سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لإيقاف الدواء خاصة وأني أرغب بالحمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت دائما أخاف أن أموت في كل لحظة، ولا أنام إلا بصعوبة!
- سؤال وجواب | أعاني من توتر شديد يجعلني دائم الحركة، ولم ينفع معه السبرالكس
- سؤال وجواب | هل أدوية المناعة التي يأخذها زوجي للكبد تضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | دلالة تغير ماء الرقية أثناء الاغتسال به
- سؤال وجواب | رفضوا الخاطب لأن والده متزوج من أربع!
- سؤال وجواب | ما يلزم من حلف أن يصوم ويقرأ القرآن إن فعل أمرا ففعله
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر يمتد إلى الفخذ اليمين، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | إعياء وتخدر في القدمين وآلام في الظهر وعصبية كبيرة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وفتور، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حقائق حول تحضير الأرواح.
- سؤال وجواب | ما حكم لعن المال إذا كان فتنة لصاحبه؟
- سؤال وجواب | تغيير النذر أو استبداله
- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب القراءة لكني أشعر بالملل ولا أفهم، فهل من نصيحة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من اضطراب وقلق منذ عامين، أخذت علاجا سلوكيا لمدة عام، وركبت لولبا هرمونيا فازدادت أعراضي، فأخذت نصف قرص من اميبريد ٥٠مجم، فتحسنت حالتي بعد ٩ أشهر من استخدام نصف قرص، قللتها إلى ربع قرص يوميا لمدة ٣ شهور، ومع الاستمرار تحسنت حالتي.

ولما أردت سحب الدواء بدأت بربع قرص يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم يوم ويومان لمدة أسبوعين، ولكني تعرضت لضغط عصبي خلال هذة الفترة، فعادت إلي بعض الأعراض، فرجعت إلى جرعة ربع قرص يوما بعد يوم، ولكن لايوجد تحسن، ففي اليوم الذي آخذ فيه ربع قرص أكون بخير، واليوم التالي بدون الدواء أعاني من هبوط شديد ودوخة وغثيان.

أرجو مساعدتي كيف أوقف توقف الدواء؟ خصوصا أني أرغب في الحمل، والطبيب قال لابد من إيقاف الدواء تماما، مع العلم أني جربت سيبرالكس ومودابكس منذ عامين، قرصا من كل نوع، ولكن حصل لي التهاب شديد في المعدة من أول يوم وقيء مستمر قرابة ٨ مرات، لذلك اضطررت لتخفيف الجرعة من اميبريد.

وشكرا جزيلا، وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

القلق العام هو طاقة نفسية تكون إيجابية وطبيعية في بداية الأمر، لأن القلق نحتاج له من أجل الإنجاز ومن أجل النجاح، لكن حين يتراكم القلق ولا نوظفه التوظيف الصحيح يحدث لهذا القلق احتقان داخلي، ممَّا يؤدي إلى التوترات وعدم الارتياح النفسي.

من أهم الوسائل العلاجية – كما تفضلت – هي العلاج السلوكي، والعلاج السلوكي يجب أن يكون ممارسة مستمرة، ولا يحتاج حقيقة لأن يكون الإنسان تحت إشراف معالج نفسي، لأن العلاج السلوكي النافع والناجع هو الذي نُدبِّرُ من خلاله نمط حياتنا.

تجنب النوم النهاري، الحرص على النوم الليلي المبكّر، ممارسة الرياضة، التواصل الاجتماعي، والحرص على الوفاء بالواجبات الاجتماعية، الصلاة في وقتها، بر الوالدين، تحمُّل المسؤوليات المنزلية، تطبيق بعض التمارين الاسترخائية، الاهتمام بالتغذية، والتفكير الإيجابي، والتخلص من المشاعر السلبية من خلال الأفعال الإيجابية والتفكير الإيجابي، هذا هو العلاج السلوكي.

فإذًا انقلي نفسك لهذا الواقع الإيجابي، العلاج السلوكي: العلاج بالعمل، العلاج بالتفكير السليم، لا نريد للناس أبدًا أن يتشبثوا بعلاج سلوكي نظري وليس واقعيًّا، العلاج الواقعي هو الذي يُفيد الإنسان.

فأرجو أن تجعلي هذا منهجًا علاجيًا بالنسبة لك.

بالنسبة للدواء: الـ (إميبريد Ampiride) وهو الـ (أميسولبرايد Amisulpiride) دواء جيد للقلق وللتوترات، لكن يُعاب عليه أنه عند النساء ربما يرفع قليلاً من مستوى هرمون الحليب (برولاكتين Prolactin)، وهذا قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، وإن كانت الجرعة التي تحدثت عنها جرعة صغيرة جدًّا.

بما أنه لديك تخطيط للحمل أرى أن عقار (تفرانيل Tofranil) والذي يُسمَّى (إميبرامين Imipramine) بجرعة صغيرة سيكون مفيدًا لك جدًّا، وبحكم أنك صيدلانية تعرفين أن هذا الدواء من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، لكنّه أيضًا يُفيد في القلق وفي التوتر، كما أنه سليم حتى في أثناء الحمل.

فيمكن أن تبدئي في تناوله بجرعة عشرة مليجرام يوميًا، وهذه جرعة صغيرة جدًّا، وإذا تحسّنت الأمور على هذه الجرعة فيمكنك الاستمرار عليها مثلاً لمد ستة أشهر.

وإذا لم تتحسَّن الأمور للدرجة التي تُريدنها فيمكن أن ترفعي جرعة الإميبرامين وتجعليها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا، وأنا أعتقد أن هذه سوف تكون جرعة كافية جدًّا، إذا استصحبتها بالإرشادات السلوكية الواقعية، هذا إن شاء الله تعالى يرتقي بصحتك النفسية تمامًا.

الـ (إميبرامين Imipramine) دواء سليم حتى في أثناء الحمل، وإن كان الوضع المثالي هو ألَّا يتناول الإنسان أي أدوية في مرحلة تكوين الأجنة – أي الـ 118 يوم الأولى من الحمل – لكن إن كان هناك اضطرارًا لا مانع من تناول الأدوية التي يُعرف عنها أنها سليمة، ومنها الإميبرامين.

وعليك طبعًا المتابعة مع طبيبة النساء في حالة حدوث الحمل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب القراءة لكني أشعر بالملل ولا أفهم، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | اعوجاج في الحاجز الأنفي مع طنين بالأذن
- سؤال وجواب | كتب في الرقية الشرعية وفوائدها
- سؤال وجواب | الدعاء بمصاحبة جني مسلم للتعاون على العبادة
- سؤال وجواب | لماذا تطورت حالتي من هلع لاكتئاب؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار نسيان أخذ دواء الكوليسترول؟
- سؤال وجواب | النظام الأخلاقي في الإسلام منبثق من التصور الاعتقادي
- سؤال وجواب | ما حكم إلزام المرء نفسة بالصدقة إذا ترك طاعة واجبة أو مستحبة؟
- سؤال وجواب | حكم قص الشعر وفق التقويم القمري
- سؤال وجواب | كيف أصلح بين أمي وأبي وقد مضى على خلافهما عام؟
- سؤال وجواب | أفكر بالانتحار بسبب الاكتئاب والرهاب وفيروس (c)، ساعدوني.
- سؤال وجواب | مرض الحزاز وعلاقته بفيروس الكبد (C) والسرطان؟
- سؤال وجواب | زوجتي عملت عملية إزالة المرارة وهي حامل، هل يؤثر ذلك على الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل