سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من نقص شديد في الوزن، فهل تناول GINSENG KIANPI PIL له أضرار مستقبلية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من الموت ووساوس الطهارة
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز مؤلم في الرأس، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة. والعودة إلى الالتزام
- سؤال وجواب | هل هناك دواء أو أعشاب لعلاج الصداع النصفي؟
- سؤال وجواب | الحكة والتسلخات بين الفخذين
- سؤال وجواب | حل اللحوم أو حرمتها يكون باعتبار المذكِّي والمذكَّى
- سؤال وجواب | السبب في تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب قبضه في مجلس العقد من الأثمان والأطعمة
- سؤال وجواب | العدوانية تجاه طفلي الرضيع، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
آخر تحديث منذ 11 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 25 سنة، أعاني من نقص شديد في الوزن، فوزني 37 كجم، وطولي 152 سم، وليس لدي قابلية للأكل، ولا أشعر بالجوع، وحتى لو شعرت لا آكل إلا قليلا فقط، فأنا أشعر بأن معدتي صغيرة، وإن حصل وأجبرت نفسي وأكلت زيادة أتقيأ مباشرة، ومنذ أن نقص وزني، لم يعد هناك أحد يود الارتباط بي، ولقد أجريت عدة تحاليل للدم، وكانت كلها سليمة، ولكن ظهر بأني أعاني من نقص في البوتاسيوم، فهل هناك طريقة أو علاج فعال لزيادة الوزن؟ ولقد اشترى لي والدي علاجا لفتح الشهية من عند العطار اسمه: GINSENG KIANPI PIL، ولقد تناولت منه 10 حبات، آخذ منه حبتين قبل النوم، ولكني عندما أتناولها لا أشعر بالجوع؛ وإنما أشعر برغبة في النوم، فهل تنصحوني بأن أستمر عليه؟ وهل له أضرار مستقبلية؟ ملاحظة: ذهبت إلى المستشفى، ووصفوا لي فاتحا للشهية، وهو عبارة عن: حبة لونها أخضر، ولكنها لم تفدني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، من الواضح أن هذه الحالة ملازمة لك منذ فترة طويلة، وهي حالة مرض فقدان الشهية؛ لأنه مرض عصبي مزمن من مجموعة أمراض اضطرابات التغذية، ويسبب هذا المرض بشكل أساسي الهزال الشديد للمريض، وليس شرطا أن يصاب به المراهقات فقط؛ بل تصاب به الفتيات والنساء الأكبر سنا أيضا، وقد يصيب الفتيان والرجال لأنه ليس حكرا على النساء.

ومن أعراض هذا المرض وليس شرطا أيضا أن تنطبق عليك كل الأعراض، وهي: - الخوف الحاد من زيادة الوزن.

- ثم الاعتقاد بأن الجسم مشوه من الوزن الزائد على رغم حالة النحافة الظاهرة.

- مع وجود خلل في الدورة الشهرية، وانقطاعها لفترات طويلة، وعدم انتظامها.

- كذلك رفض تناول الطعام، وتخفيف الوزن الإجباري عن طريق ممارسة الرياضة العنيفة.

ويحدث مع هذا المرض أيضا نقص حاد في العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مما يؤثر على كفاءة وحيوية الجسم، ومن العناصر الضرورية: الحديد، وفيتامين د، والكالسيوم، وفيتامينA & C ، وخلل في هرمونات الجسم، واضطراب في الدورة الشهرية.

وفي العلاج يتم الاعتماد على عدة أنواع من العلاج، منها: - العلاج بالتحليل النفسي، للتعامل مع القضايا العاطفية التي ربما مرت في حياة المراهق أو الفتاة بعد مرور مرحلة المراهقة، والتي قد تسببت في هذه الحالة، وبالتالي ننصح بزيارة طبيب نفسي لعمل جلسات تحليل نفسي، فلها فائدة عظيمة - إن شاء الله -.

- وهنالك العلاج الإدراكي السلوكي لتغيير الأفكار والسلوك الشاذ، ولبيان أهمية الغذاء كواجب ديني، حتى لا نعرض أنفسنا للهلاك والأمراض، وهذا ليس من حق الإنسان.

- يجب معرفة الأضرار الناجمة عن هذا السلوك في طريقة التغذية، ولا مانع من النقاشات الجماعية للحالات المماثلة، وهذا قد يحدث في المستشفيات التي تتابع حالات مماثلة، لينقل كل شخص تجربته للآخرين، وفي ذلك فائدة كبيرة، حتى يتشارك الجميع بتجاربهم مع الآخرين.

- ثم العلاج العائلي، خصوصاً إذا كان الفرد يعيش في البيت المتمثل في دعم ومساندة الأسرة، بالإضافة إلى وصفة طبية من الأدوية المضادة لحالات الاكتئاب، ومن بين هذه الأدوية دواء: CEBRALEX 10 MG، يؤخذ يوميا، وهذا الدواء يحسن الحالة المزاجية، ويساعد على فتح الشهية بطريقة غير مباشرة، ويعالج الإحساس بالحزن، مما ينعكس على الجسم عموما.

- هذا بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية، وما أكثرها في الصيدليات.

- وأخيرا العلاج بالغذاء، حيث ينصح المريض بتناول وجبات غذائية مفيدة للجسم حتى ولو بكميات قليلة، ومن بين ذلك: العسل، والفطائر المنزلية، والفواكه الغنية بالسعرات الحرارية، مثل: التين، والعنب، والتمر، واللحم المفروم في المعجنات والفطائر.

- ويجب أن يزيد احترام الإنسان لذاته، وأن الإنسان قد يمرض ويتعرض لبعض المشاكل الصحية، وليس في هذا عيب يمكن أن نخجل منه، فيجب أن تزيد الثقة بالنفس، مع عدم الشعور بالخوف من التعامل مع الآخرين، وعدم الشعور بالاستياء من شكل الجسم، فإذا نجحت في الحفاظ على هذه السمات؛ فلن يكون هناك داع للخوف من الإصابة بأمراض اضطرابات التغذية، وسوف يتحسن وزنك بالتدريج، وتتخلصي من هذه الحالة - إن شاء الله -.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الحساسية والحكة؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وانقباض في القلب. فما سببها؟
- سؤال وجواب | لا حرج عليك مادمت تذاكر دروسك ولا يضرك عدم انتظامك
- سؤال وجواب | حكم مبادلة الهاتف مع شخص يستعمله في أمور محرمة
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في ذبح شاة إذا كان الذابح كافرا
- سؤال وجواب | حكم الطبل
- سؤال وجواب | قال لزوجته قاصدًا أخرى: "أنت مطلقة، ولم تقلعي عن سلوكياتك الخاطئة"
- سؤال وجواب | اقتراح يجمع بين الدعوة إلى الله والتصدق على المحتاجين
- سؤال وجواب | هل كل الخصومات يجب طلب العفو فيها؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت ووساوس الطهارة
- سؤال وجواب | الإفرازات البيضاء عند الإناث هل من الطبيعي أن تزيد مع الحمل؟
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | التوبة طريق المسلم لإصلاح أحواله
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل