من جُرْمهم إذا اطلعوا عليه ، حياءً منهم وحذراً من قبيح الأحدوثة.

( وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ ) الذي هو مطلع عليهم ، لا يخفى عليه شيء من أعمالهم ، وبيده العقاب ، والنَّكال ، وتعجيل العذاب ، وهو أحق أن يُستحى منه من غيره ، وأولى أن يعظَّم بأن لا يراهم حيث يكرهون أن يراهم أحد من خلقه.

( وَهُوَ مَعَهُمْ ) يعني : والله شاهدهم.

" تفسير الطبري " ( 9 / 191 ).

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : وهذا مِن ضعف الإيمان ، ونقصان اليقين ، أن تكون مخافة الخلق عندهم أعظم من مخافة الله ، فيحرصون بالطرق المباحة والمحرمة على عدم الفضيحة عند الناس ، وهم مع ذلك قد بارزوا الله بالعظائم ، ولم يبالوا بنظره واطلاعه عليهم ، وهو معهم بالعلم في جميع أحوالهم ، خصوصًا في حال تبييتهم ما لا يرضيه.

" تفسير السعدي " (ص 200 ).

الأمر الثاني : أنك لا تدري متى تموت ، أليس كذلك ؟ ولا تدري على أي شيء تموت ؟ أليس كذلك ؟ فقف مع نفسك وقفة يسيرة ، وتأمل : ماذا لو أن الله تعالى قضى عليك بالموت وأنت تفعل هذه العادة السيئة ؟! وهل هذا من حَسَن الخاتمة أم من سيئها ؟ وكيف ستبعث من قبرك وآخر فعل لك هو هذه العادة ؟! ولعلك سمعت ما انتشر بالصوت والصورة عن قصص أولئك الفتيات الغافلات اللاتي جاءهن أجلهن وهن على فاحشة منكرة ؛ فمن يضمن لك – ولنا – حسن الخاتمة ؟ ومن يملك أمر الموت وساعة الأجل إلا الله ؟!.

فنرجو منك أخي الفاضل أن تفكر فيما ذكرناه لك ، وأن تتأمله جيِّداً ، واطلب من ربك بصدق وإخلاص أن يطهر قلبك وجوارحك من الآثام والمنكرات ، فعَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ : ( يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ) رواه مسلم ( 2577 ).

وبادر بإشغال وقتك بما هو مفيد ، واحرص على الصحبة الصالحة تحوطك وترعاك ، وعجِّل بالزواج فإنه لا يقطع شهوتك بالحلال إلا الزواج ، ولا يشترط فيه إذن أهلك.

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ).

رواه البخاري ( 4778 ) ومسلم ( 1400 ).

قال الإمام النووي – رحمه الله - : من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنه ، وهي مؤن النكاح : فليتزوج ، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤنه : فعليه بالصوم ليدفع شهوته ، ويقطع شر منيِّه ، كما يقطعه الوجاء ، وعلى هذا القول وقع الخطاب مع الشبان ، الذين هم مظنة شهوة النساء ، ولا ينفكون عنها غالباً.

" شرح مسلم " ( 9 / 173 ).

واحرص على النجاة بنفسك ، ونسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى ، وأن يطهر قلبك وجوارحك ، وأن يثبتك على الإيمان واليقين ، وأن يختم لك بخير.

والله الموفق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الآلام بعد المعاشرة؟
- سؤال وجواب | حكم أكل أو استعمال أشياء فاضلة عن حاجة الأيتام
- سؤال وجواب | المراسلة مع الخاطب
- سؤال وجواب | الحب والعشق
- سؤال وجواب | أعاني من صغر الخصية. فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لزوج أختها المبيت عندهم في المنزل
- سؤال وجواب | أجد حكة في كعب قدمي الأيسر . فما سببها؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية تأخرت لأول مرة مع ألم أسفل بطني، ما السبب؟
- سؤال وجواب | انقطع الحيض بعد زواجي لمدة شهر ونصف
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع خطيب البنت الذي يتعامل بندية شديدة
- سؤال وجواب | دور المريء في البلع وعلاج الإحساس بشيء فيه مع الألم
- سؤال وجواب | سمعت زوجها يقول (علي الطلاق) فهل تسأله عن قصده؟
- سؤال وجواب | حكم ما يدور داخل النفس من سب لشخص معين
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تأخر الدورة، وهل هو حمل غير مكتمل؟
- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ الوجه واحمراره كلما تعرضت للشمس، فما السبب برأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل