سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | لا تتكلم حتى تعلم أن لكلمتك في الخير موضعًا وأنها لك لا عليك
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تأخر الطفل في النطق والحركة دليل على مرض التوحد؟- سؤال وجواب | تعليق الطلاق والحلف بالتحريم بقصد التهديد
- سؤال وجواب | وقع في حب فتاة ثم تاب فهل يتخذها صديقة ؟
- سؤال وجواب | حياة الصالحين في قبورهم حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لتكملة بناء البيت
- سؤال وجواب | صديقتي تنام وهي تتكلم في الهاتف. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | تعالجت من آلام جدار البطن فأصبت بتقرحات المعدة والمريء!
- سؤال وجواب | أصبحت أشكك في كل شيء، وآخذ الأمور بصعوبة وتعقيد
- سؤال وجواب | فرض غرامة على من يتأخر في دفع الاشتراك الشهري من الطلاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والعطش الدائم. فما هو السبب أرشدوني
- سؤال وجواب | الربا. معناه. أنواعه. وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | أستغرب من وجود جسدي وتصرفاتي وأهلي، فما تحليل حالتي؟
- سؤال وجواب | معنى الساعة في لغة العرب وقدرها
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة لزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | كيف يكون المخزون ضعيفًا وعدد البويضات كبير في المبيض؟
هل حسن النوايا في هذا العصر خطأ؟ فهل من الخطأ أن أقول أيّ شيء يأتي على لساني لأي شخص قدامي؟ وشكرًا.
.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي هذا العصر، وكل عصر ينبغي للعاقل أن يتدبر كلامه، ويفكر فيما ينطق به قبل أن ينطق به، ولا يتكلم إلا حيث رجحت المصلحة على المفسدة.
ففرقُ ما بين العاقل والأحمق أن العاقل يفكر ثم يتكلم، والأحمق يتكلم قبل أن يفكر، قال أبو حاتم البستي -رحمه الله - في روضة العقلاء: لسان العاقل يكون وراء قلبه، فإذا أراد القول، رجع إلى القلب، فإن كان له قَالَ، وإلا فلا.
والجاهل قلبه في طرف لسانه، مَا أتى على لسانه، تكلم به، وما عقل دينه من لم يحفظ لسانه.
انتهى.
فعليك ألا تتكلم حتى تعلم أن لكلمتك في الخير موضعًا، وأنها لك لا عليك، وليس كلما عرض لك شيء، أو خطر ببالك، تكلمت به، فهذا لا ينبغي، بل لا تتكلم حتى تعلم رجحان مصلحة الكلام على مفسدته، وأما أن تتكلم بالكلام الذي مفسدته راجحة، ثم إذا أسيء الظن بك تعللت بأنك حسن الظن، وأن الناس قد فسدوا، فهذا غلط عظيم، وأنت -والحال هذه- لم تؤتَ من قبل الناس، وإنما أتيت من قبل نفسك، حيث لم تُعِر اللسان حقه الواجب من الحفظ، والصيانة.
وأما حسن الظن بالمسلمين، فمأمور به على كل حال؛ إلا أن تظهر قرينة قوية تدعو إلى إساءة الظن، فلا حرج حينئذ في اتباعها.
والله أعلم.
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تعليق الطلاق والحلف بالتحريم بقصد التهديد- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الارتجاع الحمضي في المعدة؟
- سؤال وجواب | وقع في حب فتاة ثم تاب فهل يتخذها صديقة ؟
- سؤال وجواب | حياة الصالحين في قبورهم حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لتكملة بناء البيت
- سؤال وجواب | صديقتي تنام وهي تتكلم في الهاتف. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | تعالجت من آلام جدار البطن فأصبت بتقرحات المعدة والمريء!
- سؤال وجواب | أصبحت أشكك في كل شيء، وآخذ الأمور بصعوبة وتعقيد
- سؤال وجواب | فرض غرامة على من يتأخر في دفع الاشتراك الشهري من الطلاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والعطش الدائم. فما هو السبب أرشدوني
- سؤال وجواب | الربا. معناه. أنواعه. وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | أستغرب من وجود جسدي وتصرفاتي وأهلي، فما تحليل حالتي؟
- سؤال وجواب | معنى الساعة في لغة العرب وقدرها
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة لزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | كيف يكون المخزون ضعيفًا وعدد البويضات كبير في المبيض؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا