السلام عليكم.

قمت بالتطعيم في المؤخرة ضد فيروس التهاب الكبد (ب) منذ أسبوعين، وبعد يومين أحسست بأوجاع في العضلات والمفاصل وخاصة الركبتين، وما زالت مستمرة.

أصبت بحالة خوف وهلع، خاصة عندما قرأت أن التطعيم يمكن أن يؤدي إلى أمراض عضلية خطيرة (Myofasciite) ومزمنة بسبب وجود عنصر الألومنيوم فيه، وأيضا قد يؤدي إلى مرض sclérose en plaque العصبي.

لم أعد قادرا على ممارسة حياتي اليومية بسبب الخوف والهلع، خاصة أن الأعراض مستمرة، وقد استشرت العديد من الأطباء، وأخبروني أن المفاصل جيدة عضويا، فازدادت مخاوفي، لأني أشعر بآلام وحرارة فيها، فهل التطعيم في المؤخرة خطر على الصحة؟ هل الأعراض بسببه؟ كيف أتأكد من ذلك؟ هل أكمل جرعات التطعيم؟ أشعر بندم، وقد ساءت حالتي النفسية جدا، فأرجو الإجابة والنصيحة منكم.

جزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب ما ورد في الاستشارة، فإنك تعاني من آلام مفاصل تالية لتناول لقاح التهاب الكبد (ب)، ولا يوجد فرق بين أخذ اللقاح في عضلات الطرف العلوي أو في عضلات الطرف السفلي، والشعور الذي تعاني منه يعتبر طبيعيا بعد اللقاح، ولكن يزول عادة خلال أيام قليلة.

وحسب ما ورد في الاستشارة، فإنك قد تابعت مع الأطباء، وقد أوضحوا لك أن الحالة الصحية سليمة -والحمد لله- لذا لا يوجد ما يدعو للقلق، ويمكنك الاطمئنان بأن الأمور سليمة -إن شاء الله - ويمكنك المتابعة وأخذ الجرعات المتبقية.

ولكن إن استمرت الأعراض، وحصل ارتفاع في الحرارة غير مبرر، عندها ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية، وإجراء الكشف الطبي، والدراسة الطبية اللازمة، وذلك للوصول للتشخيص الصحيح، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.
.