السلام عليكم أنا بعمر 24 سنة ولست بسمين، أعاني منذ فترة من تعب في اليدين من الخلف والأفخاذ، وعندما أكون مرتاحاً أشعر فيهما بتعب، التعب يشبه التعب الذي تحتاج أن "تمطط" العضلة مثل الاستيقاظ من النوم، ولكن لا يحدث دائماً، وأحياناً صداع، وأحياناً تصيبني رعشة في الجزء العلوي من الجسم، وخلال النوم أستيقظ لعدة مرات بسبب وبلا سبب، وأستيقظ وأنا أشعر أنني لم أنم بشكل كاف، ومنذ 6 سنوات أشعر في بعض الأحيان بنبض في العضلات مثل نبض القلب، لكن في العضلات ليس مؤلماً ولا يدوم أكثر من 3-5 ثوان.

كما أعاني من الغازات وخروج سائل أصفر من فتحة الدبر، وثلاث كتل مثل البواسير، ولكنها غير مؤلمة، تخرج عند التغوط وتذهب، وأحياناً أثناء الوقوف.

في السابق منذ 3 سنوات أجريت عملية ناسور -والحمد الله - شفيت منه، ولكن أخاف أن يكون كل ما يحدث لي بسبب ناسور جديد، رغم أني لا أشعر بألم، ولا توجد فتحة بجانب الشرج، وذهبت إلى جراح عام وقال لي: لا يوجد ناسور والكتل مجرد كتل زائدة، وأغلب الناس تتعايش معها.

لماذا لدي كل هذه الأعراض؟ أصبحت أوسوس وأخاف أن يكون لدي شيء غير جيد -لا قدر الله - ولو أردت أن أستشير طبيباً، فما هو اختصاصه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للآلام المعممة بالجسم وآلام العضلات يفضل المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية؛ لإجراء تحاليل شاملة للجسم، وعيار الفيتامينات والشوارد (أملاح الدم)، إذ أن نقص بعض الفيتامينات أو اضطرابات الشوارد يمكن أن تؤدي لمثل هذه الأعراض التي تعاني منها.

أما بالنسبة للأعراض المرافقة للتبرز فإن المتابعة يفضل أن تكون مع طبيب مختص بالأمراض الجراحية، وكما ذكر بالاستشارة فإنك قد تابعت مع طبيب جراح، وفي حال عدم تحسن الأعراض يمكن المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الهضم؛ للكشف وإجراء تنظير للقولون إن اقتضى الأمر.

يفضل في هذه المرحلة الابتعاد عن الإمساك قدر الإمكان، وذلك بالإكثار من السوائل وخاصة العصائر الطازجة.

- تناول الخضروات الطازجة والفواكه الطازجة.

- الاعتياد على تناول السلطة قبل أي وجبة طعام، وكذلك الشوربة.

- الاعتياد على تناول الخضار المطبوخة.

- الابتعاد أو التخفيف قدر الإمكان من الأطعمة المسببة للإمساك مثل: الرز والبطاطا والنشويات بشكل عام، وكذلك التخفيف من الشاي الأحمر.

- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، وخاصة رياضة المشي 20-30 دقيقة يومياً.

ونرجو لك من الله تمام الصحة والعافية.
.