السلام عليكم.

أعاني من ألم شديد في المعدة متقطع، مع ضيق في النفس، مع ضربات سريعة في القلب على فترات متقطعة، ودائما في إرهاق، وحرقة في الحلق.

ذهبت إلى الدكتور، فقال لي: تعاني من المريء، وكتب لي الأدوية ولم تفعل شيئا.

مع العلم أني أستعمل الأدوية منذ فترة طويلة ولم أشعر بتحسن، فذهبت إلى دكتور آخر، فقال لي: اعمل تحليل غدة درقية، وكان التحليل سليما والحمد لله، وبعدها قال لي: تعاني من القولون العصبي، وكتب لي بعض الأدوية فشعرت بتحسن، وبعد أسبوع رجع الألم مرة أخرى.

ماذا أعمل؛ فالألم شديد!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الحرقة في الحلق ليست من أعراض القولون العصبي، وإنما هي من أعراض الارتجاع لعصارة المعدة الحامضة إلى المريء، وهذا قد يسبب ضيقا في النفس، وخاصة إن سبب ألما في الصدر.

فمن الأعراض التي يشكو منها المريض هي: الشعور بالحرقة خلف الصدر وفي الحلق، والسعال في الليل، وأحيانا حرقة في الحلق والبلعوم، وفي بعض الحالات يكون هناك أعراض التهاب في المعدة أو القرحة، والتي تسبب الألم في أعلى البطن بعد الطعام كما هو الحال في التهاب المعدة والقرحة المعدية.

أما القرحة الاثنا عشري فبالإضافة إلى الحموضة فإن المريض يشعر بالألم عند الجوع وفي الليل، وعند تناول مضاد الحموضة تخف أعراض الارتجاع، إلا أنه يجب أن تستمر في العلاج يوميا بحبة واحدة من أحد الأدوية التالية: losec 20mg.

Pariet 20mg.

nexium 40mg.

أعراض القولون العصبي: تكون بشكل آلام في البطن، خاصة في أسفل البطن، والتي لا توقظ الإنسان من النوم، وإنما تكون خلال اليوم، وتترافق مع انتفاخ في البطن وغازات، وإسهال وإمساك، وتزيد الأعراض عند الضغوطات النفسية والقلق والتوتر، ومع أنواع معينة من الأطعمة، وفي حال التحسن مع الأدوية فإنه يجب الاستمرار في العلاج، وليس التوقف عنها.

وهناك أدوية تساعد على التخفيف من الأعراض مثل: - duspataline حبة ثلاث مرات في اليوم.

- librax حبة مرتين في اليوم.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
.