السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله كل خير.

1.

هل تقصد أن أستعمل دواء جنبريد بعد الانتهاء من الزيروكسات؟ 2.

بخصوص الزيروكسات: قرأت عن أعراضه الجانبية أنه يؤدي إلى ضعف جنسي، وأنا الآن مقبل على الزواج، فماذا تنصحني بهذا الخصوص؟ ولك الشكر الجزيل.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي قصدتُه – أخِي الكريم – أن تتناول الـ (جنبريد genprid)، مع الـ (زيروكسات Seroxat) في نفس الوقت، حيث إن الزيروكسات هو العلاج الرئيسي والجنبريد هو العلاج الداعم.

النقطة الثانية وهي بخصوص الزيروكسات، وأن أحد آثارها الضعف الجنسي: أخِي الكريم: الأمر ليس كذلك، نعم الزيروكسات ربما يُقلل الرغبة لدى بعض الناس، وأقصد بذلك الرغبة الجنسية، كما أنه قد يُضعف الانتصاب قليلاً، لكن هذا الأمر ليس شائعًا، يحدث في حوالي عشرة إلى عشرين بالمائة من الناس، ويعتمد على جرعة الدواء، الجرعات الكبيرة هي التي قد تُسبب هذا العرض الجانبي.

كما أن الجانب النفسي يلعب دورًا، الذي يتوقع هذا العرض – أي عرض الضعف الجنسي – تحدث له اختلالات، أما الذي لا يتوقع فربما تكون فرص حدوث هذا العرض الجانبي قليلة جدًّا.

أخِي الكريم: ودون أي مبالغة أعرفُ من ساعدهم الزيروكسات في أدائهم الجنسي، الذين يعانون من المخاوف والاكتئابات والتوتر والوساوس حين تزول يتحسَّن أدائهم الجنسي.

وحقيقة أخرى مهمة جدًّا، وهي: الذين يحدث لهم أو تحدث لهم الصعوبات الجنسية مع الزيروكسات حين يتوقفون عن تناوله تختفي هذه الصعوبات، أي أن الأثر السلبي إذا حدث هو أثرٌ مؤقت وليس دائمًا، والشيء الذي أؤكده لك أن الزيروكسات لا يؤثِّر سلبًا على الصحة الإنجابية، فاطمئن - أيها الفاضل الكريم –.

أسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يُسدد خُطاك، وليس هنالك ما يمنعك أن تكمل مشروع زواجك.
.