سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل صح أن شهيد أهل حمص يشفع في سبعين ألفا يوم القيامة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دليل حجية الإجماع والاستحسان والاجتهاد
- سؤال وجواب | حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
- سؤال وجواب | هل يضر أخذ شيء من أثر العائن لأكثر من مرة في حال عدم معرفة هويته؟
- سؤال وجواب | طفلي قليل الكلام جدا، وأخشى أنه يعاني من حالة نفسية، أفيدوني
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الأحوط ألا تظهر المرأة عند المرأة إلا ما يظهر غالبا
- سؤال وجواب | هل يجوز الاتصال بمن نغمة جواله موسيقية وهو في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل تظهر أدوية مضادات الاكتئاب في تحليل المخدرات؟
- سؤال وجواب | عمل أصله في الأرض وفرعه في السماء !
- سؤال وجواب | توبة فتاة كان لديها علاقة مع شاب تعرفت عليه عبر النت
- سؤال وجواب | آثار حب الشباب والدهون في بشرتي. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وحكة في الرأس منذ الصغر. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل صح حديث ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبردُ أبداً)؟
- سؤال وجواب | أتعرق بشدة وتتسارع ضربات قليب وأتلعثم في ازدحام الناس فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الجميع كان يثني على جمالي في الصغر. هل تعرضت للحسد؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما صحة هذا الحديث ؟ حدثنا الحكم بن نافع ، عن صفوان ، عن كعب ، قال : " شهيد أهل حمص يشفع في سبعين ألفا ، وأهل دمشق يكسوهم الله ثيابا خضرا يوم القيامة ، وأهل الأردن يظلهم الله في ظل عرشه ، وأهل فلسطين ينظر الله إليهم كل يوم ثلاث مرات ".

كتاب : "الفتن " لنعيم بن حماد ، حديث رقم:(698).
.

الحمد لله.

روى نعيم بن حماد في "كتاب الفتن" (711) : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ : " شَهِيدُ أَهْلِ حِمْصَ يَشْفَعُ فِي سَبْعِينِ أَلْفًا، وَأَهْلُ دِمَشْقَ يَكْسُوهُمُ اللَّهُ ثِيَابًا خُضْرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَهْلُ الْأُرْدُنِّ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ ، وَأَهْلُ فِلَسْطِينَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

وهذا إسناد ضعيف ، صفوان بن عمرو ، هو السكسكي الحمصي ، وهو ثقة ، لكنه لم يسمع من كعب الأحبار ، توفي كعب سنة 32 ، كما في "التهذيب" (8/439) ، وتوفي صفوان سنة 155 ، كما في "التقريب" (ص277).

فبين وفاتيهما 123 سنة.

وكعب ، هو كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار ، أدرك الجاهلية وأسلم في أيام أبي بكر وقيل في أيام عمر.

"تهذيب التهذيب" (8/ 438).

كان كعب من علماء بني إسرائيل الذين أسلموا ، ونقلوا إلى المسلمين شيئاً من الكتب السابقة ، فكثرت في أحاديثه العجائب والغرائب والمنكرات.

وقد روى البخاري (7361) عن حُمَيْد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ : " سَمِعَ مُعَاوِيَةَ ، يُحَدِّثُ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ بِالْمَدِينَةِ ، وَذَكَرَ كَعْبَ الأَحْبَارِ فَقَالَ: " إِنْ كَانَ مِنْ أَصْدَقِ هَؤُلاَءِ المُحَدِّثِينَ الَّذِينَ يُحَدِّثُونَ عَنْ أَهْلِ الكِتَابِ ، وَإِنْ كُنَّا مَعَ ذَلِكَ لَنَبْلُو عَلَيْهِ الكَذِبَ ".

قال الحافظ رحمه الله : " وأوّله بعضهم بأنّ مراده بالكذب : عدم وقوع ما يخبر به أنه سيقع ، لا أنه هو يكذب " انتهى من "الإصابة" (5/ 483).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَمَعْلُومٌ أَنَّ عَامَّةَ مَا عِنْدَ كَعْبٍ أَنْ يَنْقُلَ مَا وَجَدَهُ فِي كُتُبِهِمْ وَلَوْ نَقَلَ نَاقِلٌ مَا وَجَدَهُ فِي الْكُتُبِ عَنْ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَانَ فِيهِ كَذِبٌ كَثِيرٌ فَكَيْفَ بِمَا فِي كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ مَعَ طُولِ الْمُدَّةِ وَتَبْدِيلِ الدِّينِ وَتَفَرُّقِ أَهْلِهِ وَكَثْرَةِ أَهْلِ الْبَاطِلِ فِيهِ؟ وَهَذَا بَابٌ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَعْتَنِيَ بِهِ وَيَنْظُرَ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ هُمْ أَعْلَمُ النَّاسِ بِمَا جَاءَ بِهِ وَأَعْلَمُ النَّاسِ بِمَا يُخَالِفُ ذَلِكَ مِنْ دِينِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمَجُوسِ وَالصَّابِئِينَ ، فَإِنَّ هَذَا أَصْلٌ عَظِيمٌ ، وَلِهَذَا قَالَ الْأَئِمَّةُ - كَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِ - أُصُولُ السُّنَّةِ هِيَ التَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (15/ 151-152).

وقال ابن كثير رحمه الله : " لَمَّا أَسْلَمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ كَانَ يَتَحَدَّثُ بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَشْيَاءَ مِنْ عُلُومِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَيَسْتَمِعُ لَهُ عُمَرُ ، تَأْلِيفًا لَهُ ، وَتَعَجُّبًا مِمَّا عِنْدَهُ مِمَّا يُوَافِقُ كَثِيرٌ مِنْهُ الْحَقَّ الَّذِي وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ الْمُطَهَّرُ، فَاسْتَجَازَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ نَقْلَ مَا يُورِدُهُ كَعْبُ الْأَحْبَارِ ; لِهَذَا الْمَعْنَى، وَلَمَّا جَاءَ مِنَ الْإِذْنِ فِي التَّحْدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، لَكِنَّ كَثِيرًا مَا يَقَعُ فِيمَا يَرْوِيهِ غَلَطٌ ".

انتهى من "البداية والنهاية" (1/ 34-35).

والحاصل : أن الرواية المذكورة : ليست منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يقال عنها إنها حديث شريف ؛ بل هي من كلام كعب الأحبار ، وهو معروف بسعة روايته عن كتب أهل الكتاب من قبلنا ، وكثر في تلك الأخبار التي ينقلها الغلط ، وتفاوت النقل ، هذا مع أن الرواية بذلك لم تثبت عن كعب أيضا.

ثانيا : قد روي في فضل حمص ، ما هو أمثل وأقوى من الحديث المذكور ، مع ضعفه أيضا : فروى الإمام أحمد (120) ، والبزار (317، وابن عساكر (15/180) من طريق أبي بَكْرِ بْن عَبْدِ اللهِ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ حُمْرَةَ بْنِ عَبْدِ كُلالٍ ، قَالَ : " سَارَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الشَّامِ بَعْدَ مَسِيرِهِ الْأَوَّلِ كَانَ إِلَيْهَا ، حَتَّى إِذَا شَارَفَهَا ، بَلَغَهُ وَمَنْ مَعَهُ أَنَّ الطَّاعُونَ فَاشٍ فِيهَا ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : ارْجِعْ وَلا تَقَحَّمْ عَلَيْهِ ، فَلَوْ نَزَلْتَهَا وَهُوَ بِهَا لَمْ نَرَ لَكَ الشُّخُوصَ عَنْهَا.

فَانْصَرَفَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَعَرَّسَ مِنْ لَيْلَتِهِ تِلْكَ ، وَأَنَا أَقْرَبُ الْقَوْمِ مِنْهُ ، فَلَمَّا انْبَعَثَ ، انْبَعَثْتُ مَعَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَدُّونِي عَنِ الشَّامِ بَعْدَ أَنْ شَارَفْتُ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ الطَّاعُونَ فِيهِ ، أَلَا وَمَا مُنْصَرَفِي عَنْهُ بمُؤَخِّرٍّ فِي أَجَلِي ، وَمَا كَانَ قُدُومِي مِنْهُ بمُعَجِّلِي عَنْ أَجَلِي ، أَلا وَلَوْ قَدْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَفَرَغْتُ مِنْ حَاجَاتٍ لَا بُدَّ لِي مِنْهَا، لَقَدْ سِرْتُ حَتَّى أَدْخُلَ الشَّامَ ، ثُمَّ أَنْزِلَ حِمْصَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لَيَبْعَثَنَّ اللهُ مِنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عَذَابَ عَلَيْهِمْ ، مَبْعَثُهُمْ فِيمَا بَيْنَ الزَّيْتُونِ وَحَائِطِهَا فِي الْبَرْثِ الْأَحْمَرِ مِنْهَا ).

وهذا إسناد ضعيف : - حمرة بن عبد كلال قال الذهبي : " حدث عنه رشدين بن سعد المصري، ليس بعمدة ويجهل ".

"ميزان الاعتدال" (1/ 604).

- وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف مخلط ، ضعفه أحمد وأبو داود وابن حبان وغيرهم.

انظر : "ميزان الاعتدال" (4/ 498).

وهذا الحديث ضعفه الحافظ ابن كثير في "مسند الفاروق" (2/702) ، وكذا ضعفه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ، والشيخ الألباني في "الضعيفة" (4367) والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وحكة في الرأس منذ الصغر. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل صح حديث ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبردُ أبداً)؟
- سؤال وجواب | أتعرق بشدة وتتسارع ضربات قليب وأتلعثم في ازدحام الناس فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الجميع كان يثني على جمالي في الصغر. هل تعرضت للحسد؟
- سؤال وجواب | تفاقمت المشاكل مع خطيبها بعد الخطبة فهل للعين أثر
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في حديث النفس في الصلاة .
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال ظلال العيون
- سؤال وجواب | أصاب بالرهاب الاجتماعي كلما تحدثت أمام أناس لا أعرفهم. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | حول الأحاديث الواردة في المداعبة قبل الجماع
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وعدم توازن فهل سببها نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في معدتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم قص الشعر الكثيف في طرفي الحاجبين وقص الرموش
- سؤال وجواب | لدي قلق لإهمالي دراستي وضياع فرصٍ مهمة.
- سؤال وجواب | دعاء المصر على كشف ما فوق ركبته
- سؤال وجواب | فوائد وأضرار الشاي الأخضر والشاي الأحمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل