السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عانيت من بعد فترة عيد الأضحى بيوم من التهاب حاد بالمعدة، ألم شديد مغص، ومن ثم تحول الألم إلى الأمعاء، ومن بعدها إلى إسهال شديد، حيث عالجت هذه الحالة بالزهورات والنعناع، ولم أستفد فاضطررت إلى ضرب ٣ إبر التهاب روزفلكس، ولم أسترح حيث الألم والإسهال يختفي ويرجع، ولكن ظهر لدي عدة أمور ترافقت مع هذا المرض، وهو التهاب البلعوم والتهاب المجاري البولية، حيث ترافقت مع هذا المرض منذ أول أسبوع، وأيضا شعور بألم خارجي في الصدر، وعند رأس المعدة، فما هو الحل؟ علما أن لي شهرين مع هذه المعاناة.

بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كان من الأفضل عمل تحليل براز، وصورة دم، وتحليل بول للبحث عن الجراثيم التي تؤدي إلى عسر الهضم والإسهال، وإلى التهاب البلعوم والمسالك البولية، ولذلك يفضل إجراء تلك التحاليل، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، وفي الغالب فإن التهاب المسالك البولية والتهاب الأمعاء مرتبط بالجراثيم سالبة الجرام، ولذلك يمكنك تناول كبسولات Suprax 400 mg كبسولة واحدة يوميا لمدة 7 أيام، وهو مضاد حيوي يناسب علاج تلك الجراثيم، مع تناول حبوب فلاجيل flagyl 500 mg ثلاث مرات في اليوم للقضاء على الميكروبات اللاهوائية وعلى الطفيليات.

مع أهمية تناول كبسولات البكتيريا النافعة probiotic تفيد كثيرا في ضبط ذلك التوازن، وفي ضبط عملية الهضم، كذلك فإن تناول حبوب الخميرة التي تحتوي على بعض الخمائر والإنزيمات الهاضمة، وتحتوي على فيتامين ب المركب تساعد في علاج عسر الهضم، وعلاج الانتفاخ والغازات قبل الأكل.

ومن المهم البعد عن المقليات، وعن وجبات الشوارع خصوصا اللحوم المصنعة واللحوم غير معلومة المصدر، والحرص على تناول طعام منزلي، ومن المهم تناول المزيد من السوائل من خلال شرب الماء، وتناول العصائر وسلطة الفواكه والزبادي أو اللبن الرايب لاحتوائه على بكتيريا نافعة أيضا.

وفقك الله لما فيه الخير..