سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعالج الرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما خطورة الحبة على فتحة الشرج؟
- سؤال وجواب | أمي تسيء معاملة أبي. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ترك الاحتياط للموسوس في الطلاق أولى
- سؤال وجواب | ألم في اليد اليمنى متركز بين الأصبع الإبهام والسبابة
- سؤال وجواب | الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتاه
- سؤال وجواب | التوبة مطلوبة من كل ذنب ومن كل أحد وفي كل حين
- سؤال وجواب | الشعور بعدم الثقة بسبب البطالة
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وآلام في الرقبة والظهر والكتفين
- سؤال وجواب | ألم في الصدر، وكثرة وحرقة في البول. ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أبي يعاملني معاملة سيئة وأمي حطمتني كثيراً!
- سؤال وجواب | أصبت بضيق الرزق رغم محافظتي على عباداتي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف وأسمع أصواتاً في رأسي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن العودة للدنيا لعمل الصالحات ؟
- سؤال وجواب | أخذ العامل في الاستصناع فرق أسعار المواد لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الاجتماعي وحالة من الانسحاب العاطفي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب عمري 22 عاما، مصاب بالرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام، تناولت البروكستين لمدة طويلة، ولم أستفد من الدواء، وأيضا تناولت السيرترالين لمدة طويلة، وبجرعة علاجية 150 مل، وأيضا الفائدة لا تكاد تذكر فأريد أن أتناول دواء جديدا، هل أتناول دواء من نفس المجموعة مثل السيبرالكس أو بروزاك؟ أم أتناول ايفكسور أو أدوية ثلاثية الحلقات التي ربما تفيدني في علاج الرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام.

ويا ليت تدلونني على دواء يقتلع الرهاب الاجتماعي والقلق المعمم غير السيرترالين والباروكستين.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

الدواء جزء من العلاج وليس كل العلاج، بل لا يُمثل إلَّا خمسة وعشرين بالمائة من المتطلبات العلاجية لعلاج الرهاب الاجتماعي، علاج الرهاب الاجتماعي يتمثل في تحليل الرهاب أولاً ثم تحديد المثيرات وتحديد الأسباب - إن وجدت - ثم العمل على إزالتها، هذه هي النقطة الأولى.

النقطة الثانية: تصحيح المفاهيم، معظم الذين يُعانون من الرهاب الاجتماعي دائمًا لديهم مبالغة في تصورهم لأعراضهم، تجده يبالغ حول احمرار الوجه، ويتكلم عن رجفة ورعشة، يتكلم عن أنه سوف يسقط أمام الناس، أو أن قلبه سوف يتوقف من شدة الخفقان، هذه كلها مفاهيم خاطئة.

قام أحد علماء السلوك بتصوير عشرين شخصًا من مرضى الرهاب الاجتماعي، صوّرهم دون علمهم بالفيديو وهم في حالة تعرّض اجتماعي، أي أنهم قد وضعوا في أوضاعٍ تجعلهم يتفاعلون مع الآخرين، كالمجمّعات التجارية، كالمساجد - خاصة أن يكونوا في وسط جماعة - ثم تمّ تصويرهم، وبعد أن عُرضتْ عليهم هذه الأشرطة المصورة وتحدّث الطبيب المختص معهم حول الأعراض التي يشتكون منها، بدأ باحمرار الوجه مثلاً، لم يظهر احمرار وجه على الصورة، شيء بسيط جدًّا، الرجفة تكاد تكون معدومة، التعرُّق نادرًا ما يحدث، التلعثم ليس موجودًا.

فيا أخي الكريم: صحح مفاهيمك، لن يحدث لك شيء.

والأمر الآخر هو: أن تُطبق التمارين التعرُّضية، أن تُعرض نفسك لمصدر الخوف دون استجابة سلبية، يكون لديك برنامج يومي تعرّض نفسك إلى ثلاث أو أربع مواقف اجتماعية، مثلاً: على الأقل تصلي صلاتين إلى ثلاثة مع الجماعة في المسجد إن لم يكن كل الصلوات، هذا نوع من التعريض الممتاز، تمارس لعبة كرة القدم ثلاث مرات في الأسبوع مع مجموعة من الأصدقاء، هذا نوع من التعرّض الممتاز، تذهب إلى السوق مرتين على الأقل في الأسبوع، تنضمّ مثلاً لنادي رياضي أو ثقافي، تذهب على الأقل مرة في الأسبوع.

فيا أخي الكريم: هذه كلها علاجات من صميم المجتمع، ليست أمور نظرية، ولن يحدث لك شيء أبدًا، ربما تحس بشيء من التوجس أو التخوف في بداية الأمر، لكن حين تستمر في هذا التعرض مرة ومرتين وثلاث سوف تجد الأمر قد أصبح عاديّا جدًّا، وفي مرفقك الدراسي اجلس في الصف الأول، ودائمًا حاول أن تكون طالبًا نجيبًا ومُشاركًا، ناقش زملائك، تناقش مع أساتذتك، وعند النقاش دائمًا ركز على ثلاثة أشياء: على تعابير الوجه، وتبسُّمك في وجه أخيك صدقة، ولغة الجسد، خاصة حركة اليدين لا بد أن تكون منضبطة، ونبرة الصوت لا بد أن تكون متوازنة.

من الأمور والأشياء الضرورية جدًّا لك هو التفاعل الأسري، والحرص على الواجبات الاجتماعية، شارك الناس في مناسباتهم، كالأفراح، كالأعياد، كالأعراس، زر المرضى في المستشفيات، صل رحمك يا أخي، امش في الجنائز.

هذا نوع من التفاعل الاجتماعي الإيجابي جدًّا.

وهكذا.

إذًا هذا هو العلاج ويمثل خمسة وسبعين بالمائة، أمَّا الدواء فيُمثل خمسة وعشرين بالمائة، وأنا أقترح أن تتناول دواء (إفيكسور)، والذي يُعرف باسم (فلافاكسين)، دواء قوي ومفيد، تبدأ بخمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها مائة وخمسين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم خمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة وسبعين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ العامل في الاستصناع فرق أسعار المواد لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الاجتماعي وحالة من الانسحاب العاطفي
- سؤال وجواب | نزول نقط دم واختفاء أعراض الحمل. ما دلالة هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تبدي احترامًا لي عند حدوث أي خلاف!
- سؤال وجواب | الصحابي الذي جعلت شهادته بشهادتين
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وسرعة الشبع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بسبب مشاكل أبي وأمي أصابني نفور شديد منهما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | متزوجة وأحبت زميلها في العمل وتطلب النصيحة
- سؤال وجواب | هجرها زوجها مدة طويلة برضاها فهل هي تأثم بعدم طلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | زوجي بخيل وأختلف معه كثيراً. فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | كتب لها وصل أمانة تستحقه في حال اعتدائه عليها أو إساءته لها
- سؤال وجواب | هل أعتبر عاصيا لوالدي أم بارو لهما؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يختلف حساب السونار عن الدورة بأسبوعين؟
- سؤال وجواب | القلق والتوتر وارتفاع نبضات القلب أفقدني لذة النوم
- سؤال وجواب | أبي يؤذينا ويؤذي أمي، كيف نتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل