سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهمية ممارسة الرياضة في معالجة القلق والاكتئاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اقتراض من يعمل في بنك ربوي ممن ماله حلال لإحجاج والده
- سؤال وجواب | توجيه حذف حرف النداء في (ابن أمَّ) في سورة الأعراف وإثباته في طه
- سؤال وجواب | وجوب تطهير البدن والثوب من النجاسة للصلاة
- سؤال وجواب | حكم الرشوة مقابل تخليص البضاعة
- سؤال وجواب | الرجل إذا لامست مكانا مشكوكا في نجاسته تبقى طاهرة
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية منتظمة لكنها مرة قليلة ومرة طبيعية، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب امتلاء المثانة بسرعة وعدم التحكم في البول؟
- سؤال وجواب | لابد من استحضار النية عند أداء كل عبادة بخصوصها
- سؤال وجواب | حكم تنظيف الآلات بمواد نجسة
- سؤال وجواب | قطع نية العبادة بعد فعلها لا يؤثر
- سؤال وجواب | الأصل طهارة الماء الخارج من الغسالة، حتى تتيقن نجاسته
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ليس من منطقتنا، يصلي ولكنه ليس كامل الالتزام. هل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | يجوز التشريك في النية إذا لم تكن العبادتان مقصودتين لذاتهما
- سؤال وجواب | هل يكفي النضح لإزالة أثر الدم الخارج من الجرح؟
- سؤال وجواب | التحسس من فاكهة الكيوي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هل يمكن علاج القلق والاكتئاب والتفكير السلبي الناتج عن القلق بمزاولة رياضة المشي والجري وغيرها يومياً ولفترة معينة علماً أن الحالة بسيطة ليست شديدة ؟ يقال إنه في حالة ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي لإفراز هرمونات تغذي الدماغ؟ إذا كان صحيحاً فكم الفترة اللازمة لذلك؟ لك مني جزيل الشكر والتقدير ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم! جزاك الله خيراً على سؤالك هذا.

المتفق عليه الآن وبصورةٍ قاطعة أن الرياضة تُفيد كثيراً في علاج الكثير من الحالات النفسية، لا نقول بالطبع أن الرياضة لوحدها، ولكنها هي جزء من منظومة علاجية تفيد الناس كثيراً، والرياضة بنفس المستوى الذي تقوي به الأجسام هي أيضاً تقوي النفوس.

الطريقة التي تحدث من خلالها هذه الفائدة في أغلب الظن هي ناتجة من تنشيط وإفراز لبعض المواد الدماغية الخاصة جداً، وهذه المواد التي تفرز سماها البعض بأفيونات الدماغ، وسميت مسميات أخرى كثيرة، والرياضة لا شك أنها تمتص القلق وتمتص التوتر، وتنشط الدورة الدموية لدى الإنسان وتُحسن من احتراق بعض المواد الضارة بالجسم، وهذا بالطبع يؤدي إلى فائدة على الصحة الجسدية والصحة النفسية، والرياضة تساعد في النوم السليم، لذا نجد أن الرياضيين هم أفضل الناس نوماً.

وأقول لك يا أخي: نعم إن الرياضة تساعد في علاج الاكتئاب وفي علاج القلق النفسي لدرجة كبيرة، وهنالك نوع من القلق النفسي والاكتئاب المصحوب بأعراض جسدية كالشعور بآلام، دوخة، عدم الارتياح، التكاسل، عدم الشعور بالدافعية، تفيد الرياضة فيها كثيراً، والإفادة في التفكير السلبي بالطبع حين يقل القلق والاكتئاب هنا سوف يتحسن مستوى التفكير أيضاً، وعليه تكون الرياضة تساعد في تحسين التفكير السلبي بصورة غير مباشرة.

أخي الكريم! الرياضة من المفترض أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، والزمن المتفق عليه هو أن تكون مدة المشي أو الجري لا تقل عن أربعين دقيقة في اليوم، ومن يزيد عن ذلك هذا أيضاً يعتبر أمراً جيداً، لا نقول أنها لفترة معينة، هي لا تعطى مثل الجرعة الدوائية كما ذكرت لك، إنما يفضل أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، إن لم يتمكن يومياً فيمكن أن يمارسها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، والإنسان الذي يتعود على مثل هذا النمط يجد نفسه مرتاحاً جداً، وهذا الارتياح بالطبع يؤدي إلى نوع من التحفيز الذاتي، وهذا التحفيز والمكافأة الذاتية بالطبع تجعله أكثر رغبة في ممارسة الرياضة.

إذن أخي معظم الحالات في نظري حالات القلق والتوتر وفقدان الاسترخاء تستفيد من الرياضة بعد ممارستها لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ولكن لتعم الفائدة، ولئن لا تحصل الانتكاسات على الإنسان أن يستمر في ذلك.

أقول لك أخي الكريم على سبيل المثال: في وقت المشي حين تمشي لمدة أربعين دقيقة، وأنت تمشي استغفر وهلل وكبر وصل على الرسول صلى الله عليه وسلم، فسوف تحس براحة عظيمة، وصدقني إذا جربت ذلك فلن تتركه أبداً.

إذن أخي فائدة الرياضة حقيقة مثبتة، ولذا نجد الكثير من الناس يهتم بها أيضاً، حتى الذين لديهم أشغالاً كثيرة في الحياة تجدهم حريصين جداً على ممارسة الرياضة.

أتاني منذ فترة أحد الإخوة الأعزاء وهم من الذين أنعم الله عليهم بكثير من المال ولديه الكثير من المشاغل، وكان يعاني من بعض الإجهاد النفسي البسيط والقلق البسيط وهكذا، وبعد أن تحدثت معه وتطرقنا لكثير من الأمور اقترحت عليه أن يمارس الرياضة وقد تعذر لي بأنه مشغول وهكذا، ولكن في نهاية الأمر أقنعته بأهمية وجدوى الرياضة، وحين قلت له: يجب أن تعلم أن هنالك شيئين في الدنيا لا يمكن أن ينوب عنك أحد فيهما مطلقاً قال لي: ما هما؟ قلت له: العبادة والرياضة، فضحك الرجل كثيراً، وقال لي: هذا كلام طيب وبعد مدة أتاني وهو فرحٌ جداً؛ لأنه فعلابدأ يمارس أنواعاً مختلفة من الرياضة وقد شعر بفائدتها الجمة.

جزاك الله خيراً وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضمان الأجير ما سرق منه بسبب تفريطه وإهماله
- سؤال وجواب | غسالة النجاسة إذا انفصلت غير متغيرة اعتبرت طاهرة
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية ومشاهدة المواقع الإباحية ضاعت دراستي وحياتي
- سؤال وجواب | الأصل في الأشياء الطهارة فلا يحكم بنجاستها إلا بيقين
- سؤال وجواب | أفضل علاج للوسواس الإعراض عنه وعدم الاسترسال معه
- سؤال وجواب | الأولى الحج عن جدتك طاعة لأمك
- سؤال وجواب | غيرت أسلوبي في معاملة والدتي، فهل هذا من العقوق؟
- سؤال وجواب | هل يلزم غسل البيض قبل الطبخ أو الأكل
- سؤال وجواب | هل يلزم التطهر من الماء الخارج بسبب حك الجلد؟
- سؤال وجواب | مظاهر العدوانية عند الطفل
- سؤال وجواب | ضابط الأشياء المستقذرة
- سؤال وجواب | طين الشوارع المتيقن نجاسته، هل هو من المعفو عنه؟
- سؤال وجواب | لا تشترط نية الأداء أو القضاء للصلاة
- سؤال وجواب | حكم من خرج منه بول بعد الاستنجاء فتوضأ وصلى دون التطهر منه
- سؤال وجواب | هل يجوز للمريض بنوبات الهلع دفع رشوة للإعفاء من الخدمة الوطنية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل