السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتهم.

أنا شاب عمري 32 سنة، متزوج منذ ثماني سنوات، وعندي طفلتان، طولي 186 سم، وزني 105 كيلو، غير مدخن، عملي إداري، بشكل عام سعيد مع زوجتي، مع بعض المنغصات بسبب صعوبة التأقلم مع المعيشة الجديدة، والبعد عن الأهل.

أعاني منذ فترة عند الاستيقاظ صباحًا أو غالبًا أستيقظ على إحساس ثقل في منطقة المثانة، ولا أشعر برغبة بالتبول، لكني لا أرتاح حتى أتبول، فيخف الثقل قليلا، ثم يبدأ زوال الثقل بشكل تدريجي، تقريبًا أحتاج بحدود ساعة حتى أرتاح من إحساس الثقل، بشكل عام لا أشعر برغبة بالتبول طوال اليوم، وألاحظ ضعفًا في التبول بشكل دائم، أحيانًا ألاحظ خروج السائل المنوي بعد التبول أو أثناء التبرز، فهل سبب ذلك تضخم البروستاتا؟ في عام 2008 أجريت صورة (أيكو) للبطن؛ من أجل استئصال المرارة، قال لي الطبيب: لديك تضخم بروستاتا بسيط، ولم أهتم بالموضوع وقتها.

كذلك أعاني من قلة الرغبة الجنسية، ومن ضعف شديد في الانتصاب لدرجة مخجلة، ألاحظ في الأيام التي أكون مرتاحًا فيها في النوم بانتصاب جيد في الصباح، لكن سرعان ما يزول بمجرد الجلوس، كما لا أشعر بأي لذة جنسية أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وغالبًا ما أعاني من القذف السريع.

أيضا أعاني من ضعف شديد في التركيز، وضعف ذاكرة شديد لدرجة أني لا أحفظ معلومة لمدة خمس دقائق، كما أعاني من وَهنٍ عام.

آخذ دواء بشكل دائم، ارتفاع حمض البول منذ 3 سنوات (zyloric 100 mg)، ومنذ شهر تقريباً أخذت حقنة diprofos بسبب تكرر التهاب الأذن الوسطى.

بماذا تنصحونني؟ وهل يمكن تناول علاج من غير مراجعة طبيب؟ وإذا كان ولابد من مراجعة طبيب، هل يمكن أن تنصحونني بطبيب في مصر في محافظة الأسكندرية؟ لأني أخاف من زيارة أي طبيب من غير معرفة مسبقة بخبرته.

ولكم مني جزيل الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما يكون الثقل، وصعوبة التبول، ونزول السائل المنوي أثناء التبرز، وانتفاخ البروستاتا عند الشباب؛ بسبب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا قد يؤدي إلى حجز قطرات من البول، تنزل بعد ذلك دون تحكم، وقد تثار المثانة؛ مما يؤدي إلى كثرة التبول، أو يحدث تقطيع وصعوبة في التبول؛ مما يسبب عدم التفريغ الكامل للبول.

لتفادي احتقان البروستاتا لا بد من تفادي أسبابه، فاحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا، ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsuleكبسولة كل ثمان ساعات، أو (البورستانورم) أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلّل من احتقان البروستاتا مثل: Saw Palmetto و Pygeum Africanum و Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا، واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل، حتى لو لم يتم علاجه، فهو يتحسن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدًا.

أما بالنسبة لضعف الانتصاب فله أسباب عديدة؛ منها ما يتعلق بمشاكل الأوعية الدموية، ومنها ما يتعلق بمشاكل الأعصاب، ومنها ما يتعلق بالمشاكل النفسية، فإذا كان هناك انتصاب عند الاستيقاظ من النوم، فهذا يدل على عدم وجود مشكلة عضوية (أي أن الأمر لا يتعلق بمشاكل الأوعية الدموية، ولا بمشاكل الأعصاب)، وغالبًا ما يكون السبب في المشاكل النفسية، فقد يكون الخوف من سرعة القذف، والقلق من عدم أداء واجبك مع زوجتك هو المشكلة النفسية التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب، وقد تكون ضغوط الحياة هي السبب؛ لذلك يمكنك تناول قرص فياجرا 50 ملج قبل الجماع بساعتين، وبعد تحسُّن أدائك ستتحسن حالتك النفسية، وتستغني عن الدواء -إن شاء الله -.

أما بالنسبة لسرعة القذف فيمكنك تناول علاج مثل: Talopram 40 mg قرصا مرة واحدة يوميًا لمدة شهر.

إن لم يتحسن الانتصاب باستخدام الفياجرا فيجب عمل بعض الاختبارات، إذا كان هناك شك في الإصابة بالضعف الجنسي المتمثل في ضعف الانتصاب، وهذه الاختبارات هي: 1- عمل اختبار الحقن الموضعي للذكر ICI، حيث يتم حقن مواد موسعة للشرايين داخل الذكر، فتساعد على الانتصاب، ومن خلال نتيجة الاختبار يتضح هل هناك بالفعل ضعف انتصاب أم لا؟ 2- قد تحتاج إلى عمل أشعة دوبلكس على الذكر، إذا كان هناك شك في الإصابة نتيجة الاختبار السابق.

أما ضعف التركيز، فقد يكون متعلقًا بضغوط الحياة، وبالتالي قد تكون محتاجًا لزيارة طبيب نفسي؛ ليساعدك في تخطي الصعوبات التي تمر بها، وقد يساعدك في تحسن الذاكرة وضعف الانتصاب.

والله الموفق..