السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بصراحة لقد أرسلت أسئلة مشابهة في عدة مرات ولكن لأول مرة أبين سبب خوفي من إجراء عملية المنظار للقولون والمعدة، وهو أنني عندما أستيقظ من النوم أذهب للخلاء وأتبرز، وفي ذلك نوع من الصعوبة، وما يزيدني خوفاً هو وجود المخاط الأبيض اللون الذي لا يختفي بتاتاً، فكل مرة أحتاج بها للتبرز يخرج المخاط سواء كان مصحوباً بالبراز أو يخرج لوحده، وكذلك عند شربي أو أكلي أي شيء يصيبني ألم في أسفل البطن تحت السرة وعلى يمين السرة وفي منطقة المعدة، ويستمر الألم نصف ساعة أو ساعة ثم يزول وأحياناً أكثر، وهذا يحدث بشكل يومي تقريباً، وعندما أجلس صباحاً وبعد دخولي الخلاء والتبرز تصيبني كحة مصحوبة ببلغم أبيض اللون، هذه الحالة أيضاً شبه يومية وتزداد بعدما أشرب شاي الحليب أو آكل ساندويتش بالجبن، وتستمر معي من نصف ساعة لساعة، وهذا ما يزيدني خوفاً.

حيث إنني أسمع أنه في حال وجود آلام مستمرة بالبطن ومصحوبة بكحة يعني ذلك وجود شيء خطير بالبطن مثل الأورام؛ وهذا السبب الرئيسي لخوفي من إجراء عملية المنظار، علماً أنني أعاني من حساسية الصدر.

أرجو منكم النصيحة، هل اعتقادي هذا صحيح أم مجرد وسوسة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

منظار المعدة والقولون في حالة وجود الحاجة لإجرائه فحص بسيط، خاصة مع الطبيب الماهر وهو مفيد من الناحية التشخيصية لإثبات أو لنفي وجود بعض أمراض المعدة والقولون، خاصة في مثل حالتك حيث لاحظت تكرار الأسئلة التي تدور حول موضوع الأعراض السريرية التي تعانين منها وعدم وضوح السبب هل هو عامل عضوي يستوجب علاجه أو هو جزء من حالة الإحباط النفسي الذي تكلمت عنه في أسئلة سابقة؟ وهناك علاقة بين وجود أعراض القولون وتناول الحليب ومشتقاته بسبب نقص بعض الإنزيمات عند بعض المرضى مما يؤدي إلى آلام البطن عند تناول مشتقات الحليب ولا علاقة بين السعال وألم البطن، ولا علاقة للموضوع بالأورام.

آمل منك اتباع النصائح التي أرسلت لك سابقاً والتوكل على الله.

وبالله التوفيق.
.