السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتناول حبوب ثيراجران أم لمدة شهرين الآن، وهي عبارة عن فيتامينات ومعادن كما تعلمون، لكن بها نسبة حديد 27 مجم، فهل في ذلك خطر؟ علماً بأني أتناول حبوب كالسيوم وفيتامين (د) ماكسيكال مرة واحدة يومياً، وطعامي شبه خال من مشتقات الألبان والأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، ولا أمتلك الوقت الكافي للاهتمام بغذائي بسبب ظروف الدراسة وقلة الوقت وغيره، ومع ذلك أشعر بألم بسيط في جانبي الأيمن عند الكلية، فهل هذا له علاقة بما أتناوله؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا علاقة لما تشعر به من ألم بالفيتامينات التي تتناولها، وتناول حبوب ثيراجران وفيتامين (د) والكالسيوم، لأن تناولها يقوي الدم ويرفع نسبة فيتامين (د) في الدم، ويزيد من مستوى الكالسيوم في العظام، ومع أنها أدوية آمنة ليس لها مضاعفات جانبية على الجسم لا يمكن الاستمرار عليها طوال الوقت، بل يجب ان نتناول ما يحتاجه الجسم من تلك الفيتامينات والأملاج المعدنية من الطعام وليس من الأدوية، وتحتاج الكلى إلى شرب المزيد من الماء وإلى فحص بول لمزيد من الاطمئنان.

تناول الطعام الصحي لا يحتاج إلى ترتيب في الوقت ولا يعطل عن الدراسة، فتناول طعام الإفطار من الحبوب مثل جريش القمح والشوفان والبرغل مع الحليب يعتبر وجبه مهمة جدا لبداية اليوم، وتناول سلطة الفواكه المكون من 3 إلى 5 أنواع من الفواكه مهم جدا للحصول على الفيتامينات الضرورية، والجلوس في الشمس بملابس رياضية مكشوف الكتفين والفخذين يساعد في الحصول على فيتامين (د) ويرفع من مستواه في الدم.

الكالسيوم موجود في منتجات الألبان ولكنه موجود أيضا في اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، ولذلك من المهم تنويع الطعام وشرب المزيد من الماء للحفاظ على الجسم، ولتناول الاحتياجات اليومية من الفيتامينات والأملاح المعدنية، ولا خطورة أو خوف من تناول الفيتامينات لمدة شهرين آخرين، ولكن لا بأس من فحص صورة الدم وفحص فيتامين (د) بعد تلك المدة.

وفقك الله لما فيه الخير..