السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعيش في كندا، وأبلغ من العمر (23) سنة، وأعاني من صداع غريب لم أجد له علاجاً، بسببه لا أستطيع أن أفتح عيني، وأحس بالجفاف من فترة إلى فترة، مع العلم أني عملت فحصل لضغط الدم والسكر والدم كاملا، ولم يكن إلا أن هناك زيادة في الأملاح، مما سبب في فترة معينة ألم في الحوض، فهل سبب هذا الصداع من الأملاح؟ مع العلم أن 2 من الدكاترة هنا يقولون لي هو إرهاق ونقص سوائل، وأنا أحاول قدر المستطاع شرب الماء اللازم، فهل هذا الصداع ممكن أن يكون من الأملاح؟ وما هو علاج ترسب الأملاح؟ مع العلم أني في فترة تناولت البودرة التي تساعد على إذابة الأملاح، وهل هذا يؤثر على القوة الجنسية؟ وما هو الغذاء المناسب لعدم ترسب الأملاح؟ أعينوني أعانكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كانت الأملاح التي تقصدها في رسالتك هي حمض البول (Uric acid) فأرجو ألا تشغل بالك بها، ولا تحتاج إلى علاج إلا إذا كانت هناك حصوة في الكلية، أو داء النقرس، وهو عبارة عن التهابات حادة في المفاصل، ولا يسبب أي ضعف جنسي ولا يسبب صداعا.

أما سبب الصداع عندك، فإن كان يبدأ من الخلف وتحس به على شكل شيء يشد الرأس (Band like) أو إن كنت تحس بألم يبدأ من أعلى الرقبة وفي خلف الرأس، وهذا يكون من شد في العضلات، ويسمى (Chronic tension headache) وهو يكون نتيجة التوتر النفسي أو الأرهاق والاضطراب النفسي والاكتئاب، وتشعر بهذا الألم في الصدغين أو في مقدمة الرأس، أو في خلف الرأس، ولا يكون ألماً نابضا (Is not throbbing).

أما الصداع النصفي أو الشقيقة (Migraine) فيبتدأ بألم (Dull) ثم يزداد حدة ويصبح نابضا (Throbbing) وعادة ما تحس به في نصف الرأس من الأمام إلى الجنب أو إلى الخلف، ويكون هناك غثيان، وأحياناً إقياء، وعدم الارتياح مع الضوء، مما يضطر المريض للجلوس في غرفة مظلمة.

وهناك الصداع (Cluster headache) والذي يبدأ بالعين، كأن العين ستخرج من مكانها، ودمع من العين، ونزول سائل من الأنف، ويكون الألم شديداً ونابضاً.

وهناك آلام الرأس من الأدوية ومن التهاب الجيوب ومن إرهاق العين.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل، وبالله التوفيق.
.