سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تناولت علاجا للاكتئاب وأصبت بانتكاسة . ما العلاج الأنفع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاضطرابات النفسية والخوف والقلق تفسد علي علاقاتي وحياتي!
- سؤال وجواب | هل يرجع أجر صوم الصائم إذا عصى ربه وتاب
- سؤال وجواب | هل ثمة خطر في أن الخصية اليسار أنزل من اليمين؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم البطن وإسهال عند بداية الأكل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم ."
- سؤال وجواب | توضيح مسألة: ما لا يتم الواجب إلا به
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلم بامرأة ليس لها دين
- سؤال وجواب | هل من الممكن زيادة الطول بعد بلوغ 18 سنة، بدون جراحة؟
- سؤال وجواب | حكم زواج الإكراه وصحة آثاره
- سؤال وجواب | ما حكم خروج المعتدة لزيارة أمها المريضة ؟
- سؤال وجواب | تصيبني رجفةٌ وضيق عند المناسبات والاجتماعات. أفيدوني
- سؤال وجواب | تطليق الزوجة لهذا السبب مما لا ينبغي
- سؤال وجواب | أم الزوجة من الرضاعة هل تحرم عليه أبدا
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب منذ الطفولة وما زال يعيق حياتي
- سؤال وجواب | غاية الحكمة من خلق الخنزير
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أشكركم كل الشكر على هذه الخدمة العظيمة.

أنا صاحب الاستشارة ( ).

أنا أتناول سبرالكس 10 قرص, ورميرون 30 قرص, واريببراكس 10 نصف قرص, أتعالج من الاكتئاب، ولكن بعد التحسن زادت بعض الأعراض مرة أخرى مثل: صعوبة في عمل أي شيء, الشعور أني مسجون في نفسي, وفي دوامة من المشاعر السالبة، والأفكار المزعجة.

أشعر أحيانا بخنقة, أو ضيقة, ورغبة في الموت، الحياة ثقيلة ومملة وفارغة.

السؤال: لماذا بعد التحسن حدث هذا؟ وما هي خطوات الشفاء من الاكتئاب؟ وهل هذا التراجع يعد انتكاسة؟ بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك, وجزاك الله خيرا.

أشكرك -أخي الكريم- على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

أخي الكريم: الاكتئاب النفسي لا يمكن أن نقول إنه مرض لا يستجيب للعلاجات الدوائية، وإن كانت الأدوية قد ساهمت مساهمة كبيرة في علاج الاكتئاب النفسي وحصاره والتقليل من وطأته، وهناك جوانب علاجية مهمة جدا, ومن أهمها العلاج السلوكي, وهو بسيط جدا، ولكن كثيرا من الناس يغفل عنه إما تكاسلا, أو لعدم استشعار قيمته الحقيقة، أو بالاعتماد الكامل على العلاج الدوائي.

كل الأعراض التي ذكرتها أنا لا أعتقد أنها أعراض اكتئابية بيلوجية، إنما هي أعراض اكتئابية سكلوجية، مثلا تعبيرك الجميل أنك تشعر أنك مسجون، وتسيطر عليك الأفكار السالبة والمشاعر المزعجة هذا بالضبط ما ذكره (أرون بيك) وهو من أكبر العلماء الذي أضافوا إضافات كبيرة جدا للمكتبة النفسية فيما يخص العلاج النفسي السلوكي المعرفي.

(أرون بيك) يصر وبأدلة قوية أننا نجلب الاكتئاب لأنفسنا, أو أنه يستمر معنا بسبب مشاعرنا السلبية, أو عدم تفعيل أنفسنا بأن نفكر إيجابيا، فيا أخي الكريم: أنت ستتحسن -إن شاء الله -، وتجربتك السابقة هي مؤشر إيجابي جدا، يجب أن يحفزك لمزيد من التحسن.

أنا أحفزك لتكسر وتحطم الفكر السلبي، انهض الآن، وازرع في نفسك هذه النواة الطيبة، وهي ما أسميته بنواه التحسن، والتحسن حين يصر عليه الإنسان، ويعتقد أنه موجود هذا نسميه بإرادة التحسن، فالإنسان حين يغير نفسه سوف يغيره الله ، فيا أخي الكريم: ابنِ هذه المشاعر الإيجابية، ولْتساعد نفسك, لا تحكم على نفسك بالمشاعر والأعمال التي لا يمكن أن ينجح فيها الإنسان إلا إذا وضع جداول لأنشطة مختلفة يطبقها في المجال الاجتماعي, والمجال التعليمي, والترفيهي, وفي مجال العبادات, ومجال الواجبات، هذا هو الذي يقول الإنسان لنفسه لابد أن أطبقه, وأكون إنسانا فعالا أنفع نفسي وأنفع الآخرين.

أنت رجل في عمر الطاقات, وعمر التحمل, والتفكير, ورصانة الفكر ونضجه، فيا أخي الكريم: انطلق انطلاقة قوية, وحطم الفكر السلبي, والحياة طيبة وجميلة, وهي ليست ثقيلة أبدا، ضع الآليات التي توصلك إلى ما هو أفضل.

أنا دائما أنبه في مثل هذه الحالات إلى الرياضة, فالرياضة مهمة جدا، وتدخل السرور على الإنسان، وترفع من طاقته النفسية والجسدية, وهنالك ثوابت علمية ثابتة ورصينة تدل على ذلك.

التواصل الاجتماعي أيا كان عن طريق الرياضة الجماعية، أو الذهاب إلى حلقات القرآن، والانخراط في العمل الاجتماعي، زيارة الأرحام، هذه كلها علاجات سلوكية اجتماعية.

احرص على هذه الأمور، وأنا على يقين أن ما ذكرته لك هو أمر قد يكون معلوما عندك، ولكني أود أن أثبت لك ركائزه العلمية، وإثباتاته العلمية, وهو ما أثبتته البحوث الممتازة جدا، فالعلاج السلوكي لا يقل مساهمة عن الأدوية في نجاح العلاج النفسي.

أنت سألت لما ذا بعد التحسن يحدث هذا؟ وما خطوات الشفاء؟ خطوات الشفاء هي ما ذكرناه لك، والذي يحدث لك أن التقلبات المزاجية هي أصلا من الاكتئاب النفسي, ربما أنك لا تنتشل نفسك من خلال التفاؤل, ومن خلال الفكر الإيجابي، وإدارة الوقت بصورة صحيحة, أي أنك لا تعدل في سلوكك كثيرا، تظل مشاعرك إيجابية, ولكن لا تستصحبها بأفعال مفيدة، فيا أخي هذا هو السبب, ويجب أن تتخطاه، وأنا على ثقة تامة أنك -إن شاء الله - سوف تشفى، وسوف تتعافى، والأدوية التي تتناولها أدوية طيبة وفاعلة التزم بجرعتها، واسأل الله أن ينفعك بها.

جزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تطليق الزوجة لهذا السبب مما لا ينبغي
- سؤال وجواب | أم الزوجة من الرضاعة هل تحرم عليه أبدا
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب منذ الطفولة وما زال يعيق حياتي
- سؤال وجواب | غاية الحكمة من خلق الخنزير
- سؤال وجواب | التوبة من رؤية الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخين الجزولي ويوسف بن عمر
- سؤال وجواب | حكم التلفظ بالطلاق بدون إضافته إلى الزوجة
- سؤال وجواب | ابني مشاغب ولا يجيد التعامل مع الأطفال. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي وجود انتفاخات دائرية حول فتحة المهبل خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | أصبت بضعف الرغبة والانتصاب ولم يتبق على زواجي سوى أشهر معدودة؟
- سؤال وجواب | ما علاج ضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | هل تناول زيت الزيتون والزنجبيل وخل التفاح ينقص الوزن؟
- سؤال وجواب | شرح قاعدة (الحكم يدور مع علته وجودا وعدما)
- سؤال وجواب | آثار النكاح الإيمانية
- سؤال وجواب | قصة أبي نواس عند موته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل