سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من سعال وبلغم متكرر لا يفارقني منذ مدة طويلة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | متى يصبح الكذب مرضاً نفسياً؟ وهل له علاقة بالوراثة؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ ومشاكل بالأعصاب . ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وخمول وتعب وأعراض أخرى. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وأفكار ملحة تتكرر بصورة مخيفة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أثر تضخم الكلية على وظيفتها
- سؤال وجواب | ارتجاع في الصمام الاكليكي. هل له علاج، وما نصائحكم لي؟
- سؤال وجواب | غازات وتجشؤ وآلام شبه دائمة في البطن. ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | فقدت الشهوة والانتصاب بعد عملية القسطرة.فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من أملاح في الكلى وحرقة في البول شديدة، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | أنا شاب مسلم ولكني أشاهد الأفلام الإباحية.أريد حلاً
- سؤال وجواب | وسواس الموت لم يعد يتركني حتى في الأحاديث العادية.
- سؤال وجواب | أيهما أفضل الهجرة أم عمل مشروع فلاحي في بلدي؟
- سؤال وجواب | فتاة ترتدي حجاباً عادياً وأمها تريده ملوناً
- سؤال وجواب | الإجارة على الإجارة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أهلي يمنعونني من الحجاب والنقاب بسبب أخطائي السابقة، فكيف أتصرف؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم منذ مدة طويلة أعاني من سعال وبلغم متكرر لا يفارقني أبدا، ولكن تخف حدته من وقت لآخر، حيث تتكرر لدي الحمى، ويتحول لون البلغم للأخضر وتتغير رائحته كذلك، وتزداد سرعة تنفسي، ويقل عمقه، مع ألم في الصدر والظهر عند محاولة أخذ نفس عميق.

نوبات المرض هذه تتكرر منذ فترة المراهقة، ويصف الدكاترة لي دائما مضادات حيوية مختلفة، تفيدني ثم بعد فترة تعاودني الأعراض نفسها، مؤخرا أصبحت عندي حساسية من الغبار، تسبب لي حكة في العيون والأنف والحلق، وعطاسا متكررا، وأستخدم لذلك عقار atarax 10 mg، للأسف لم تعد لدي ثقة في العلاجات التي يصفها لي الدكاترة، فبماذا تنصحونني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تصفينه يتطابق مع السعال التحسسي، وهو من أشكال التحسس الذي يصيب القصبات، ويؤدي لتشنج قصبي، ومفرزات مخاطية مستمرة وسعال يزداد عند التعرض للعوامل المسببة للتحسس لديك مما ذكرت، فهذا السعال مستمر بشكل دائم، ولذلك يدعى بالتحسس السنوي، حيث أنه غير مرتبط بفصل معين من السنة، وإنما كل أيام السنة.

طبيعي خلال السنة الإصابة بالالتهابات التنفسية، والتي تكون غالبا فيروسية وخاصة أثناء الشتاء، وهذا يؤدي لتغير طبيعة السعال، والمفرزات المخاطية، والتي تتحول إلى قيحية، وهذا سبب تغير لونها ورائحتها، ومع اشتداد السعال تصاب عضلات الصدر بالتشنج، وهذا يجعل السعال مؤلما (ألم في الصدر والظهر أثناء السعال، وأثناء أخذ النفس، لأن أخذ النفس يتطلب توسعا في الصدر، وبالتالي يؤدي لشد على عضلات الصدر المتشنجة، وهذا يؤدي للألم أثناء أخذ النفس، ويجعل المريض يحاول أن يتنفس بشكل سطحي ليحاول منع توسع الصدر، والتسبب بالألم الناتج عن تشنج العضلات الصدرية).

عادة الالتهاب التنفسي الفيروسي يشفى خلال أسبوع، ولكن هذا الالتهاب يؤدي لتحريض وتهييج التحسس الصدري القصبي، وبالتالي تستمر أعراض السعال والقشع المخاطي لفترة طويلة، قبل أن يعود السعال للحالة الأصلية التي كان عليها قبل المرض.

كما لا يجب أن ننسى أن وجود البلغم في الصدر، والذي يزداد عند الالتهاب التنفسي الفيروسي، يخلق تربة خصبة لنمو الجراثيم، وبالتالي قد يتطور الالتهاب القصبي الجرثومي بشكل أشيع عند مرضى التحسس الصدري، وهذا الالتهاب يعالج بالمضادات الحيوية، ويتحسن سريعا ليعود السعال الناتج عن التحسس، ويستمر لفترة طويلة بعد الشفاء من الالتهاب الجرثومي.

العلاج يبدأ بالوقاية من الأشياء المسببة للتحسس لديك، وللتعرف على هذه الأشياء لا بد من إجراء اختبار دموي أو جلدي لاختبارات التحسس، وعندها تصبح الوقاية أسهل عند معرفة هذه الأسباب، ثم إنه بالإمكان إعطاء لقاح للمريض بعد معرفة هذه الأسباب المحسسة (حيوانات، أنواع معينة من النباتات، أطعمة معينة، مواد كيماوية موجودة في المنزل أو العمل، مثل المنظفات وغيرها، الغبار)، وهذا اللقاح يعطى على شكل قطرة تحت اللسان أو إبرا تحت الجلد، وبمعدل إبرة شهريا لمدة لا تقل عن السنة، وقد تصل لثلاث سنوات، هذا العلاج يعطي -بإذن الله - علاجا دائما للتحسس، حيث أنه يعتبر بمثابة لقاح للمريض من هذه العوامل المسببة للتحسس.

طبعا هناك العلاج الدوائي التقليدي ضد التحسس، والذي لا بد منه في حالات النوبات التحسسية، وهو يشمل مضادات التحسس الفموية (الحبوب)، وبخاخات الكورتيزون، وبخاخات الموسعات القصبية، وكلها تفيد في علاج التشنج القصبي، والمفرزات الناتجة عن التحسس، وبالمناسبة دواء الأتاراكس فعال، وإنما تأثيراته الجانبية قوية، فهو يسبب نعاسا شديدا، وارتخاء في الجسم، وأنا أفضل مضادات التحسس مثل (اللوراتادين والديسلوراتادين) والتي لا تسبب النعاس، ويمكن إضافة دواء آخر ليدعمها هو (مونيلوكاست)، حيث أنه يفيد كثيرا للتشنج القصبي، والمفرزات الناتجة عن التحسس.

مع وافر الدعاء بتمام الصحة والعافية.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخيل قارئ القرآن استماع الناس له هل يعد رياء
- سؤال وجواب | أشعر بانقباض في صدري أثناء الليل، ولا أعاني من أي مرض عضوي.
- سؤال وجواب | هل للمطلقة حقوق بعد انقضاء العدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من سمنة مفرطة، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | معيار حل اتخاذ وتصميم صور ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | قلبي يدق بشكل غير منتظم. ما الذي أفعله؟
- سؤال وجواب | سرعة القذف وخروج قطرات البول عقب التبول
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تغيرت بعد نظرتي لزميلتي في الدراسة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس المصحوب بخفقان وحدة في ضربات القلب.ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق صور وجوه مبتسمة لغرض الدعاية
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الأفلام التي تحكي الأدب الأغريقي
- سؤال وجواب | حكم استخدام الرموز التعبيرية وكيفية التوبة من رسم ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | الوقت الذي تؤمر فيه الفتاة بارتداء الحجاب
- سؤال وجواب | الأغذية المناسبة للحمية الغذائية
- سؤال وجواب | لا أريد أن أخسر أختي ولكن بت أتضايق من أفعالها. فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل