السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصابني إمساك لمدة أسبوعين، وخلال الأسبوعين أخذت (AGOLAXI) لمدة 3 أيام، وظهر لي أن هناك حبة في فتحة الشرج، ولما دخلت موقع استشارات وبحثت وعرفت أنها بواسير خفت؛ لأني لا أريد أن أعمل عملية؛ لأنها ستتكرّر بعد ذلك، فقررت أن أذهب إلى دكتور جراحة ومسالك بولية، فقال: إن عندك بواسير في مرحلة متقدمة، والحبة التي في فتحة الشرج، لابد لها من عملية؛ لتأخذها من جذورها؛ لأنها مع أول إمساك ستظهر من جديد.

علمًا أنه ليس هناك دم ينزل.

أريد أن أعرف هل لا بد أن أعمل العملية؟ أم يمكن أن أعيش بدون مشاكل مع بقاء هذه الحبة؟ شكرًا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

البواسير التي ظهرت مع الإمساك ثم اختفت، تعتبر من المرحلة الثانية في البواسير، ويتم علاج المرحلة الأولى والثانية من البواسير بالعلاج الطبي دون الحاجة إلى علاج جراحي.

النقطة الأهم في علاج البواسير هي علاج الإمساك؛ لأنه هو السبب الرئيسي في وجود البواسير، ويتمّ ذلك من خلال: شرب الماء والعصائر، خصوصًا عصير الخوخ، وتناول فاكهة التين الطازج أو المجفف المنقوع، والسلطات، وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن: ملعقتين شعير مطحون مغلي في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراجٍ ليّن، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، مع تناول حبيبات (Agiolax)، ملعقة كبيرة مرتين يوميًا؛ للمساعدة في علاج الإمساك أو أكياس (fybogel) على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية، وعلاج الشرخ الشرجي أيضًا -إن شاء الله -.

العلاج الطبي للبواسير: هو تناول كبسولات (دافلون 500 مج)، كبسولتين ثلاث مرات يوميًا، لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا، لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميًا، مرة واحدة، لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل، مثل: (بروكتوهيل)، مرتين يوميًا، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكوُّن البواسير، وعليك أن تترك الحار من الطعام والغذاء، ولن تحتاج إلى جراحة -إن شاء الله تعالى-.

وفقك الله لما فيه الخير.
.