السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أربعة أيام تعرضت أختي لعضة قطة منزلية، حينما حاولت أختي إخراج الشعر من فم القطة.

انتفخ إصبع أختي وذهبت إلى الطوارئ، وأعطاها الطبيب المعالج برنامجاً للعلاج بالإبر، إبرة تؤخذ بالورك، كل ثلاثة أيام، ثم إبرة بعد خمسة أيام وهكذا، عاد إصبع أختي إلى شكله الطبيعي، لكنها متخوفة من الإصابة بمرض الكزاز، فقد قرأت أعراضه وراودها الخوف.

السؤال -يا دكتور-: هل تحليل الدم كافٍ للتأكد من وجود المرض؟ أم أن هناك إجراء آخر يمكننا اتباعه للتأكد من وجود المرض؟ علماً بأنها تشعر بالتنميل والوخز في العضلات، وهي أعراض جانبية لاستخدام الإبر، لكننا نريد الاطمئنان.

ولكم خالص التقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك بروتوكول لعضة الحيوانات مثل القطط والكلاب، وهي غسل الجرح بالماء والمطهرات، وملاحظة القطة في العشرة الأيام التي تلي العضة، وهل هي مصابة بداء الكلب، أو السعار، أو الكزاز، أم غير مصابة؟ وفي تلك الأثناء يمكن إعطاء المريض حقنة (التيتانوس)، والبدء في جرعات مرض داء الكلب، وعند التأكد من عدم إصابة القطة بأية أمراض لا يتم استكمال الجرعات، ولا داع لإجراء أية تحاليل.

وألم العضلات قد يعود إلى فقر الدم، أو نقص فيتامين (د)، ولذلك يجب تناول أقراص تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، مثل (Ferose F)، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة (

50000)

والخوف ليس من (التيتانوس)، بل من الأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق القطط، ومن أشهرها (Toxoplasmosis)، أو داء القطط، ومن الخطأ الكبير الذي ترتكبه الفتيات هو اقتناء القطط، واللعب معها، وهذا الداء يؤدي إلى العقم بعد الزواج، فيجب الحذر من ذلك وإعطاء القطة التطعيمات اللازمة.

وفقكم الله لما فيه الخير..