سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مريض وورَّى في معاملة التوظيف أنه معافى فهل يترك وظيفته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الاضطرابات الشديدة في المعدة والهضم والإمساك، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | تتوهم ألفاظ الطلاق وكناياته في كلام زوجها
- سؤال وجواب | هجر أهل السوء ليس من الشحناء التي تمنع المغفرة
- سؤال وجواب | ما هي المعدلات الطبيعية للسكر بعد الأكل مباشرة وبعد ساعتين؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع السكر في الصباح وهل نتائج التحليل طبيعية؟
- سؤال وجواب | هل ثمة تعارض بين كراهية النبي صلى الله عليه وسلم للقيام له وبين رضاه بتقبيل يده ؟
- سؤال وجواب | لم تثبت نسبة هذا الأثر لعمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل ما عند ابني هو طيف التوحد؟
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الطالب مع مدرسه الذي يعتقد اعتقادا كفريا
- سؤال وجواب | أصابني الهرع والفزع بسبب خوفي من الموت
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس وخفقان شديد وخوف من الموت. ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية وموقف المسلم منها
- سؤال وجواب | حكم من مارست الجنس عبر النت وهل هي زانية؟
- سؤال وجواب | علاج شدة الشهوة لمن لا يستطيع الزواج والصوم
- سؤال وجواب | فوائد الشاي الأخضر لمرضى السكر
آخر تحديث منذ 20 يوم
14 مشاهدة

رجل يعمل الآن في وظيفة ، ولم يصدق في سؤال : "هل يعاني من مرض مزمن" ؟ عندما تقدم لهذا العمل ، بل ورَّى بقوله " لم يعاني " ؛ لأنه حقيقة لم يعاني ، هو مصاب بفيروس التهاب الكبد فقط ، وهو مرض مزمن ، ولم يجد منه أية معاناة ، فهل تنصحه بترك العمل ، خاصة وأن صاحب العمل لو يعلم بمرضه ربما لا يسمح له بالبقاء في عمله ؟ وهل تنفعه التورية أم أنه يعتبر غير صادق في بياناته ؟ وهل يلزمه شيء في المدة السابقة ؟.

الحمد لله.

أولاً: جاءت الشريعة المطهرة بالأمر بكل خلُق قويم ، وحذَّرت من كل خلق ذميم.

ومن الأخلاق القويمة التي أمر بها ربنا تعالى : الصدق ، وحذرنا من ضده وهو الكذب.

قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة/ 119.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنّ الصِدقَ يَهدي إلى البّر ، وإنّ البرّ يهدي إلى الجَنّةِ ، وإنّ الرجُلَ ليَصدُقُ حتّى يُكتَبَ عِندَ اللّه صِدّيقا ، وإنّ الكَذِبَ يهدي إلى الفُجورِ ، وإنّ الفُجورَ يَهدي إلى النّار ، وإنّ الرَجُلَ ليَكذِبُ حتى يُكتَبَ عِندَ اللّهِ كَذابا ) رواه البخاري ( 5743 ) ومسلم ( 2607 ).

ولعلَّك رأيت الكذب نافعاً لك ، ورأيت الصدق مضرّاً لك ، لذا فعلت ما فعلت من كتم المرض أن تدونه في معاملة التوظيف ، وهو ما حذَّر منه سلف الأمة.

قال بعض الصالحين : عليك بالصدق حيث تخاف أن يضرك ، فإنه ينفعك ، ودع الكذب حيث ترى أنه ينفعك ، فإنه يضرك.

فعلى المؤمن أن يزيِّن حياته بالصدق ، والصادق لن تجده إلا متصفاً بصفات الكمال الأخرى.

قال ابن القيم رحمه الله : "فالصدق بريد الإيمان ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه ، بل هو لبه وروحه ، والكذب بريد الكفر والنفاق ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه ولبه ، فمضادة الكذب للإيمان كمضادة الشرك للتوحيد ، فلا يجتمع الكذب والإيمان إلا ويطرد أحدهما صاحبه ويستقر موضعه" انتهى.

" زاد المعاد " ( 3 / 590 ).

ثانياً : التورية هي أن يُفهم المتكلمُ سامعَه شيئاً غير الذي في نفسه ، ويكون الكلام محتملاً.

ولا يجوز للمسلم استعمال التورية إلا لتحقيق مصلحة شرعية ، أو دفع مفسدة ، أو لحاجة ماسة ، ولا يحل له استعمالها في كل حين ، ولا لأخذ ما ليس من حقه.

وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ما هي التورية ؟ وما الفرق بينها وبين الكذب ؟.

فأجاب : "التورية : أن يريد بلفظه ما يخالف ظاهره ، والكذب : صريح في أنه تكلم بخلاف الواقع.

السائل : السامع ربما يفهم شيئاً آخر.

الشيخ : لا يهم ، هذا هو بُعد التورية ، أن يفهم السامع من خطابك خلاف ما تريد ، التورية قد يحتاج الإنسان إليها.

أما الظالم : فلا تصح توريته ، ولا تحل ، والحكم فيها أنها على حسب ما يعتقده خصمه ، ولهذا جاء في الحديث : ( يمينك على ما يصدقك به صاحبك ) فإذا قال الظالم بهذا التأويل ، لم ينفعه ، والمظلوم ينفعه.

ومَن ليس بظالم ولا مظلوم : من العلماء من قال : إن التورية جائزة ، ومنهم من قال : إنها غير جائزة ، والراجح : أنها غير جائزة ، وأن الإنسان يجب أن يكون صريحاً ؛ لأن الإنسان إذا اعتاد التورية ثم ظهر الأمر على خلاف ما ظهر من كلامه : اتهمه الناس بالكذب ، وأساءوا فيه الظن ، لكن إذا كان مظلوماً : فهذه حاجة ، والظلم قليل بالنسبة للحوادث.

والخلاصة : التورية للمظلوم : جائزة ، وللظالم : غير جائزة ، ولمن ليس ظالماً ولا مظلوماً : على خلافٍ بين العلماء ، والراجح : أنها حرام" انتهى.

" لقاءات الباب المفتوح " ( 161 /السؤال رقم 9 ) باختصار.

وانظر جوابي السؤالين : (

27261

) و (

45865

).

ثالثاً : الظاهر أن صاحب العمل يسأل هذا السؤال حتى لا يكون الموظف مصاباً بمرض يُقعده عن وظيفته ، أو يكثر من تأخره وغيابه ، أو يؤثر في حسن أدائه للعمل.

وبما أنك تعلم أن صاحب العمل لو علم بإصابتك بهذا المرض فإنه لا يسمح لك بالبقاء فيه ، فالذي ننصحك به هو مصارحة صاحب العمل بهذا المرض ، ثم يقرر بعد ذلك ما يراه ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | حديث النفس بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | ألم في الجانب الأيسر أسفل البطن
- سؤال وجواب | أهم الأسباب للحصول على الزوج الصالح
- سؤال وجواب | التعامل مع رفض الأهل لقضية الزواج. توجيهات تربوية
- سؤال وجواب | دعاء الوالد على ابنته هل هو دائما مستجاب؟
- سؤال وجواب | نومي غير منتظم منذ سنتين وأصبت بسواد تحت العين
- سؤال وجواب | كره الخواطر الفاسدة دليل إيمان
- سؤال وجواب | خير علاج للوساوس الإعراض عنها
- سؤال وجواب | هل تليف الخصية المعلقة وفشلها أمر حتمي؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المداومة على التفوق في الدراسة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ظهرت في ساقي علامات غريبة، أرجو تفسيرها؟
- سؤال وجواب | أصبت بأعراض في عيني، فهل لها علاقة بشلل بيل؟ وكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم خروجي من البيت بسبب العادات المكتسبة
- سؤال وجواب | امتناع الأب الكافر عن تزويج بنته المسلمة لا يعتبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل