سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأدويه الجيدة لعلاج الرهاب الاجتماعي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغير حالي بعد الزواج. من اجتماعية إلى انطوائية
- سؤال وجواب | هل يجب تعديل النعل المقلوب
- سؤال وجواب | ثواب من مات غريبا عن وطنه
- سؤال وجواب | نشرت مقطعا سيئا بالخطأ على النت. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على ديني وأنا في الغربة؟
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب وأرق وتقلب مزاج عنيف، كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | أهمية حراسة الخواطر لدفع الوساوس والخيالات الشيطانية
- سؤال وجواب | المعاناة من القيء وآلام المعدة وضيق التنفس وعلاقتها بالحمل
- سؤال وجواب | لا ينبغي التشاؤم من قدر الله
- سؤال وجواب | البروتينات وأهميتها في بناء الجسم السليم
- سؤال وجواب | الإضرار بالنفس خوفا من الحسد، مسلك غير سديد
- سؤال وجواب | أشعر أن الكل متفوق في الدراسة إلا أنا، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين انتفاخات المعدة وتورم القدم
- سؤال وجواب | زوجته ضعيفة الدين فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغازات، وحساسية المنطقة التناسلية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ زمن، ويحمر وجهي في بعض المواقف التي تنتابني مثل الاجتماعات أو التكلم مع أحد غريب، وقد وصف لي الدكتور ( زيروكسات الجديد 25 مغ + اندرال 40 مغ + زاناكس ) وارتحت مع ذلك ولكن الدكتور ألغى عني الزاناكس ورجعت بعض الحالة التي عندي سابقاً.

ما هي الأدوية الجيدة لعلاج هذا الداء الكريه؟ وهل أستطيع استخدام الزيروكسات مع التفرانيل؟ مع الشكر الجزيل يا دكتور.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي! في رأيي أهم العلاج لعلاج الرهاب الاجتماعي هو المواجهة، والإصرار على المواجهة، والمواجهة تمثل المكون الرئيسي في العلاج السلوكي، والمكون الآخر هو أن يحقر الإنسان في داخل نفسه وتفكيره ووجدانه هذا الرهاب، الإنسان يقول لنفسه لماذا أنا أصاب بهذا؟ أنا أقوى من ذلك، ولينظر الإنسان إلى بقية الناس أنهم يستطيعون أن يقفوا هذه المواقف دون أي خوف أو هلع.

إذن: العلاج السلوكي يعتبر علاجاً أساسياً، يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، العلاج الدوائي أيضاً علاج فعال وعلاج ممتاز، ولكن لابد من العلاج السلوكي أيضاً، وإذا أخذ الإنسان الدواء وأجاد وطبق العلاج السلوكي، فإن شاء الله تكون النتائج ممتازة، وتكون حقيقةً النتائج رائعة جداً، ويتخلص الإنسان من هذه العلة.

بالنسبة للزيروكسات هو من الأدوية الممتازة والتي درست كثيراً في مجال الرهاب الاجتماعي وفعاليته معروفة وثابتة، ولكن يتطلب الاستمرار في العلاج، وكثيرمن الدراسات تشير الآن أن جرعة 40 - 50 مليجرام في اليوم هي الجرعة المطلوبة، إذن أنت أخي في حاجة لرفع الجرعة قليلاً، ويمكن أن يكون الرفع بالتدريج، ارفع بمعدل نصف حبة وبعد أسبوعين يمكنك أن تكمل النصف الآخر ليكون العلاج 50 مليجرام في اليوم، والزيروكسات الجديد لا يتميز من ناحية الفعالية العلاجية على الزيروكسات القديم، ولكنه ربما يكون قليل الآثار الجانبية خاصةً الغثيان، والإمساك الذي قد يحدث لبعض الناس في بدايات العلاج.

الإندرال دواء يساعد بالطبع في تقليل الأعراض الجسدية المصاحبة للرهاب، والرهاب بالمناسبة يعتبر نوعا من القلق العصابي، أما بالنسبة للزاناكس، فالزاناكس فعلاً مريح ومهدئ وهو طيب، ويزيل هذا الخوف، ولكن الزاناكس يعاب عليه أنه يؤدي إلى التعود، وحين يتوقف عنه الإنسان ربما يشعر بنوع من القلق والانزعاج ومعاودة المخاوف، ولذا أنا لست مستغربا في الذي حدث لك، لكن يا أخي لا أدعوك مطلقاً أن ترجع إلى الزاناكس، وإن شاء الله حين تصلك هذه الرسالة سوف تكون هذه الأعراض الانسحابية التي حدثت لك قد انتهت، الأعراض الانسحابية للزاناكس، وأنا على ثقة كاملة أن الزيروكسات سوف يكون مفيدا تماماً بالنسبة لك، وحتى الإندرال بعد أن تتحسن يمكنك أن تتوقف عنه وتظل على الزيروكسات فقط، بالطبع مع المواجهة والإصرار على المواجهة، وتحقير فكرة هذه المخاوف في الأصل هذا أمر ضروري جداً.

أخي: عليك أيضاً بالحرص على آليات التفاعل الاجتماعي الأخرى، ممارسة الرياضة الجماعية، الحرص على حضور المحاضرات، الجلوس في الصف الأمامي في المسجد، حضور حلقات التلاوة، هذه كلها علاجات سلوكية للرهاب والخوف الاجتماعي أثبتت فعاليتها.

بالنسبة للأدوية الجيدة، كما ذكرت لك، الزيروكسات يعتبر دواء جيداً، وهنالك دراسات الآن تشير أيضاً أن السبراليكس علاج فعال لعلاج الرهاب الاجتماعي، وكذلك الزولفت أو ما يعرف بلسترال، وهنالك أيضاً دراسات توضح أن المكلوبمايد، وهو دواء ليس شائع الاستعمال ولكنه أيضاً مفيد (Mocolobemide) هذه الأدوية الفعالة لعلاج المخاوف الاجتماعية، وحقيقةً أياً كان نوع الدواء، الشيء الضروري هو الحرص على الجرعة والجرعة الصحيحة والاستمرارية، هذه هي الأمور التي قد يخطئ فيها بعض الإخوة، يستعجلون في إيقاف الدواء أو لا يتناولونه بالتزام، أو لا تكون الجرعة صحيحة.

بالنسبة لاستخدام الزيروكسات مع التفرانيل، التفرانيل هنالك دراسات تشير أنه أيضاً جيد لعلاج المخاوف، ولكن مجموعة الزيروكسات وهي التي تعرف بمجموعة ( Ssris ) ومجموعة التفرانيل وهي التي تعرف بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، هذه المجموعة لا ينصح حقيقةً بأن يتناول الإنسان المجموعتين مع بعضها البعض، لا أقول إن ذلك ممنوع، يمكن للإنسان أن يتناول ولكنه غير منصوح به، إذا اضطر الإنسان أو أراد أن يتناول يجب أن لا تزيد جرعة التفرانيل عن 25 مليجرام، أو 50 مليجرام في أقصى الحالات.

إذن هو الذي أود أن أوضحه لك، وأسأل الله لك الشفاء والعافية .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته ضعيفة الدين فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغازات، وحساسية المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن شيئا عالقا في حلقي.هل هو التهاب في اللوزتين أم ماذا؟
- سؤال وجواب | إذا كان من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون في النار فأين بقية الكفار والمشركين
- سؤال وجواب | هل ثمة تعارض بين ما ثبت في أن المؤمنين يرون ربَّهم في الجنة وأنهم يرون وجهه ؟
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | ما كيفية التعامل مع المعاق عقلياً بعد كبره، وعدم تداركه بالتدريب في الصغر؟
- سؤال وجواب | حصل لي تمزق في أربطة القدم وتعالجت، كيف أعرف أن الرباط التأم؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والتعب الشديد وعلاقته بالصمام الميترالي.
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة برجل بغرض الإنجاب ثم تطلب الانفصال
- سؤال وجواب | أسباب برودة الأطراف
- سؤال وجواب | مدى فاعلية الرقية الشرعية في علاج الأمراض
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من القلق والوساوس نهائيا؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإحباط بسبب البطالة وهجران الأصحاب. كيف أتجاوز هذه المرحلة؟
- سؤال وجواب | ما سبب الصعوبة التي أجدها في حياتي وحصولي على الرزق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل