عمري 28 سنة, غير متزوج, أعاني من رغبة دائمة بالتبول, وعندما أذهب للحمام تكون كمية البول قليلة, وأحيانا أشعر بحرقان.

ذهبت لطبيب, وقال: عندك التهاب في البروستاتا, ونصحني بعمل أربعة أشياء لمدة أسبوعين، وهي: 1- ترك التدخين.

2- البعد عن المأكولات التي بها شطة.

3- عدم التعرض للإثارة الجنسية قدر الإمكان, مع العلم أني كنت أمارس العادة السرية.

4- الجلوس في مياه ساخنة يوميا.

وكتب لي هذه الأدوية: (gunurin,tarivid, prostanorm, vesicare) لكي أتناولها مدة أسبوعين, وبعد الأسبوعين أجد تحسنا طفيفا, مع العلم أني نفذت كل ما طلبه مني الطبيب, وقال لي الطبيب: إن هذا نتيجة لعدم الزواج, وسيقل بعد الزواج.

في النهاية أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة: 1- هل تشخيص الطبيب صحيح؟ 2- هل هذا يضر بالعلاقة الجنسية فيما بعد, وبالقدرة الإنجابية؟ 3- هل هذا مرض مزمن؟ وإذا كان كذلك؛ فما طرق التعايش معه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: من خلال الأعراض التي تشتكي منها, هذا ينطبق على الأعراض التي يسببها احتقان الجهاز البولي والتناسلي, ومن ضمنها البروستاتا, خاصة وأنت من ممارسي العادة السرية التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى هذا الاحتقان.

إذا تم العلاج, وتم التوقف عن ممارسة العادة السرية, وكل ما يؤدي إلى احتقان الجهاز التناسلي, مثل مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية؛ فسوف تعود -بعون الله - طبيعيا, ولن تؤثر مستقبلا على حياتك الجنسية والإنجابية.

احتقان البروستاتا ليس مرضا مزمنا, ولكن إذا تم إهماله وتكرر ذلك الاحتقان؛ فقد يتحول إلى التهاب البروستاتا, وهذا يكون مزمنا, ويحتاج إلى وقت طويل لعلاجه.

حفظك الله من كل سوء..