السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استيقظت ليلا لقضاء حاجة، وعند وصولي الحمام شعرت بموجة مخيفة من الوخز، والتنميل بدأت بأصابع قدمي إلى الساقين، ومن ثم إلى جسمي، وإلى يدي، ومن ثم إلى رأسي، وشعرت، وكأنني سوف يغمى علي مع شعور بالغثيان، فرجعت بسرعة إلى سريري، وهنا بدأت ضربات قلبي تتسارع 100 دقة بالدقيقة، وبدأت ألهث مع تعرق بارد، واصفرار بالوجه، وضغط الدم عندها كان 150/80 ، ولم يكن هناك أي ألم، وانتهت تلك الأعراض بعد خمس دقائق تقريبا عدا ضربات قلبي التي استمرت لمدة يوم مع شعور بتعب شديد حتى رجعت إلى 75 دقة بالدقيقة، وتدريجيا بدأت باستعادة قوتي.

تاريخي المرضي: أعاني من رجفان أذيني، وأستعمل فليكينايد 50ملغ حبة صباحا، وحبة مساء منذ عشر سنوات.

أيضا أستعمل دواء فلوكستاين Fluoxetine 20 ملغ حبة واحدة يوميا للكآبة منذ أسبوع.

وأدعو الله أن يديم علينا، وعليكم الصحة، والعافية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله عني كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فلم تذكر إن كنت قد ذهبت إلى الطبيب وقت الأعراض، وتم تخطيط القلب عندك، فمن يعاني من الأذيني يمكن أن يحصل عنده بعض المضاعفات، ومنها أن تنطلق جلطة من القلب إلى الدماغ، وقد يحصل اضطراب في نظم القلب، وهذا قد يسبب الأعراض التي وصفتها، وبعد ذلك قد يعود الخفقان إلى وضعه الطبيعي.

كان يفضل أن تراجع طبيب القلب الذي يعالجك في نفس الوقت لأنك قد تحتاج إلى بعض الأدوية المميعة؛ لأن احتمال انطلاق جلطة تتشكل في الأذين؛ وتنطلق إلى الدماغ أو أحيانا إلى الأطراف.

وقد يترافق الخوف أيضا مع ما يسمى بفرط التهوية حيث يتنفس الإنسان بسرعة، وهذا يؤدي إلى نقص ثاني أكسيد الكربون الذي قد يسبب الشعور بالتنميل في الجسم، وحول الفم، وأحيانا يصاب الإنسان بالإغماء، أو ما قبل الإغماء.

لذا يفضل مراجعة طبيب القلب الذي يتابعك، وقد يرى أن يضعك على مميع للدم.

بارك الله فيك وشفاك..