سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خوف وقلق وفجأة تتغير الحالة وأصبح فرحا جدا، ما تشخيص حالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأخلاق الحسنة تكفي لقبول الخاطب
- سؤال وجواب | نصيحة للمرأة التي يعاملها زوجها بغلظة وجفاء
- سؤال وجواب | حكم تصوير الميت بعد تكفينه
- سؤال وجواب | تصوير الأفراح بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | حكم عمل مجسمات كاريكاتيرية للأشخاص وبيعها لهم
- سؤال وجواب | هل أنا بحاجة لزيارة طبيب الأمراض العصبية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإحباط والفشل ولا أعرف كيف أتعامل مع الآخرين، أفيدوني
- سؤال وجواب | مسائل وأحكام في طاعة المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | خطبت فتاة تحب العزلة والانطوائية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا أحس بالحياة بسبب الخوف الشديد من موت أحد والدي!
- سؤال وجواب | يصيبني تعب شديد وخوف وإحساس بالإغماء عند القيام بالطاعة
- سؤال وجواب | حديث الاختصاء واختيار أيسر الأمرين يدلان على حرمة الاستمناء
- سؤال وجواب | أعاني من الارتجاع المريئي المزمن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من الغثيان يوميا مع ألم الرأس واللوزتين لدرجة تمنعني من الصيام أحيانا
- سؤال وجواب | حرمة التجسس على الزوج واتهامه بلا بينة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 21 سنة، في عمر ال 18 سنة أصبت بحالة نفسية من الحزن أدت إلى قلق وتوتر، لجأت إلى الطبيب وتناولت عقار باركستين -وبفضل الله - تحسنت.

أما الآن تعرضت لحالة عصبية، وعند الانتهاء شعرت بحرارة في خدي فخفت جدا وقلقت، ولم أعد أملك السيطرة على نفسي، لكن بعد دقائق ذهبت، وبعد عدة أيام حصلت مشكلة أمامي فخفت جدا وقلقت وتوترت، ومن بعدها تعرضت لضغط نفسي بسبب العمل والديون، فأصبحت في المنزل يائسا لا آكل ولا أشرب.

لدي قلق من الضغط والقلب، لكنني تحسنت تدريجيا، إلا أن خوفي من حالتي السابقة أدى لذهابي إلى الطبيب فوصف لي سيروكسات، بدأت بنصف حبة، في أول يوم اكتأبت جدا وبكيت، وعند انتهائي من البكاء راودتني أفكار جميلة عن حياتي المستقبلية ففرحت وقفزت من الفرحة، وفجأة تأتيني فكرة خوف من التصرف والجنون وفقدان ما فكرت به، ثم تذهب الفكرة.

بعد أيام رفعت الجرعة إلى حبة فذهب الاكتئاب وزاد القلق، أصبحت أخاف من الجنون بكثرة، وأي تصرف أشعر أنه غلط ومن الجنون، مثلا: أشعر أنني آكل مثل المجانين، بالإضافة إلى أنني سمعت عن شخص مريض بالفصام الثنائي كان يقول في داخله أنه نبي، والآن أسمع صوتا بداخلي يقول لي: إنني نبي، فأستغفر الله كثيرا وأخاف، لكن فجأة تأتيني أفكار وأصبح فرحا جدا، وتأتيني أفكار تهور كثيرة في اليوم، لكنني لا أقوم بها، ثم أعود إلى طبيعتي.

أخاف أن أصاب بالفصام.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

الحالة التي أصابتك قبل ثلاث سنوات يظهر أنها نوبة من القلق الاكتئابي البسيط، وقد ذهبت بعد أن تناولت العلاج، وبعد ذلك ظهرت لديك أعراض المخاوف، وبجانب ذلك أصبحت تأتيك أفكار في ظاهرها وحقيقتها أفكار وسواسية، مثل الخوف من الجنون مثلاً، أو حتى سماع صوتٌ بداخلك، كل هذه -أيها الفاضل الكريم- هي نوع من الأفكار القلقية الوسواسية، ولم ترق أبدًا لدرجة مرض الفصام.

إذًا حالتك هي نوع من قلق المخاوف الوسواسي البسيط، وهناك نقطة مهمة أنت ذكرتها، وهي أنك تخاف كثيرًا لكن فجأة تأتيك أفكار وتُصبح فرحًا جدًّا، وتأتيك أفكارًا تهوّر مثل التصفيق مثلاً، لكن لا تقوم بها، هذه -أيها الفاضل الكريم- تجعلنا نفكّر في أن نوبات الانشراح والتدهور هذه قد تكون دليلاً على وجود تقلُّب مزاجي، لا أقول إنك تعاني من أيِّ بوادر للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، لكنها تكونُ حالة مزاجية مرتبطة بشخصيتك، وهذه تتطلب المراقبة، فإن زادتْ لديك هذه التقلُّبات وظهور نوبات الانشراح هذه ففي هذه الحالة يجب أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، هذه نصيحتي لك.

أمَّا في الوقت الحاضر فكل الذي هو مطلوب منك هو أن تُفكّر بصورة إيجابية، أن تُحقّر الأفكار الوسواسية، ولا تعرها أي اهتمام، وأن تتجنّب الفراغ، الفراغ الزمني والفراغ الذهني، وأن تُحسن إدارة وقتك، وأن تقوم بعمل الأشياء المفيدة، وأنت في مثل هذا العمر من المفترض أن تكون في مرحلة الدراسة الجامعية، أتمنى أن تكون الأمور كذلك، وإن لم تكن منخرطًا في أي دراسة فيجب أن تطرق باب العمل، لأن الفراغ مشكلة كبيرة جدًّا ويُؤدي إلى الكثير من التطورات النفسية السلبية.

عقار (باروكستين) دواء جيد، والجرعة طبعًا يتوقف عنها الإنسان تدريجيًا، فإن كانت مثلاً حبة واحدة الآن في اليوم، بعد شهرين أو ثلاثة يمكن أن تقوم بتخفيضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم يتم التوقف من تناول الدواء.

ممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي الإيجابي، والحرص والالتزام بالعبادات كلها -خاصة الصلاة في وقتها- من الأشياء التي تؤدي إلى تطور إيجابي كبير في شخصية الإنسان.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالإحباط والفشل ولا أعرف كيف أتعامل مع الآخرين، أفيدوني
- سؤال وجواب | مسائل وأحكام في طاعة المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | خطبت فتاة تحب العزلة والانطوائية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا أحس بالحياة بسبب الخوف الشديد من موت أحد والدي!
- سؤال وجواب | يصيبني تعب شديد وخوف وإحساس بالإغماء عند القيام بالطاعة
- سؤال وجواب | حديث الاختصاء واختيار أيسر الأمرين يدلان على حرمة الاستمناء
- سؤال وجواب | أعاني من الارتجاع المريئي المزمن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من الغثيان يوميا مع ألم الرأس واللوزتين لدرجة تمنعني من الصيام أحيانا
- سؤال وجواب | حرمة التجسس على الزوج واتهامه بلا بينة
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان في القلب، فأصابني وسواس الموت
- سؤال وجواب | وسائل إصلاح الزوجة التي تخرج متعطرة ومتزينة بالمكياج
- سؤال وجواب | الجرثومة الحلزونية بالمعدة، ما هي؟ وما هي تبعاتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع والدوخة والقيء، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا حرج في خطبة امرأتين ولا في الزواج بثانية مع عدم وجود عيب في الأولى
- سؤال وجواب | حاربي الشيطان بالصبر على أذى زوجك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل