السلام عليكم.

كنت أمارس العادة السرية، والحمد لله تركتها من فترة طويلة، وأسأل الله العلي القدير أن يثبتني على تركها، سؤالي: من بعد ما تركتها بدأت تأتيني أعراض منها في البول، فتخرج مني نقط، وبعض الأحيان يخرج مني بكثرة، وألم في أسفل الظهر والركب، وأنا إنسان محافظ لكن طحت في العادة السيئة، وأنا الآن مقدم على زواج، وقد أمتنع عن الزواج بسبب ذلك من هذا المرض، فأنا أخاف أنكشف أمام زوجتي، فما هو العلاج؟ كما أنني ممن يهوى الرياضة، وهل هناك أدوية لازمة؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أرى داعياً لتأجيل الزواج أو الامتناع عنه، فالزواج - بإذن الله - سيكون هو الحل لكل هذه الأعراض البسيطة التي تشتكي منها، فما تشتكي منه من ألم أسفل الظهر، ونزول قطرات من البول، هو نتيجة احتقان في البروستاتا نتيجة الإفراط الشديد في العادة السرية، وعدم حدوث الإشباع الجنسي، واستمرار الإثارة الجنسية لفترات طويلة دون تفريغ مشبع لهذه الإثارة.

لذا أدى ذلك إلى احتقان البروستاتا وظهور هذه الأعراض.

والحل يكون في التالي: 1- الاستمرار في التوقف عن العادة السرية.

2- البعد عن مواطن الإثارة الجنسية والبعد عن الاختلاط والتزام غض البصر.

3- التعجيل بالزواج لأن في الزواج الحل لهذه المشكلة نتيجة حدوث الإشباع الجنسي المطلوب لزوال احتقان البروستاتا.

4- الحرص على الرياضة المنتظمة.

5- استخدام أدوية تحتوي على المواد التالية: عقارات تحتوي على: Saw palmetto + zinc + pumpkin seed oil أو Pygeum africanum extract مع لبوس موضعي يحتوي على مضادات للاحتقان مثل: Icthammol +ki + hamamelis وتختلف الأسماء التجارية لهذه الأدوية باختلاف البلاد.

والله الموفق..