السلام عليكم أنا شاب في 24 من عمري، والحمد لله أنا رياضي، ومواظب على الرياضة بشكل دائم، كنت أمارس العادة القبيحة منذ نحو 7 أو 8 سنوات، لكن بعد التخرج من الكلية منذ سنتين دخلت الجيش، وانقطعت انقطاعاً شبه دائم عنها.

الحمد لله، كنت أمارسها مرة كل شهرين أو أكثر، والآن -الحمد لله- أنعم الله علي بالزواج، وكنت متخوفاً من موضوع سرعة القذف، وبالفعل حدث ما كنت أخافه.

في بداية الزواج منذ 4 أشهر تقريباً كان أول ما يحصل تلامس بيني وبين زوجتي كان يحصل القذف، لكن كان يبقى انتصاب، وكنت أقدر أن أجامع مرة ثانية، وبعد شهرين تحسن الحال، أصبح القذف بعد نحو دقيقة من الجماع، هذا في أول مرة، ويبقى الانتصاب وأقدر أن أجامع إذا كان ثمة إثارة.

أنا كنت قرأت هنا الكثير من الاستشارات عن نفس المشكلة، وكنتم تصفون البروزاك، لكن أناساً كثر كانوا يحذرون منه.

سؤالي هنا: هل يصلح البروزاك لحالتي؟ وكيف أستخدمه؟ وكيف أوقفه؟ لأني قرأت كثيراً أنه يترك تدريجياً، أو ما هو الأنفع والأحسن منه؟ آسف على الإطالة، وشكراً على حسن استيعابكم، وفقكم الله في حل مشاكل الشباب، وجزاكم عنها كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: يحدث كثيراً في الأشهر الأولى من الزواج أن يكون هناك عدم استقرار جنسي أحياناً، مثل سرعة القذف وغير ذلك، ولكن مع الوقت والتعود تتناقص هذه الأشياء.

عقار البروزاك يفيد كثيراً في التقليل من حساسية الشخص أثناء التواصل الجنسي، ويزيل التوتر المصاحب، وبالتالي يكون هناك عدم سرعة في إنزال السائل المنوي، وهذه الزيادة في وقت التواصل تتزايد تدريجيا، حيث إن وظيفة العقار هنا هو أن يساعد الشخص التعود التدريجي على السيطرة على القذف المبكر، وبذلك يكون استعمال العلاج فترة محدودة تستطيع من خلالها أن تعود نفسك على السيطرة التدريجية على سرعة القذف.

ليس هناك أي آثار جانبية تذكر إذا تم أخذه بالجرعة الصحيحة والطريقة الصحيحة، وبالإمكان أخذ عقار البروزاك حبة واحدة 20 ملجم في اليوم لمدة أسبوع متواصل، ثم بعد ذلك خذ حبة واحدة 20 ملجم قبل الجماع بثلاث ساعات فقط لمدة شهرين، وخلال هذه الفترة تستطيع أن تعود نفسك على السيطرة على القذف ذاتياً، وبدون استخدام الدواء.

والله الموفق.
.