السلام عليكم.

العمر32 سنة، غير متزوج، أصبت بالتهاب الغدة النكفية قبل 15 عاما، فأثرت على الخصية اليسري، وتضخمت الخصية وباستخدام المضادات انتهى الورم، ولاحظت بعد فترة أن الخصية اليسرى قد صغرت، والآن تكاد تكون غير موجودة.

المشكلة أني منذ تلك الفترة أعاني من احتقان متكرر كل أسبوع في الخصيه اليمني، مع ألم أسفل البطن، والخصية وأعلى القدم من الجهة الخلفية، وكل ذلك يزول بمجرد تفريغ المني، علما أن لون المني عادي، ولا يوجد دم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن التهاب الغدة النكفية قد يؤدي إلى حدوث ضمور في الخصية, أما احتقان الخصية فينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، حيث إن الاحتقان يؤدي إلى شعور غير مريح في منطقة العجان (بين الخصية وفتحة الشرج) والأماكن المحيطة بها، وبالتالي فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل الاحتقان مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

ولا بد من عمل تحليل للسائل المنوي للتأكد من عدم تأثر الخصية اليمنى, فإذا كان تحليل السائل المنوي ضعيفا، فلا بد من عمل تجميد لعينة من السائل المنوي احتياطا لاستخدامها في أطفال الأنابيب مستقبلا إذا كان ضمور الخصية سيصيب اليمنى.

والله الموفق..