السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنة تقريبًا بدأت أعاني من آلام في الكليتين أثناء النوم، وخاصة عندما تزيد ساعات النوم عن 5 ساعات، وكلما زادت مدة النوم ازداد الألم، وما إن أستيقظ وأتحرك وأمشي قليلاً، وأذهب لدورة المياه إلا ويزول الألم مباشرة.

لكن في آخر 5 أشهر ازدادت شدة الألم، حتى إنه الآن يأتيني إذا كان جلوسي لمدة تزيد عن نصف ساعة، أشعر بعدم الارتياح مع وجود الألم، والآن بدأ ينزل للحالبين، بالطبع ذهبت للمستشفى، وعملت تحاليل للدم، وللبول، والبراز -أكرمكم الله - وأشعة سينية، وأشعة صوتية (سونار)، -والحمد لله- النتائج سليمة، وأخذت مسكنات وفوارا للأملاح، ولكن لم أشعر بأي فائدة، ثم ذهبت مرة أخرى لمستشفى آخر بعد شهرين، وعملت أيضًا التحاليل، وكانت سليمة.

أعاني من اضطرابات شديدة في القولون، وغازات شديدة جدًا، كما أني نحيف، فعمري 25 سنة، ووزني ما بين 50 و 52 كغ، وطولي 16.

فهل للقولون تأثير على الكلى، وهل لفقر الدم تأثير؟ ما نصيحتكم، وما سبب الألم في الكليتين؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تذكره من الأعراض قد يوحي أنه متعلق بالعمود الفقري، لتفاقم شدة الألم بتغيير الوضعية، وهذه النتيجة بنيت كون كل التحاليل المجراة لك طبيعية، رغم أنك توصف في مطلع الاستشارة أن ذهابك للحمام يذهب الألم المتوضع في مكان الكليتين، وتحول شكل الألم لينتشر للحالبين.

أنصحك بإعادة تقييم الجهاز البولي في مشفى متخصص، وإجراء صور بالأمواج الصوتية والصور الظليلة وما يلزم، وفي إعادة التقييم هذا لابد من أن يبدي تفسيراً لاضطرابات القولون، ولفقر الدم، والتي لن تكون إلا بسبب المشكلة البولية المتوقعة عندك، فلا يمكن لنا -مع عميق اهتمامنا بسؤالك- إلا أن نتوقع أسبابها.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل..