سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بألم في ظهري وأشعر بصعوبة التبول، فما علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل إجراء عملية الدوالي يزيد من قوة السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | التوصيف والإرشادات في تضخم كلية المولود والتحوصل فيها
- سؤال وجواب | ما يلزم الموظف الذي ليس عنده من العلم والقدرة ما يؤهله للوظيفة التي يشغلها
- سؤال وجواب | ترك الزوج لأجل حضانة البنت
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان المتكرر وصعوبة التفكير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | بسبب الخوف تركت وظيفتي وتدهورت حالتي النفسية.
- سؤال وجواب | حكم راتب الطالب من عمل خاص إذا كان يُدفع له نصفه من الموارد البشرية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وقلق ولم أستفد من الدواء!
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | زراعة الكلى للمصابين بالفشل الكلوي
- سؤال وجواب | عدم شربي للماء أدخلني في العديد من المشاكل الصحية، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | نصيحة لمن كان محافظاً على الصلاة ثم قصر فيها.
- سؤال وجواب | خاصمت أخي بعد أن آذاني أنا وأمي ولا أريد البيع من أجل حماية حق الورثة فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تعطيه الشركة مصاريف سكنه في الفندق فيستفيد من فارق سعر العملة
- سؤال وجواب | صيام المسافر على الدوام
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم بدأت مؤخرا بحبس البول ليلا، وقبل يومين تبولت بصعوبة، ووجدت نقطة صغيرة من الدم، الآن أشعر بألم في ظهري على مستوى الكليتين، علماً أن لون البول فاتح، فهل يكون البول راجعاً إلى الكليتين؟ وهل هناك علاج طبيعي -حفظكم الله -؟ وبدأت بأخذ دواء mexine 500mg neomox 1g فهل هو مفيد؟ علما أنني لا أعاني من أي مشكلة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تصفه يعتبر تصويرا كلاسيكيا لوجود حصاوي في أسفل الحالب، إلا أن ذلك عادة ما يكون مصاحبا بآلام في إحدى الخواصر، ونادرا جدا ما يكون الألم محسوساً في كليهما معا في نفس الوقت، وقد لا يكون مصاحباً بأي ألم في أحوال أندر.

من الأسباب الأخرى لما تشعر به ما يشمل تواجد حصوات في المثانة أو الإحليل، وهذا الأخير هو مجرى البول الخارجي (والتي تكون غالبا ما نشأت في إحدى الكليتين ثم نزلت بدون أعراض لتستقر في أحد الأعضاء سالفة الذكر).

وأخيرا فإن الالتهابات المختلفة في الجهاز البولي قد تؤدي إلى نفس الأعراض، مثل التهابات البروستاتا والمثانة والإحليل، أو وجود تضيق في مجرى البول نتيجة التهابات سابقة بالسيلان أو نحوه، أو حتى نتيجة لإصابات قديمة في المنطقة، وفي أحوال نادرة جدا قد يكون السبب مرده إلى وجود أورام في المناطق سالفة الذكر، عافانا وعافاك الله منها.

يبدأ مشوار العلاج بأخذ تاريخ مرضي كامل، وإجراء فحص لمنطقتي المسالك البولية الخارجية التي تتضمن القضيب وكيس الصفن والخصيتين والبربخ، بحثا عن آثار التهابات بها، يستتبع ذلك فحص دقيق للبروستاتا بحثا عن و جود ملاحظات مثل التضخم والألم، وحتى الليونة الشديدة عند جسها بالإصبع، مما يدلل على وجود التهابات بها حادة أو مزمنة، وإجراء بعض الفحوصات المجهرية مثل فحص الدم، بحثا عن ارتفاع الكريات البيضاء، وفحص البول مجهريا، وحتى تزريع للبول والمني بحثا عن تواجد بكتيريا ضارة مسببة لمثل هذه الأعراض، وإجراء فحوصات للبروستاتا والمثانة والكليتين عن طريق الموجات فوق الصوتية، بحثا عن مؤشرات تدل على وجود حصوات بها، أو التهابات، أو في حالة الكلية توسع بها؛ مما قد يثير الشك في وجود حصاوي في الحالب، والتي كثيرا ما تتعذر رؤيتها عن طريق الموجات فوق الصوتية، وحينها قد يلجأ الطبيب لطلب فحص لمنطقة الكلى والحوض بواسطة الأشعة الطبقية المحورية بدون صبغة، والتي أصبحت الفحص الأول الأكثر دقة في تشخيص الحصوات في كل من الكلية والحالب والمثانة والبروستاتا، وحتى الإحليل.

أخيراً: فإن الطبيب قد ينصحك بإجراء منظار تشخيصي للمنطقة، لإكمال ما عنده من نواقص في المعلومات، بحثا عن عيوب خلقية أو علل كثيرة، منها الأورام -لا قدر الله -.

عند استكمال الفحوصات فإن الطبيب سيتمكن عندها من إعطائك التشخيص لحالتك، ولنفترض أننا وجدنا حصوات بالمثانة أو الحالب، فإن العلاج يحتوي على استخلاصها عن طريق التنظير البولي للإحليل والمثانة، أما إذا كانت الحصوات كبيرة نسبية ومتواجدة في المثانة، فإن الخيار قد يشمل أيضا إجراء تفتيت للحصى عن طريق جهاز تفتيت الحصى.

أما سابقا وقبل حدوث الطفرة العلمية الأخيرة في الطب والعناية المبكرة للمرضى، فإن الكثيرين منهم كانوا يأتون للطبيب ليكتشف وجود حصوات كبيرة جدا في المثانة قد تتجاوز في حجمها حجم البرتقالة -أو ما شابهها- إلا أن هذه الظاهرة قد انتهت بشكل كبير جدا في عالمنا الحديث، أما إذا كانت الحصوات صغيرة -أي بمعنى أن تكون 5 مليمترات أو أقل- فإن الطبيب قد ينصحك بالانتظار والصبر، فإن نسبة خروجها تلقائيا عالية جدا، ولو أخذ ذلك بعض الوقت.

ننتقل الآن للخيارات بالنسبة لحصوات الحالبين: أولا: موضوع الحجم يهم كثيرا، فإن الحصوات الصغيرة تنزل بنفسها بدون تدخل، فيستحسن الصبر عليها لفترة كافية يقدرها الطبيب، وفي حالة فشل نزولها فإن الطبيب قد يلجأ حينئذ لاستخراجها عن طريق المنظار الحالبي الكلوي، ويعتبر إجراء تفتيت لها وهي في الحالب عملية قليلة النجاح، فلذلك يجب استخراجها عن طريق التنطير الداخلي أو حتى الخارجي باستخدام ناظر البطن، مثل ذلك الذي يستخدم في استخراج المرارة مثلا، ونلجأ للجراحات المفتوحة بصورة نادرة جدا لا يتسع المجال الآن إلى الخوض فيها، وعند الصعود إلى الكلية فإن خيارات استخراج الحصى منها تشمل التفتيت عن طريق جهاز التفتيت، أو إجراء مناظير للكلية من داخل المسالك البولية، أي من الخارج إلى الإحليل إلى المثانة، ومن ثم إلى الحالب في الجهة المتواجد بها الحصى، ومن ثم الصعود إلى الكلية وتفتيت الحصى واستخراج الحصوات المتكسرة من الكلية، وهناك خيارات إدخال المنظار عن طريق الجلد، ثم إلى الكلى واستخراج الحصاوي منها عن طريق المنظار وتكسير الحصى.

أما إذا كان هناك التهاب في الجهاز البولي السفلي -أي المثانة والبروستاتا وما تحتها- فإن العلاج يكون باستخدام المضادات الحيوية المناسبة ومضادات ألفا ونحوها.

أما بالنسبة لوجود ارتجاع بولي، فهذه ظاهرة رجوع البول إلى الكلى عند إفراغ المثانة، ولا تنطبق صورة ذلك مع ما تشكو منه، فالذي يحدث التهابات بولية شديدة وأعراض مزعجة مثل تكرر التهابات البول والآلام الحادة عند التبول وغيرها، ويستطيع الطبيب في حالة شكه في مثل هذه الحالة من طلب تصوير بالصبغة للمثانة والإحليل أثناء التبول، والوصول إلى هذا التشخيص ببساطة ويسر.

بالنسبة للمضاد الحيوي الذي ذكرته، فإنه للأسف عديم الفائدة في علاج علل المسالك البولية، وقد تركنا استخدامه هنا في قطر، وعالميا منذ سنوات عدة، وذلك لضعفه وكثرة مقاومة الباكتيريا لمفعوله، فأرجو عدم الاستطباب من الصيدليات مباشرة، والذهاب إلى طبيب متخصص في المسالك البولية، لاستكمال الفائدة والحصول على العلاج الناجع -بإذن الله -.

بعد هذه المقدمة الضافية أرجو ألا أكون قد أحسستك بالرهبة والخوف من كثرة ما بها من معلومات، فإن المراد من الشرح أن أبين لك أن حالتك موجودة كثيرا بين أوساط الشبان الذين هم من عمرك، وأن علاجها ميسور -بإذن الله - وأن طبيبك المعالج قد يتخذ خطوات كالموضحة أعلاه، كما أنك حينها تستطيع أن تناقش حالتك معه باستفاضة مستعينا بهده الخلفية المعلوماتية.

شفاك الله وعافاك وأراح بالك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إمكانية علاج القرنية الرقيقة
- سؤال وجواب | هل تُبرَّر خيانة الزوج بامتناع زوجته عنه ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن للدورة الشهرية أن يكون لها تأثير على ديناميكية التبول؟
- سؤال وجواب | هل من مات مختنقًا يعد في الشهداء؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا تحضر زوجته عرسا لأحد من عائلتها
- سؤال وجواب | تضخم الكلى لدى الجنين هل يستوجب أن تكون الولادة قيصرية؟
- سؤال وجواب | حول نقل الأعضاء والتبرع بها
- سؤال وجواب | الخوف وضعف التركيز وقلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية مع امرأة أكبر سناً من الرجل
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالسّماع لشكاوي والدتي عن أبي وأهله؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع مفاجئ في نبضات قلبي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة صرت أبكي كثيراً بسبب ضغوط الحياة والاكتئاب
- سؤال وجواب | إحدى كليتي لا تعمل فهل من الأفضل استئصالها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن إزالة القيلة المنوية تحت التخدير الموضعي؟
- سؤال وجواب | حكم إقامة الولائم قبل الحج وبعده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل