وزني هو 67 وطولي هو 158 وأعاني من كبر في الصدر، حيث إن صدري كبير ومترهل بسبب ربما زيادة الوزن ونقصانه، لأنه في أوقات ينزل وزني إلى 62 وأحياناً يرتفع إلى 67 وخصوصاً أن صديقاتي يقلن لي خففي من الأكل بسبب زيادة الوزن، وأنا لم أكن أعرف ما يقصدون بتخفيف الوزن، إلا أن صديقتي المقربة أخبرتني أن صدري كبير جداً، وأن الذقن لدي فيه ترهل واضح وأيضاً الكرش، وهنا أشعر بالضيق والتوتر فما هو الحل لمشكلتي؟ وهي: كبر حجم الصدر وترهله، وما هي الرياضات المناسبة لعودة الصدر لحجمه الطبيعي، وأيضاً الأدوية المناسبة لشده وتصغيره بعيداً عن الجراحة والأدوية المضرة، وأيضاً بالنسبة للذقن والكرش؟ أرجو الإجابة وخصوصاً التركيز على الحلول بالنسبة لكبر حجم الصدر.

وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لكبر حجم الصدر والذقن والكرش: فلابد من إنقاص الوزن أولاً؛ لأن معظم نسيج الصدر هو عبارة عن شحوم، وسوف يقل الحجم قليلاً عند عمل الحمية الغذائية، ونصيحتي هي باتباع حمية مناسبة لك، والالتزام مع أخصائية للغذاء حتى ترشدك إلى ما يناسب جسمك، مع ممارسة الرياضة.

وبالنسبة لترهل الصدر: فالواضح أنه بسبب عمل حمية سابقة؛ مما أضعف النسيج الذي يشد الصدر إلى الأعلى، وهنالك موقع قد يفيدك الاطلاع عليه وستجدين فيه تمارين معينة لشد الصدر وتنشيط الدورة الليمفاوية في الصدر مما يساعد على شدهما، وهو Ayurvediccure.

ويعنى بصحة المرأة، وستجدين فيه ما يساعدك بإذن الله.

ونوصيك بالدعاء، وحسن التوكل على الله تعالى، وهدوء النفس واطمئنانها، وتجديد الثقة بالخالق عز وجل وطلب الشفاء منه، فما الطب والدواء إلا أسباب، والشافي هو الله تعالى، وما الأمر إلا كما قال الخليل عليه السلام: ((وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ))[الشعراء:80].

وبالله التوفيق.
.