السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أود أن أشكر جميع القائمين والعاملين في هذا الموقع والمنتدى القيم، جهود مبذولة رائعة جزاكم الله كل خير.

سؤالي هو: أنا متزوجة منذ ستة أشهر، في الأربعة أشهر الأولى كنا نستعمل الموانع الطبيعية، وبعد ذلك أوقفنا الموانع، وبالتالي هذا الشهر الثالث لي ولم يحصل حمل بعد، لاحظت انتفاخاً بسيطاً على أحد جانبي المهبل منذ أشهر، وكأنه كرة صغيرة ظاهرة قليلاً، لا تؤلم أبداً ولا تزعجني، قرأت عن غدة البارثولين فوجدت أنها الأقرب لما هو عندي، فهل لهذه الغدة خطر؟ أو أي تأثير على تأخير الحمل؟ كما أود أن أستفسر: هل لي بمتابعة ممارسة الرياضة أثناء فترة الإخصاب؟ أم أنه من الأفضل عدمها؟ الرياضة التي اعتدت عليها هي بمثابة الجري، لكنه على جهاز رياضي بالبيت، فهل أستمر؟ وفقكم الله لما فيه خير، وجزاكم عني وعن الجميع كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

غدة البارثولين هي غدد موجودة في الثلث الأسفل من فتحة الهبل، ووظيفتها ترطيب الفرج، خصوصاً في فترة المداعبة الجنسية قبل الإيلاج، وبالتالي تسهل الإيلاج إلى حد بعيد، ومثلها مثل كل الغدد لها فتحة تخرج منها الإفرازات، وإذا حدث انسداد لهذه الفتحة لأي سبب فإن الإفرازات لا تجد طريقها للخارج، وبالتالي تتجمع في الغدة وتعمل هذا الانتفاخ، والحل عند الطبيبة ربما ترى وصفاً مضاداً حيوياً مناسباً، أو فتح الغدة وإخراج الإفرازات إلى الخارج، والمسألة بسيطة ولا تدعو للقلق.

والتركيز في الفترة القادمة في الجماع على فترة الإخصاب، وهي الفترة في منتصف الدورة الشهرية، أي بعد الأسبوع الأول من طهر الدورة، وحتى سبعة أيام، كما أن الأسبوع الأخير قبل الدورة التالية ليس به حمل، ولا مجال لعمل أية فحوصات لك في السنة الأولى بعد الزواج، ولكن يمكن لزوجك عمل تحليل مني بعد الجماع بأربعة أيام، للاطمئنان على حالة المني من حيث العدد والحيوية والالتهابات.

لا مانع من ممارسة الرياضة، وليكن المشي على الجهاز؛ لأن الجري ليس له علاقة بمنع الحيوانات المنوية من الحمل، فهذا الاحتمال غير صحيح، ولكنها قد تؤثر على الركبتين وباقي مفاصل الجسم، ويجب أن تستغلي هذه الفترة في أخذ أقراص حديد فيتامين D وأقراص فولك أسيد؛ لأن غالبية السيدات لديهن نقص في هذه الفيتامينات والأملاح المعدنية، وهي تحضر الجسم للحمل -إن شاء الله -.

وفقك الله ويسر لك حملك وأتمه على خير..