السلام عليكم أعاني من حموضة منذ عام2002، فكل يوم أحس أن معدتي تصغر ولم تعد تتحمل الأكل, وأصبحت أقلل من كمية الأكل, حيث نقص وزني من 75 إلى 48 كجم خلال 3 سنوات.

أصبح الطعام يستغرق وقتا كبيرا في المعدة لكي يهضم، فلو مثلا: تغذيت وجبة عادية الساعة 2 ظهرا تأتي الساعة 12 ليلا وما يزال يوجد نصفها في المعدة! أصبحت أستفرغ الطعام قبل النوم؛ وذلك حتى أستطيع أن أنام؛ لأنني أحس بثقل كبير في المعدة، وإذا لم أستفرغ فيصيبني حالة ارتجاع مريئي مما يسبب الاختناق أثناء النوم.

حاليا لا أستطيع البقاء بدون أدوية تثبيط مضخة البروتون.

ذهبت إلى كثير من الأطباء، واستخدمت الكثير من أدوية الحموضة مثل: Zantac,Omeprazole,Nexium,Pantazol,Motilium,dompy,Acilac,Omiz، وغيرها, ولكن للأسف لم أستفد من هذه الأدوية، وحاليا أنا مستقر على اوميدار.

عملت منظارا 4 مرات، والنتيجة أن هناك فتقا في فتحة الفؤاد، والتهابات بسيطة, والسبب مبهم غالبا، عملت أشعة نووية وكانت النتيجة Normal60%، عملت كل تحاليل جرثومة المعدة ولم نجدها.

هل الأدوية لها علاقة في حدوث بطء الهضم في المعدة؟ ولماذا ينقص وزني بهذا الشكل المخيف؟ وكيف يمكنني استعادة وزني من جديد؟ وما السبب الحقيقي للحموضة العالية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن أهم ناحية يجب التأكيد عليها في حالتك هي: نقص الوزن الشديد، وموضوع التقيؤ المتكرر ولو بعد الطعام بفترة طويلة، وأقترح إعادة الدراسة الشاملة لحالتك، وإجراء تصوير طبقي محوري (كمبيوتر) للبطن لكشف سبب هذه الحالة لديك؛ لأن مجرد حموضة المعدة أو القرحة المعدية لن تسبب هذه الأعراض الشديدة، ولا نقص الوزن الشديد الذي تعاني منه.

أقترح أن تتم الدراسة في مشفى متخصص وليس في عيادات فرعية.

بالسلامة إن شاء الله .
.