سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفل يخاف من اللصوص ويغلق الأبواب بعد أذان المغرب.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | التردد في الفطر هل يفسد به الصوم
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، فهل تسبب العقم مستقبلا؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية ونزل دم بعد أيام، وخائفة من فقدان بكارتي
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | العادة السرية تسيطر على حياتي وتفكيري ولا أستطيع الزواج!
- سؤال وجواب | كيف يرد المسلم على من هنأه بعيد ميلاده
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | عدم اليأس من وصل ما انقطع من الرحم
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عندي طفل عمره 12 سنة، يُعاني من خوف شديد في ساعات المساء ويخيل إليه بأن هنالك شخصاً سيدخل يسرق المنزل فيقوم بإغلاق الأبواب في ساعةٍ مبكرة بعد أذان المغرب.

كانت هنالك حادثة سرقة عند الجيران منذ 3 سنوات، فهل هذه الحادثة هي السبب؟ وما العلاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

فإن الخوف الذي يعاني منه هذا الابن -حفظه الله - هو نوع من الخوف المكتسب؛ وذلك نسبةً لحادثة السرقة التي حدثت لدى الجيران، ومن الواضح أن الأمر قد أخذ حيزاً كبيراً في تفكير الطفل، وهذا بالطبع مما سمعه عن هذه الحادثة.

الشيء المطلوب في مثل هذه الحالة هو أن نسعى لطمأنة الطفل؛ وذلك بأن نقول له أن اللصوص يوجدون في كل الدول وفي كل البلدان، وأن اللص هو في الأصل جبان ويخاف، لذا يدخل خلسة، وهو إنسان يجب ألا نخافه أو لا نرهبه؛ لأنه هو نفسه يخاف أن يُكتشف أمره لذا يولي هارباً، بمعنى ألا نجسد في تفكير الطفل أي مآثر أو إيجابيات حول اللص، فيجب أن ننبذه، ويجب أن نركز على صفة الجبن والخوف كصفة رئيسية من صفات هذا اللص، وفي نفس الوقت يطمأن الطفل بأن بيتكم -إن شاء الله - آمن، وأنكم تتخذون الحيطة الكاملة، ولا داعي مطلقاً من إغلاق الأبواب في ساعة مبكرة، هذا ليس بالأمر الطيب وليس بالأمر الحسن، بل على العكس تماماً يجب أن تقوموا بفتح الأبواب ولا تسمحوا بإغلاقها حتى ولو احتج الطفل، وأنا أفضل حقيقة أن تشجعوا الطفل أيضاً على الخروج قليلاً أمام المنزل بعد المغرب وحين يحل الظلام، ويكون أحدكم واقفاً أمام الباب حتى يجعله مطمئناً، ونجعله يومياً يذهب مسافة أبعد قليلاً من المنزل.

هذه هي المبادئ السلوكية المطلوبة والتي تقوم على تصحيح المفاهيم لدى الطفل،وبعد ذلك نعرضه إلى مصادر الخوف، ونمعنه من الاستجابات السلبية، فإذن نحن حين نقول للطفل: يجب أن تظل الأبواب مفتوحة ونطلب منه أن يذهب مسافة بعيدة عن المنزل.

هنا نكون قد منعناه من الاستجابات السلبية وقد عرضناه لمصدر المخاوف.

هنالك حقيقة أخرى مهمة جدّاً بالرغم من أني قد ذكرت في صدر هذه الرسالة بأن يوضح للطفل حقيقة اللصوص وضعف شخصياتهم وجبنهم وخوفهم، لكن يجب أن يكون إعطاء هذه المعلومات بتوازن ولا ننصح أبداً بالإكثار من الحديث في الموضوع أصلاً، ويجب ألا يكون الموضوع دائماً مسار التحدث عنه ويجب أن نصرف انتباه الطفل لأشياء أخرى ونحدثه عن الأطباء وأن يقرأ عن قصص الأشخاص الذين قاموا بالبطولات -وهكذا- هذا أمر جيد جدّاً، ولا مانع من أن تقصوا له بعض الحكايات عن اللصوص والتي انتهت بخسارة اللص أو بالقبض عليه أو بقطع يده، ولا مانع أيضاً من أن نطرح عليه آيات عقاب السارق ونشرحها له بصورة مبسطة، فهذه - إن شاء الله – كلها تعطي الثقة في نفسه.

يأتي بعد ذلك أمر مهم جدّاً وهو ليس مقترناً بالحالة مباشرة، وهو السعي لبناء شخصية الطفل، وهذا يتأتى بأن نعطي الطفل الثقة في نفسه، بأن نشعره دائماً أنه فرد مهم في الأسرة، بأن نجعله يشارك في قرارات الأسرة، وذلك بمشاورته حتى لو كنت أنت ووالدته مصدر اتخاذ القرارات ولكن دعنا نشعره بأنه عضو فعال ومهم ويستشار، ونجعله أيَضاً يتعلم كيف يقابل الضيوف، ونطور من مهاراته الاجتماعية، ونتحدث له عن المستقبل بأمل، وعن البطولات، وأن يركز على دراسته.

هذه كلها أمور مطلوبة ومهمة جدّاً وتساعد الأطفال في هذه المرحلة من أجل تطوير مهاراتهم وإزالة الخوف وتقوية شخصياتهم.

هنالك أدوية كثيرة للمضادة للخوف، ولكني حقيقة لا أنصح باستعمال الأدوية في عمر ابننا هذا – حفظه الله – وأنا في نظري أن الحادثة هي حادثة عارضة ويمكن أن نخفف من الآثار السلبية وذلك بشيء من الشرح وشيء من التجاهل وبناء مهارات جديدة لدى الطفل.

جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على من مات تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين فعل ابن عمر وما يفيده قول ابن تيمية
- سؤال وجواب | رغم تقربي إلى الله ، وابتعادي عن المعاصي، إلا أنني أمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم حمل سيدة مصابة في حادث سير
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | التأتأة وسرعة الكلام، كيف يمكن تخطيها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل