سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أهمية ممارسة الرياضة في معالجة القلق والاكتئاب
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أدوخ حتى في صلاتي وأعجز عن إكمالها بسبب الأنيميا، ما الخطة العلاجية لحالتي؟- سؤال وجواب | استنشقت دخانا فأصبت بسعال وآلام في مفاصل الجسد
- سؤال وجواب | أقوم بتصرفات خاطئة بسبب تفريق أهلي بين وبين أخواتي!
- سؤال وجواب | طفل يخاف من اللصوص ويغلق الأبواب بعد أذان المغرب.
- سؤال وجواب | حكم الموظف المنتدب الذي لا يذهب للعمل بإذن مديره
- سؤال وجواب | أعاني صعوبة وتلعثما عند الكلام رغم أني لا أشكو من رهاب اجتماعي
- سؤال وجواب | حبوب منع الحمل لا تناسب صحتي
- سؤال وجواب | إذا سمن جسمي، فإن وجهي يظلّ نحيفًا لا يتغيّر، لماذا؟
- سؤال وجواب | حدث لي التواء وتورم في الكاحل الأيمن ولا أستطيع اللعب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الطلاق حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | وجود الحكة في المنطقة التناسلية، كيف يمكنني التخلص منها؟
- سؤال وجواب | قول كرم الله وجهه لعلي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | ما سبب تعرق المناطق الحساسة والرائحة المصاحبة للعرق؟
- سؤال وجواب | نقص الفيتامينات هل يسبب الأرق وعدم النوم ليلا؟
- سؤال وجواب | إرشادات لامرأة تستعمل حبوب منع الحمل (سيرازيت)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هل يمكن علاج القلق والاكتئاب والتفكير السلبي الناتج عن القلق بمزاولة رياضة المشي والجري وغيرها يومياً ولفترة معينة علماً أن الحالة بسيطة ليست شديدة ؟ يقال إنه في حالة ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي لإفراز هرمونات تغذي الدماغ؟ إذا كان صحيحاً فكم الفترة اللازمة لذلك؟ لك مني جزيل الشكر والتقدير ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم! جزاك الله خيراً على سؤالك هذا.
المتفق عليه الآن وبصورةٍ قاطعة أن الرياضة تُفيد كثيراً في علاج الكثير من الحالات النفسية، لا نقول بالطبع أن الرياضة لوحدها، ولكنها هي جزء من منظومة علاجية تفيد الناس كثيراً، والرياضة بنفس المستوى الذي تقوي به الأجسام هي أيضاً تقوي النفوس.
الطريقة التي تحدث من خلالها هذه الفائدة في أغلب الظن هي ناتجة من تنشيط وإفراز لبعض المواد الدماغية الخاصة جداً، وهذه المواد التي تفرز سماها البعض بأفيونات الدماغ، وسميت مسميات أخرى كثيرة، والرياضة لا شك أنها تمتص القلق وتمتص التوتر، وتنشط الدورة الدموية لدى الإنسان وتُحسن من احتراق بعض المواد الضارة بالجسم، وهذا بالطبع يؤدي إلى فائدة على الصحة الجسدية والصحة النفسية، والرياضة تساعد في النوم السليم، لذا نجد أن الرياضيين هم أفضل الناس نوماً.
وأقول لك يا أخي: نعم إن الرياضة تساعد في علاج الاكتئاب وفي علاج القلق النفسي لدرجة كبيرة، وهنالك نوع من القلق النفسي والاكتئاب المصحوب بأعراض جسدية كالشعور بآلام، دوخة، عدم الارتياح، التكاسل، عدم الشعور بالدافعية، تفيد الرياضة فيها كثيراً، والإفادة في التفكير السلبي بالطبع حين يقل القلق والاكتئاب هنا سوف يتحسن مستوى التفكير أيضاً، وعليه تكون الرياضة تساعد في تحسين التفكير السلبي بصورة غير مباشرة.
أخي الكريم! الرياضة من المفترض أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، والزمن المتفق عليه هو أن تكون مدة المشي أو الجري لا تقل عن أربعين دقيقة في اليوم، ومن يزيد عن ذلك هذا أيضاً يعتبر أمراً جيداً، لا نقول أنها لفترة معينة، هي لا تعطى مثل الجرعة الدوائية كما ذكرت لك، إنما يفضل أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، إن لم يتمكن يومياً فيمكن أن يمارسها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، والإنسان الذي يتعود على مثل هذا النمط يجد نفسه مرتاحاً جداً، وهذا الارتياح بالطبع يؤدي إلى نوع من التحفيز الذاتي، وهذا التحفيز والمكافأة الذاتية بالطبع تجعله أكثر رغبة في ممارسة الرياضة.
إذن أخي معظم الحالات في نظري حالات القلق والتوتر وفقدان الاسترخاء تستفيد من الرياضة بعد ممارستها لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ولكن لتعم الفائدة، ولئن لا تحصل الانتكاسات على الإنسان أن يستمر في ذلك.
أقول لك أخي الكريم على سبيل المثال: في وقت المشي حين تمشي لمدة أربعين دقيقة، وأنت تمشي استغفر وهلل وكبر وصل على الرسول صلى الله عليه وسلم، فسوف تحس براحة عظيمة، وصدقني إذا جربت ذلك فلن تتركه أبداً.
إذن أخي فائدة الرياضة حقيقة مثبتة، ولذا نجد الكثير من الناس يهتم بها أيضاً، حتى الذين لديهم أشغالاً كثيرة في الحياة تجدهم حريصين جداً على ممارسة الرياضة.
أتاني منذ فترة أحد الإخوة الأعزاء وهم من الذين أنعم الله عليهم بكثير من المال ولديه الكثير من المشاغل، وكان يعاني من بعض الإجهاد النفسي البسيط والقلق البسيط وهكذا، وبعد أن تحدثت معه وتطرقنا لكثير من الأمور اقترحت عليه أن يمارس الرياضة وقد تعذر لي بأنه مشغول وهكذا، ولكن في نهاية الأمر أقنعته بأهمية وجدوى الرياضة، وحين قلت له: يجب أن تعلم أن هنالك شيئين في الدنيا لا يمكن أن ينوب عنك أحد فيهما مطلقاً قال لي: ما هما؟ قلت له: العبادة والرياضة، فضحك الرجل كثيراً، وقال لي: هذا كلام طيب وبعد مدة أتاني وهو فرحٌ جداً؛ لأنه فعلابدأ يمارس أنواعاً مختلفة من الرياضة وقد شعر بفائدتها الجمة.
جزاك الله خيراً وبالله التوفيق..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وشاية الأحجار والأشجار باليهود المختبئين- سؤال وجواب | أجلس طوال النهار في البيت ولا أخرج، خوفاً من الإصابة بالسكتة القلبية.
- سؤال وجواب | مصير أبوي النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ترفض الاسم الذي اختاره زوجها للمولودة وتناديها باسم آخر
- سؤال وجواب | حكم ترك الجماعة الأولى لمن حضرها لخطأ الإمام في القراءة
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت ب ( إرم )
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة أن تتصرف في مال زوجها المصاب بالزهايمر
- سؤال وجواب | التحريم وعلة التحريم.
- سؤال وجواب | يسأل عن حديث أحب الأسماء إلى الله
- سؤال وجواب | تصديق الكاذب لا يجوز
- سؤال وجواب | احتواء دواء الريجين والمستخدم لمنع تساقط الشعر به على نسبة من الكحول الإيثيلي
- سؤال وجواب | نصائح لمرضى الأكزيما البنيوية
- سؤال وجواب | الرد على إحدى شبهات القائلين بأن الله في كل مكان
- سؤال وجواب | أحببت شاباً وأحبني من خلال تعارفي عليه من النت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يريد أن يغير اسم ابنه محمد إلى اسم آخر ، وذلك لصعوبة الاسم على الولد
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا