السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي: هل يوجد علاج حقيقي لتضخم البرستاتا المزمن؟ حيث أني أعاني منه منذ زمن، وعمري الآن 37، وقد كنت أعاني من إدمان العادة السرية، ولا أقذف.

حللت البول ولم يوجد بالبول صديد أو دم في آخر تحليل، مع العلم قبل التحليل هذا كان يوجد دم بالبول، وقال الدكتور عندك نقرس وأملاح وحصوة خفيفة بالكلية، ونتيجة شربي للماء بكثرة اختفى الدم مع آخر تحليل، ولا أشعر بآلام بين فتحة الشرج والخصية، ولكن أشعر بآلام تزعجني في الخصية، لكنها تذهب، وأشعر بآلام في أسفل البطن نتيجة التهاب البرستاتا المزمن.

وصف لي الدكتور دواء سيبروكسين 750 مرتين باليوم، ودواء فيزيكير مرة واحدة باليوم، بعد أن حلل عن طريق السونار فقط.

فهل حالتي مستعصية؟ أم أن التهاب البرستاتا المزمن في مثل حالتي شبيه بالتهاب اللوزتين؟ أجيبوني جزاكم الله خيراً، فقد أصبح بي وسواس!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، في البداية يجب تأكيد التشخيص بوجود التهاب البروستاتا، وذلك بعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا steamy test فقد تكون الأعراض فقط نتيجة ما سبق من وجود أملاح ودم وحصوة في الكلي، مما يؤدي لأعراض مشابهة من ألم أسفل البطن، وفي الخصية، وأرى تحسناً قد حدث مع تحسن حالة البول.

قد يكون الأمر مجرد احتقان وتضخم في البروستاتا، نتيجة عدم الإشباع الجنسي، أو نتيجة عدم انتظام العلاقة الجنسية، وعليك بتجنب الملابس الضيقة، وتجنب الجلوس لفترات مطولة، وتجنب الجو البارد، ويجب تدفئة منطقة الحوض والظهر.

عليك بزيارة طبيبك وعرض نتيجة التحليل عليه، وكذلك تقرير الأشعة التليفزيونية السابقة، وبيان أي أعراض بصورة دقيقة، وتوضح له العلاجات السابق تناولها، وبعد كل ذلك سيوضح لك طبيبك الذي تقوم بزيارته المطلوب بإذن الله.

والله الموفق..