أعاني من التهاب في المعدة والمريء، قبل أسبوع أصابتني حرقة صعبة جدًا أسفل البطن مع إسهال، وبراز مع دم -أعزكم الله -.

ذهبت إلى الطبيب ووصف لي دواء منع الإسهال، ودواء القضاء على الجراثيم، ودواء آخر، ثم بعد يوم أحسست بحرقة عند المعدة، وتصعد إلى المريء لأحس بحرقة هناك، ولا أحسها في المعدة، ثم تنزل إلى المعدة.

ذهبت إلى الطبيب فقال لي: عندك التهاب في المعدة، وعندي اصفرار، وشحوب في الوجه، ويأتيني الجوع، وآكل، ولكني أحس بفقدان الشهية وحرقة بالمعدة، أعاني من هذه الأعراض منذ أسبوع.

الحرقة التي أعاني منها دائمة، أكلت أو لا، نمت أو لا، جلست أو لا، الحرقة موجودة، ماذا بي؟ هل الأمر طبيعي لهذا المرض؛ لأنه طال وبشكل دائم؟ وماذا يجب أن آكل؟ علمًا بأن الطبيب منعني من أن آكل شيئًا فيه حموضة؟ أيضًا الحرقة مرة في أنبوب المريء، ومرة تنزل للمعدة؟ وعندما تصعد للمريء بالضبط في مكان موازي للقلب في جنبه الأيمن أي أنبوب المريء أحسه كألم في القلب.

قمت بزيارة دكتور قلب، وقال لي: القلب جيد، نبضات القلب جيدة، والصمامات جيدة.

إضافة بسيطة، لكن يمكن أن تكون مهمة: أعاني من بياض في اللسان، وحبوب أخرى في اللسان.

شكرًا على الموقع المفيد، أسأل الله لكم التوفيق.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية يتوضع المريء في الصدر، وعند حدوث أي التهاب في المريء ولأي سبب كان ستحدث آلام يظنها المريض على أنها من القلب، وقد تلتبس على الطبيب في بعض الأحيان.

أخي الفاضل: إن المرض الأول والذي حدث قبل أسبوع من كتابة استشارتك هو التهاب أمعاء حاد، وقد وصفت لك مجموعة من الأدوية، وعقب تناولك لهذه الأدوية بدأت تعاني من مظاهر صريحة لالتهاب مريء ومعدة، وفي الغالب أنه ناجم عن تأثير جانبي لأحد الأدوية المستخدمة، وللأسف أنك لم تذكر أسماءها.

عادة ما تحدث التهابات المريء والمعدة أعراضاً؛ كالحرقة، وحموضة المعدة، وألم في المريء، وفي المعدة، وفي بعض الأحيان ألمًا أثناء البلع، وألم تشنجي للمريء يشبه ألم القلب.

أخي الفاضل: أنصحك باستخدام الأدوية التالية: - Losec 20 mg حبة مرتان يومياً.

- motilium 10 mg حبة ثلاث مرات يومياً.

يمكنك استخدام أي مسكن ألم عند الضرورة.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل.
.