السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوجة، ولم أنجب إلى الآن، منذ أسبوع تقريبا شعرت بحرقة في البول، وذهبت إلى الصيدلية، وأخذت دواء نابيول.

تحسنت الحرقة، ولكن بدأت أشعر بألم في الكلى، ذهبت إلى الطبيب العام، وعملت أشعة إيكو وقال: عندي انتفاخ في الكلى بسبب رجوع البول للكلية، وأعطاني إبرا للألم، ومضاد حيوي للمثانة.

اليوم هو ثالث يوم من العلاج، وأشعر بوخز في الكلى، أنا خائفة جدا فأرجو مساعدتي.

وكذلك لاحظت إفرازات مطاطية شفافة، ولما فحصت نفسي بإصبعي وجدت شيئا مثل العظم قاسٍ عند فتحة الفرج، أنا خائفة جدا هل هذا شيء خطير؟ وأيضا يوجد عندي كيس على المبيض، أخذت أدوية كثيرة، ولكنه موجود إلى الآن، وحجمه 4 سم.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما شعرت به من شيء قاس كالعظم عند مدخل الفرج هو أمر طبيعي جدا، فهذا هو ما نسميه (ارتفاق العانة)، وهو يوافق مكان التقاء عظمي العانة الأيمن والأيسر، ويكون أكثر وضوحا عند من لم يسبق لها الإنجاب، لذلك اطمئني تماما من هذه الناحية، ولا شيء يستدعي القلق -بإذن الله تعالى-.

بالنسبة للإفرازات الشفافة المتمططة فهي دلالة على أنك في فترة الإخصاب من الدورة أي في فترة الإباضة، وهذه علامة مطمئنة بأن المبيض لديك يعمل بشكل جيد والهرمونات فيه متوازنة.

أما بالنسبة للكيس المبيضي فإن لم يختف في خلال فترة 4 أشهر من تاريخ ظهوره فيجب عمل تنظير للحوض؛ للتأكد من نوع هذا الكيس، والتنظير في مثل هذه الحالة سيكون تشخيصي وعلاجي، أي أنه سيحدد طبيعة الكيس ونوعه، وهل هو مائي، أم دموي، أم صلب؟ ويمكن أن يتم استئصاله عن طريق المنظار، وفحص محتوياته بالمختبر النسيجي، كما أن المنظار الحوضي سيبين إن كان هنالك أي مرض مرافق في الحوض كالالتهاب أو البطانة الرحمية الهاجرة، وسيتم أيضا فحص الرحم، ونفوذية الأنابيب.

لكن أنبه إلى أن التنظير يجب أن يتم بعد علاج الالتهابات البولية بشكل جيد.

أسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما..