سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رؤية الجن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عمل الموظف عملا آخر أثناء الإجازة المرضية
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة، فهل هو بسبب الحمل أم بسبب عملية التنظيف؟
- سؤال وجواب | ما حكم عبارة "نسب الله"؟
- سؤال وجواب | ركوب المرأة وحدها مع الرجل
- سؤال وجواب | عمل المرأة وما يقال عند الإفطار ومسألة في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | آلام في الظهر تزداد مع الوقوف والتعرض للبرد
- سؤال وجواب | هل لليمين الغموس تأثير على الرزق؟
- سؤال وجواب | وجوب الحنث في اليمين التي يترتب على البر بها أذى
- سؤال وجواب | دورتي تقدمت أسبوعا. ما سبب ذلك؟ ولماذا تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | النفث في الماء للرقية لا يدخل في النهي عن النفخ في الشراب
- سؤال وجواب | ما حكم هذه المقولة ؟
- سؤال وجواب | زوجته تعاني من خروج الغازات ويريد طلاقها .
- سؤال وجواب | تكرار نوبات الهلع يرعبني وأريد علاجا آمنا لحالتي.
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لعلاجي السيبراليكس أم عقار فلوكستين؟
- سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها هل لها علاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

الشيطان دخل إلى الجنة ، ووسوس لآدم وحواء ، فكيف استطاع آدم رؤية الشيطان ، رغم أن الله قال : (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) ؟ ولماذا استعان الشيطان بالأفعى لدخول الجنة ، إذ دخل في داخلها ؟ ولماذا فعل ذلك وهو غير مرأي أصلا؟ وقرأت في إحدى المنتديات أن حرب نشبت بين الإنس والجن في السابق ، وكان النصر للإنسان ، فهل القصة حقيقية ؟ إذا نعم ، فكيف استطاع الإنسان رؤية الجن في تلك الحرب ؟.

الحمد لله.

أولًا: أحق الأخبار بالقبول ما وافق كتاب الله تبارك وتعالى، وقد أخبرنا الله سبحانه أن الشيطان وسوس لآدم عليه السلام، وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ الأعراف/21 ، ففي هذا دليل أنه قد باشر خطابهما بنفسه ، إما ظاهرا لأعينهما ، وإما مستجنًا في غيره.

ولم يرد في القرآن الكريم أو سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يجعلنا نقطع بأحد الأمرين، وعليه: فنتوقف في الجزم بأحدهما، ونكل العلم إلى الله تعالى.

أما خبر الحية، فقد ورد في الأخبار الإسرائيلية أن إبليس دخل الجنة بواسطة الحية، وهذه الأخبار رواها الطبري وغيره، انظر "تفسير الطبري"(1/ 560 - 570).

وهذه الأخبار من الأمور الممكنة، ولم يأت خبر ينفي حصولها، فلا مانع أن يكون إبليس قد دخل الجنة في جوف الحية، وكلم آدم عليه السلام من فيها على ما ورد في بعض الأخبار، أو أنه خرج من جوف الحية، وكلمه مباشرة، وسيأتي أنه لا مانع من رؤية بعض الناس للجن، وكل هذا يبقى على الأصل في التعامل مع الإسرائيليات، فلا نكذبه ولا نصدقه.

وقد قال بنحو ذلك الطبري وغيره.

قال ابن كثير: " فإن قيل: فإذا كانت جنة آدم التي أسكنها في السماء ، كما يقوله الجمهور من العلماء، فكيف يمكن إبليس من دخول الجنة، وقد طرد من هنالك طردا قدريا، والقدري لا يخالف ولا يمانع؟ فالجواب: أن هذا بعينه استدل به من يقول: إن الجنة التي كان فيها آدم في الأرض لا في السماء، وقد بسطنا هذا في أول كتابنا البداية والنهاية.

وأجاب الجمهور بأجوبة، أحدها: أنه منع من دخول الجنة مكرما، فأما على وجه الردع والإهانة، فلا يمتنع؛ ولهذا قال بعضهم: كما جاء في التوراة أنه دخل في فم الحية إلى الجنة " انتهى من "تفسير ابن كثير "(1/ 238).

ثانيًا: سئل ابن تيمية رحمه الله عن قوله تعالى إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم الآية الكريمة.

هل ذلك عام لا يراهم أحد أم يراهم بعض الناس دون بعض ؟ فأجاب: " الحمد لله، الذي في القرآن أنهم يرون الإنس من حيث لا يراهم الإنس ؛ وهذا حق يقتضي أنهم يرون الإنس في حال لا يراهم الإنس فيها.

وليس فيه أنهم لا يراهم أحد من الإنس بحال؛ بل قد يراهم الصالحون وغير الصالحين أيضًا؛ لكن لا يرونهم في كل حال " انتهى من "مجموع الفتاوى" (15/ 7).

إذًا: فالأصل في الجن أن لا يراهم الإنس، لكن يوجد بعض ما يستثنى من هذه القاعدة، فيوجد من الإنس من يرى الجن، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الجن، وكلمهم، وخاطبهم، بل ثبت عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فصلى صلاة الصبح، وهو خلفه، فقرأ، فالتبست عليه القراءة، فلما فرغ من صلاته قال: لو رأيتموني وإبليس، فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين - الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان، لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد، يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل رواه الإمام أحمد (

11780)

.

قال ابن رجب : " وفي الحديث: دليل على إمكان ربط الشيطان ، وحبسه ، وإيثاقه، وعلى جواز ربطه في المسجد، كما يربط الأسير فيه.

وعلى جواز رؤية غير الأنبياء للجن والشياطين، وتلاعب الصبيان بهم " انتهى من " فتح الباري" لابن رجب(9/ 334).

وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عفريتا من الجن تفلت علي البارحة - أو كلمة نحوها - ليقطع علي الصلاة، فأمكنني الله منه، فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم، فذكرت قول أخي سليمان: رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي رواه البخاري (461).

فلا تعارض بين الآية ، وهذه الأحاديث ، فإنها محمولة على أمور، منها: 1- أن الآية محمولة على الأعم الأغلب، وليس المراد نفي رؤيتهم مطلقاً؛ حيث إنَّ الغالب هو عدم رؤيتهم من قِبَلِ الإنس، ولكن لا مانع من رؤيتهم في بعض الأحيان، كما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم.

2- أنَّ المراد في الآية نفي رؤيتنا لهم في الحال التي يروننا فيها، وليس في الآية ما يُفيد نفي رؤيتنا لهم مطلقاً؛ إذ المستفاد منها أنَّ رؤيتهم إيانا مُقيدة من هذه الحيثية، فلا نراهم في وقت رؤيتهم لنا فقط ، ويجوز رؤيتنا لهم في غير ذلك الوقت.

على أن بعض العلماء قد قال: "رؤيتهم على صورهم التي خُلِقوا عليها : هو مما اختص به الأنبياء عليهم السلام وهو من معجزاتهم، وعليه تحمل الآية، وأما سائر الناس فلا يمكنهم رؤيتهم إلا إذا تشكلوا في غير صورهم التي خُلقوا عليها".

انظر: الأحاديْثُ المُشْكِلَةُ الواردةُ في تفسير القرآنِ الكريم (عَرْضٌ وَدِراسَة)، المؤلف: د.

أحمد بن عبد العزيز بن مُقْرِن القُصَيِّر: (218 - 224).

وعليه؛ فلا مانع من رؤية آدم عليه السلام لإبليس في تلك الحال، والله أعلم.

ثالثًا: لا يوجد في نصوص الكتاب والسنة ما يشهد أن حربًا حصلت بين الجن والإنس، ومثل هذا أقرب إلى الخرافات ، والأساطير التي يتناقلها الناس، وغاية أن يكون من الإسرائيليات التي لم يرد في شرعنا منها شيء ، ولا ينبغي التعويل عليها ، أو الانشغال بأمرها ، وأقصى ما يمكن فيها أن تكون من أحاديث الأسمار ونحو ذلك.

وإنما ينفع العبد من ذلك أن يعلم عداوة الشيطان له ، ومكره به ، ليصده عن سبيل رب العالمين، ويضله عن الهدى ، ويوقعه في الضلال؛ فهذا هو ما ينفع العبد في شأن هذه القصة والعداوة.

وقد أطال القرآن في تحذيرنا من الشيطان لعظم فتنته، ومهارته في الإضلال، ودأبه وحرصه على ذلك: يا بني آدم لا يفتننَّكم الشَّيطان الأعراف/27.

وقال: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا فاطر/6 ، وقال: ومن يتَّخذ الشَّيطان وليّاً من دون الله فقد خسر خسراناً مُّبيناً النساء/119.

وعداوة الشيطان مع الإنسان: لا تحول ولا تزول؛ لأنه يرى أن طرده ولعنه وإخراجه من الجنة كان بسبب أبينا آدم، فلا بدّ أن ينتقم من آدم وذريته من بعده: قال أَرَأَيْتَكَ هذا الَّذي كرَّمت عَلَيَّ لئِن أخَّرتن إلى يوم القيامة لأَحْتَنِكَنَّ ذريَّته إلاَّ قليلاً الإسراء/62.

وأما دخول إبليس اللعين إلى الجنة ، على ظهر الحية : فهو أيضا من الإسرائيليات التي لم يثبت فيها شيء عن المعصوم، صلى الله عليه وسلم.

وانظر في مزيد من أحوال الجن، "عالم الجن والشياطين" د.

عمر الأشقر.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة ربها أن يزوجها من فلان
- سؤال وجواب | علاج من يشعر بالنفاق والإعجاب بالذات
- سؤال وجواب | حكاية اليمين وترديد الحلف في المدارس هل يعتبر يمينا
- سؤال وجواب | اقتباس الألفاظ النبوية وتضمينها في الشعر
- سؤال وجواب | هل أدوية القلب التي أتناولها تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مكاتب تدقيق الحسابات
- سؤال وجواب | حوت يونس عليه السلام : هل لا يزال حيا ؟
- سؤال وجواب | ما هي ضوابط الأخذ بالتفسير العلمي للقرآن؟
- سؤال وجواب | الأمران لا حرج فيهما في الرقية
- سؤال وجواب | هل يتذكر أهل الجنة ما كان منهم في الدنيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وخوف من أني سأجن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تعويذ الإنسان غيره من الحسد
- سؤال وجواب | عندي شد في الرقبة أورث صداعا ودوخة دائمة ما سببه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الرقية بالقرآن والأدعية والاغتسال بمائها
- سؤال وجواب | هل ينفع الفلونكسول في علاج القلق والخوف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل