سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضغط العمل وأثره السلبي على نفسية الإنسان وحياته العائلية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع أن أعيش بسلام مع نفسي والآخرين.
- سؤال وجواب | لازلت أحس بألم في جميع أنحاء الجسم والأشعة لم تظهر شيئا!
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ألم في الظهر منذ 5 سنوات. ما الأسباب؟
- سؤال وجواب | نية الحالف تخصص لفظه العام وتقيد لفظه المطلق
- سؤال وجواب | رؤية الجن
- سؤال وجواب | هل أترك الدراسة في الجامعة البعيدة عن بيتي برا بوالدي؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر لا ينتهي رغم تناول الدواء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم وتنميل ممتد من الخاصرة اليسرى حتى الفخذ الأيسر، فهل هي جلطة؟
- سؤال وجواب | حكم نذر ركعتي شكر يوميا عند حصول نعمة
- سؤال وجواب | يجوز الذبح نذراً عند الانتقال لبيت جديد؛ لكن شكراً أفضل
- سؤال وجواب | هل الكبد الوبائي سي أحد الأمراض المانعة من الزواج؟
- سؤال وجواب | نصائح طبية حول أمراض الذكورة
- سؤال وجواب | الأدوية المضادة لقلق المخاوف والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | هل سأبقى آخذ السيروكسات طول عمري؟
- سؤال وجواب | أشكو من الحصوات في الكلى والمثانة مما تشعرني بالألم، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل مهندساً بشركة اتصالات، ومع ضغوط العمل المستمرة، والاتصالات المقلقة ليلاً بخصوص العمل، وزيادة الأعمال المكلف بها تباعاً، فأنا دائم التفكير بالعمل، وكيفية التغلب على مشكلاته، الأمر الذي يزيد من التوتر والعصبية، والشعور الدائم بالقلق، والخوف من الفشل في العمل، مما أدى إلى أعراض بدنية سيئة، منها القلق أثناء النوم، وفقدان الشهية، والشعور بضيق الصدر، وجفاف الحلق، وخصوصاً عندما يتم تكليفي بشيء جديد.

ناهيك عن سوء معاملتي لزوجتي وأولادي الذين أعرف تماماً أنهم ليس لهم أي ذنب فيما يحدث لي؛ فلذا أصبحت أتعمد البقاء خارج المنزل لأصبح بعيداً عنهم، حتى لا تزداد الأمور سوءاً معهم، ولكن ليس هذا هو الحل، فأصبح الحل في وجهة نظري هو البعد عن مسببات التوتر، أي ببساطة ترك العمل، الأمر الذي لا أستطيع أن أفعله لكثرة الالتزامات المطلوبة مني، وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فانشغالك وتفكيرك في العمل للدرجة التي تسبب لك القلق والتوتر، والعصبية، والخوف من الفشل، هو شعور مزعج بالنسبة لك، ولا شك في ذلك، وإن كان فيه الكثير من البوادر الحسنة؛ لأنه دليل أن درجة اليقظة والضميرية لديك عالية جداً، ولا شك أن القلق في الأصل هو طاقة نفسية مطلوبة من أجل أن ينجح الإنسان، ولكن في حالتك ازدادت نسبة هذا القلق؛ مما أدى إلى شيء من الهشاشة النفسية، وعدم القدرة على التواؤم، وعدم القدرة على التكيف مع ظروف العمل، وكما تفضل وذكرت انعكس ذلك أيضاً سلباً على معاملتك لزوجتك وأولادك؛ حيث أصبحت تسقط غضبك وانفعالاتك عليهم بصورة سلبية.

أخي الكريم: نحن في علم النفس نؤمن تماماً أن ما هو سلبي قد يبنى عليه ما هو إيجابي، فهذه الطاقات النفسية الجيدة التي لديك يجب أن تنظر إلى الجانب الإيجابي فيها، وهي أن تغير نفسك فكريا ومعرفيا؛ وذلك بتنبيه ذاتك أن اهتمامك وانشغالك بعملك هو أمر حميد، وأمر كريم، ولكن هذا الانشغال يجب أن لا يكون لدرجة الانفعال، خاطب نفسك هذه المخاطبات الداخلية، وهذا - إن شاء الله - سوف يوصلك إلى قناعات أن العمل يجب أن ينفذه الإنسان بدرجة عالية من الجودة والانضباط، ولكن في ذات الوقت يجب أن لا يحاسب نفسه على الإخفاقات البسيطة أو يتملكه الشعور بالفشل.

وكما تعرف - أخي الكريم - هنالك من يدمن على العمل، هذه الآن أصبحت قضية بنفس المستوى، يهمل فيه كثيرون أعمالهم وأداء واجباتهم، هنالك من يدمن عمله، وهنالك من يحس بالارتياح حين يؤدي عمله حتى لساعات طويلة، وهذه أصبحت إشكالية بالنسبة لبعض الناس؛ لأن إدمانهم لعملهم لساعات طويلة، لا شك أن هذا سيكون على حساب أمور حياتية أخرى كثيرة، خاصة على النطاق الاجتماعي والنطاق الأسري.

أنصحك أيضاً - أخي الكريم - أن تعبر عن نفسك حتى في مجال العمل، يجب أن لا تكتم؛ لأن التفريغ النفسي هو وسيلة رئيسية من وسائل إراحة النفس أو الشعور بالرضا والإسترخاء.

إذا وجدت أي وسيلة لممارسة أي نوع من الرياضة، خاصة رياضة المشي أو الجري، هذا أيضاً سوف يكون له عائد إيجابي عليك، وأنصحك بتمارين الاسترخاء، ونحن دائماً نرشد الإخوة والأخوات لتطبيقها؛ لأنها ذات فائدة عظيمة جداً، فتحصّل على كتيّب أو شريط في إحدى المكتبات الكبرى في مصر، لتوضح لك كيفية تطبيق هذه التمارين بصورة صحيحة.

أخي: أرى أنه سيكون من الجيد أن أصف لك أحد الأدوية البسيطة جداً، والتي يعرف أنها تقلل التوتر والقلق والعصبية والانفعال، الدواء يعرف باسم (فلونكسول) وهو متوفر في مصر، وزهيد الثمن من الناحية المادية، ولكن قيمته العلاجية ممتازة جداً، فابدأ في تناول الفلونكسول بجرعة حبة واحدة نصف ملجرام، تناولهاليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك تناول الدواء بمعدل حبة في الصباح وحبة في المساء، استمر عليه لمدة شهرين ثم تناوله بمعدل حبة واحدة في الصباح لمدة شهر ثم توقف عن تناوله، والدواء بسيط وغير إدماني ولا يتطلب وصفة طبية.

أخي الكريم: لابد أن تكون نظرتك إيجابية حول أولادك وزوجتك، ولا شك أنك على دراية تامة بذلك، وحاول أن تقضي أطول وقت معهم، وإن شاء الله باتباعك للإرشادات السابقة سوف تجد أن هذه الأمور الإيجابية قد أصبحت أكثر قبولاً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع استشارات في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأدوية المضادة لقلق المخاوف والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | هل سأبقى آخذ السيروكسات طول عمري؟
- سؤال وجواب | أشكو من الحصوات في الكلى والمثانة مما تشعرني بالألم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تحريم الكذب من غير ضرورة
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة سياحية
- سؤال وجواب | أتناول علاجات القلق وأشكو من الخفقان والتعرق فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | وظيفتي تشعرني بعدم قدرتي على مسؤولية البيت والأسرة!
- سؤال وجواب | التوكل على الله في فعل المعصية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل يعد بدواء مودابكس من الأدوية الخطيرة على الرضع أم لا؟
- سؤال وجواب | أمها أتتها بخبر من كاهن بأن زواجها سيكون تعيسا !
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة في مجال الإقراض
- سؤال وجواب | هجرها زوجها مدة طويلة برضاها فهل هي تأثم بعدم طلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | هل قول المكلف: يارب نويت فعل كذا يعتبر نذرا وما الحكم إذا أخر فعله؟
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بنقص أحرف من اسمه
- سؤال وجواب | كفارة من نذر نذرا إذا فعل ذنبا وفعله ثلاث مرات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل