في البداية أود أن أشكر جميع العاملين في هذا الموقع.

أبدأ رسالتي بمشكلتي التي ترافقني منذ وقت بعيد، وهي عدم الشهية، ذهبت لعدة أطباء واستعملت كثيرا من الأدوية والأعشاب والحبوب، وداومت على البرياكتين الذي وصفه لي دكتور خاص، وأتى بنتيجة جيدة و تحسن وزني، - والحمد لله -.

ولكن منذ فترة انتقلت للعيش في بلد ثان، وهذا ما جعل حالتي النفسية تسوء، وأصبحت أعاني من القولون العصبي، ونقص وزني، وازدادت عدم رغبتي في الطعام، ولكن بعد فترة عدت لاستعمال البرياكتين، فعاد وزني، ولكن كلما تركته أو واجهت مشاكل صحية أو نفسية أرجع لمشكلتي، وهي عدم الشهية، علماً أنني أعاني من الشقيقة، أي ما يسمى بشقيقة العين.

أنا آخذ البرياكتين بهذه الصورة المستمرة، علما أنني آخذه منذ حوالي (7) سنين، ولكن أتركه لأشهر وأعود إليه، ولا آخذ سوى حبة في اليوم أو حبتين، وليس بشكل منتظم.

هل الاستمرار في أخذه يسبب أي مشاكل صحية؟ وما هي الكميات المسموح بها والمدة المسموح بأخذها فيه؟ علما بأنني غير متزوجة.

أتمنى وصفة لطريقة أخذه لكي أتنبه لاستعماله وأداوم عليه، وشكرا جزيلا، ولكم كل التوفيق إن شاء الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ تالا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فالبرياكتين من الأدوية التي تسمى مضادات الهيستامين، وهو (cyproheptadine) أي أنه يستخدم لمن يعاني من الحساسية، ويستخدم أيضا لعلاج الشقيقة، ومن أعراضها الجانبية أن الإنسان يحس بتحسن الشهية.

وفي حال عدم وجود ارتفاع في الضغط أو ربو أو ارتفاع في ضغط العين أو الصرع أو قصور في الكبد، فإنه يمكن استخدامه لفترة طويلة، وجرعته المتوسطة من (4-12) ملغ، أي ثلاث حبات في اليوم، ويمكن في بعض الأحيان زيادة الجرعة إلى ست حبات في اليوم، وقد يسبب الإمساك.

وعلى ما يبدو أنه فعال معك في مشكلة الشهية، فلا بأس بأن تستمري عليه بالجرعة التي تتناولينها.

ونسأل الله لك العافية.
.