سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الاكتئاب جعلني أكره الحياة ففكرت بالانتحار، أنقذوني.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض وينتابني شعور بالاختناق، فما توجيهكم لي؟- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في كيس الصفن فوق الخصية. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضعف جسمي بعد (رجيم) قاسٍ.فكيف أعود طبيعيا؟
- سؤال وجواب | المفهوم الصحيح لعبارة: الأجر على قدر المشقة
- سؤال وجواب | هل استنشاق الكحول المستخدم أثناء الحمل يؤثر على الجنين
- سؤال وجواب | الأصل كون الوالدين عونا لأولادهم على الزواج
- سؤال وجواب | ألم في الرجلين يصيبني وقت الصباح، ما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | حكم لقطة دار الكفر
- سؤال وجواب | أصبت بضعف الرغبة والانتصاب ولم يتبق على زواجي سوى أشهر معدودة؟
- سؤال وجواب | لدي نقص بالكريات البيضاء وتقلصات البطن وضيق التنفس، أفيدوني
- سؤال وجواب | كم عدد قصص القرآن
- سؤال وجواب | المرأة الحائض ، ماذا تفعل حال وقوع الكسوف ؟
- سؤال وجواب | متزوجة وعلاقتي السابقة قبل الزواج تعيق حياتي الزوجية
- سؤال وجواب | لا أشعر بغثيان مع أني حامل بتوأم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع مريئي وبداية قرحة وتعب شديد، فما العلاج؟
السلام عليكم أنا شاب عمري 24 سنة، مصاب بأعراض الاكتئاب الشديد، أحاول جاهدا وضع خطط وتنظيم الوقت ومعرفة طموحاتي، وأن أتخذ القرارات وأدرس في كلية الحياة، وأتعلم كيفية التعامل مع الناس على مستوى علمهم وأخلاقهم لكنني أفشل فشلا ذريعا، وأحس نفسي كطفل جاء إلى الدنيا منذ أيام، لا أعرف التجارة، أو المحاكمة العقلية سواء أكان محادثة عادية أو مشاورة، أو دردشة، أو حل مشكلة أو سؤال أو حرفة، حتى الدارسة فيها.
أبواب الدنيا موصدة، حتى هذه الرسالة أتعبتني من كثرة التفكير، لا أستطيع تأليف رسالة، مللت من كل شيء، لا أعرف شيئًا في هذه الدنيا، وكلما أطالب أهلي بالزاوج يصفونني بضعيف الشخصية والجاهل والأحمق، ماذا أفعل؟ هل توجد خلطات طبيعية؟ كرهت الحياة والصبر، فكرت بالانتحار عدة المرات، بكيت كثيرا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في موقعنا، وأنت لديك استشارة تمت الإجابة عنها بواسطة الدكتور عقيل المقطري، جزاه الله خيرًا.
أيها الفاضل الكريم: من الناحية النفسية: الإنسان يتكون من (مشاعر، وأفكار، وأفعال)، هذا هو المثلث السلوكي الذي من خلاله يُحدد الإنسان مساراته النفسية.
الفكر السلبي حين يُسيطر على الإنسان يؤدي إلى مشاعر سلبية، وربما تكون الأفعال أيضًا سلبية، الله تعالى خلق هذا الكون بتناسق عجيب سبحانه وتعالى، وما أحبُّ أن أسمِّيه بالثنائيات أو وجود الشيء وضده من الظواهر المعروفة جدًّا، بمعنى: أن الإنسان إذا فكّر في الشر فالخير موجود، وإذا فكّر مثلاً في الموت فالموت حق والحياة موجودة، وإذا فكّر في المرض فالصحة موجودة، والإنسان إذا طغت عليه فكرة الفشل فالنجاح موجود، وهكذا.
فإذًا الإنسان إذا تصيّده الفكر السلبي وهيمن عليه يجب أن يلتفت ويرتقي بنفسه ويُفكّر الفكر الإيجابي المقابل، ويتمسّك بهذا الفكر الإيجابي.
هذا ينطبق في حالتك تمامًا، فكرك السلبي هو الذي حرَّك مشاعرك ويهمن على حياتك، وألبستَ نفسك لباس الفشل، وأنت لست فاشلاً، في هذه الدنيا لا يُوجد إنسان أفضل من إنسان -أيها الفاضل الكريم- إلَّا بالتقوى والعمل الصالح.
فأنت حقيقة محتاج أن تقوم بعمل غسيل ومحو تام لهذه الأفكار السلبية التي هيمنت عليك، ويمكن أن تقوم بتمارين سلوكية، كل سلوك سلبي لديك اكتبه واكتب والسلوك الإيجابي المقابل له، وتمسّك بالإيجابي، وهذا ينطبق أيضًا على المشاعر.
ومن الضروري جدًّا أن تحكم على نفسك بالأفعال وليس بالشعور أو بالأفكار، ما هي أفعالك؟ ما الذي تودّ أن تقوم به؟ إذًا يجب أن تقوم به، اجعل جدولًا يوميًّا لإدارة وقتك.
النوم الليلي المبكّر، الاستيقاظ لصلاة الفجر، وسوف تجد لدى نفسك طاقاتٍ ممتازة، التحضير -كالاستحمام وشرب الشاي وخلافه- وبعد ذلك إمَّا أن تكون في مرفقٍ دراسي، أو في مكان عملك، وبعد ذلك سوف تجد أن الحياة تسير، وأنك تستطيع أن تُواكب، وتستطيع أن تدير وقتك.
هذا هو الذي أنصحك به، لا أحد سوف يُغيرك، ولا أحد سوف يعطيك أي شيء، {إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم}.
طبعًا أزعجني كلامك وتفكيرك في الانتحار، هذا منتهى السلبية حقيقة، مَن ينتحر يخسر دنياه وآخرته، شقاء ما بعده شقاء، شقاء أبدي، يحمل معه أوزراه وإثمه، ويترك جراحاتٍ كبيرة في مشاعر من خلَّفهم وتركهم -أهله وذويه- لماذا؟ الحياة طيبة، الحياة جميلة، الحياة فيها الخير، الحياة نعمة أوجدنا الله فيها حتى نعبده ونوحده ونطيعه، حتى وإن كانت هنالك سلبيات في الحياة فإنها دار ابتلاء لا دار مقر، دار فيها الزرع وفيها الكبد وفيها التعب، والآخرة خيرٌ لمن اتقى، وخير من الأولى.
أخي الكريم: يجب أن ترتقي بنفسك، عليك بالصحبة الطيبة، عليك بالرياضة، عليك ببر والديك، عليك بأن تكون مع الطيبين من الناس، مع الفاعلين من الناس، مع أصحاب الهمم العالية، ولا تضع نفسك أبدًا في الدرجات السفلى، لا، القاع ممتلئ بالفاشلين، لا تكن معهم، كن مع الناجحين، ولا تلتفت أبدًا لما يقوله الناس حولك، أبدًا، وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك، وأقبل الناس كما هم لا كما تُريد.
هذا هو الذي أنصحك به، وهذا هو الذي سوف يُغيّر حياتك إن طبَّقته.
وللفائدة راجع: ( - - - ).
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من صغر شديد في الخصيتين، ما توجيهكم؟- سؤال وجواب | زوجي رجل رائع ولكنني لا أشعر معه بالسعادة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ارتخاء كيس الصفن يعتبر مرضاً؟
- سؤال وجواب | أمي ترفض زواجي ممن أحب. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أهم أسباب الإصابة بمرض السرطان
- سؤال وجواب | حكم استعمال التامبون لغير المتزوجات
- سؤال وجواب | مشاعري تغيرت من ناحية زوجتي بسبب كلمة قالتها
- سؤال وجواب | أعاني من بعض الآلام في الخصية اليسرى، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | متزوجة وقلبي متعلق بشخص آخر وأريد الطلاق، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | نبذة عن ابن خلدون وهل كان من أهل السنة
- سؤال وجواب | ما الأضرار المترتبة على تأخر اكتشاف الخصية المعلقة؟
- سؤال وجواب | مبتدأة انقطعت استحاضتها قبل أيام من حيضها التالي، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | متزوجة تعرفت على أجنبي بحجة الفراغ والاكتئاب
- سؤال وجواب | أصبت بحالة من الخوف من الموت وأنه قريب مني
- سؤال وجواب | ابتليت بثقل سمعي ولا أعرف نطق بعض الكلمات. كيف أتعايش مع ابتلائي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا